http://www.alriyadh.com/img/logo.gif
حافظ على حاجز ال 16 ألف نقطة
جني أرباح ينطلق من البنوك ويشمل غالبية الشركات والسوق يمتصه بقيادة الأسهم الصناعية
كتب - خالد العويد:
شهدت سوق الأسهم المحلية أمس عمليات بيع لجني الأرباح تركزت بالدرجة الأولى على أسهم البنوك التي حققت ارتفاعات كبيرة ومتواصلة طيلة الأيام الماضية دون المرور بعمليات تصحيح أو جني للأرباح وشمل التراجع بعض قطاعات السوق باستثناء الأسهم الزراعية المرتفعة وأغلق السوق رغم ذلك فوق الحاجز الهام وهو مستوى 16 ألف نقطة منخفضاً أكثر من 151 نقطة تعادل نسبتها 0,93٪ وصولاً إلى 16043 نقطة علماً أن أقل مستوى وصل إليه بلغ 15959 نقطة أثناء التداول المسائي.
ويعتبر التراجع الذي حدث للبنوك صحياً للسوق إذ من غير المنطقي أن تتواصل الارتفاعات بتلك المستويات الحادة دون عمليات جني أو تصحيح للأرباح علماً أن جني الأرباح بعد الارتفاع المتواصل يتيح الفرصة لأسعار الشركات لتقوم بعمليات تأسيس سعرية حول المستويات التي تصل إليها.تجدر الإشارة الى أن جني الأرباح الذي حدث أمس كان متوقعاً منذ افتتاح السوق الصباحي، ويتضح ذلك من افتتاح أكثر الشركات على انخفاض.إلا أن جني الأرباح لم يكن قوياً بسبب الطلبات المكثفة التي يدخلها المتداولون على أسهم الشركات أثناء التراجعات السعرية للاستفادة من الارتداد الذي يحدث في مثل هذه الحالات واقتناص الفرص إضافة إلى ذلك فإن جزءاً من الارتفاع الذي حدث للمؤشر في الأيام الماضية كان بسبب أسهم البنوك التي تقل عروضها ويحتفظ بها ملاكها بسبب العوائد المجزية التي توزعها سنوياً سواء كانت أرباحا نقدية أم عينية على صورة أسهم مجانية خاصة انها حققت في العام الماضي مستويات نمو في الأرباح غير مسبوقة.
وخالفت عدة أسهم اتجاه السوق وارتفعت بصورة ملفتة في مقدمتها أسهم بنكي البلاد والعربي، وفي القطاع الصناعي الذي امتص جزءاً من موجة البيع كان الارتفاع الملفت من نصيب أنابيب والخزف وصدق وزجاج والجبس والكابلات والغذائية.وبالنسبة لقطاع الأسمنت فقد حدث ارتفاع جيد لأسمنت اليمامة بينما سجلت أسهم ثمار ارتفاعاً قوياً في قطاع الخدمات في الوقت الذي ارتفعت فيه غالبية أسهم القطاع الزراعي بقيادة أسهم القصيم والأسماك.
وتصدرت انخفاضات السوق أسهم الراجحي بنسبة 3,1٪ تليها شركة تهامة بنسبة 2,9٪. ومن أصل أسهم 77 شركة تم تداولها تراجعت أسعار 41 سهماً في حين ارتفعت أسعار 35 شركة وسجل السوق تراجعاً في حجم السيولة بنسبة 14,4٪ ليصل إلى 20,2 مليار ريال كما تراجعت كميات التداول بواقع 8,8 ملايين سهم بنسبة 14,5٪.