منقول عن صحيفة الوفاق
دراسة شملت عيناتها الشباب السعودي: 82% يرغبون بربط الإقتصاد بالشريعة الإسلامية واللبنانيون الاكثر رفضا لذلك .. و 72% يثقون بأن حكومة إسلامية منتخبة ستطبق قواعد الديمقراطية
دبي : مجدل أبو صادق
يقوم مجلس الأعمال العربي حاليا بإجراء مناقشات حول نتائج استقصاء هام للرأي يلقي الضوء على بعض المسائل الجوهرية التي يواجهها العالم العربي. وكانت مؤسسة زغبي إنترناشيونال قد سألت مواطنين في ست دول عربية عن آرائهم بالنسبة للتعليم ومشاريع الأعمال وأهمية قوانين الشريعة الإسلامية.
وقالت أغلبية من المواطنين في الدول التي أجري فيها الاستقصاء (مصر، الأردن، لبنان، المغرب، المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة) إنه ينبغي تطبيق قوانين الشريعة على مشاريع الأعمال. إلا أنهم وافقوا على أن هناك حاجة لتفسير أوسع لتمكين مشاريع الأعمال في العالم الإسلامي من الاندماج في الاقتصاد العالمي.
وكانت هناك فروق واسعة في رؤية المواطنين في مختلف الدول الإسلامية لما إذا كان يمكنهم الثقة في إلتزام حكومة إسلامية منتخبة شعبيا بقواعد الديمقراطية. فلدى سؤالهم عما إذا كانوا يثقون أن حكومة إسلامية منتخبة ستتبع قواعد الديمقراطية، جاءت الإجابة بنعم من جانب 72% من السعوديين و 70% من الإماراتيين، في حين لم تتعد نسبة من قالوا نعم 36% من المشاركين في لبنان. وكان المسيحيون في لبنان هم الأكثر تشككا, فقد قال واحد فقط من بين كل خمسة منهم أنهم يعتقدون أن حكومة إسلامية ستلتزم بقوانين الديمقراطية.
وكشف الاستقصاء أن المصريين هم الأقل ثقة بأن النظام التعليمي لبلدهم يقوم بإعداد الجيل الجديد للنجاح في الحياة حيث افاد 15% فقط بأن نظامهم التعليمي جيد ، فيما كان السعوديون والإماراتيون هم الأكثر ثقة في ذلك فيما يتعلق بالنظم التعليمية لديهم حيث افاد 56% بأنهم اكثر تفاؤلا بالنظام التعليمي
ودعت أغلبية المشاركين في معظم الدول، باستثناء لبنان والأردن، إلى تطبيق قوانين الشريعة الإسلامية على عمليات قطاع الأعمال. وفي لبنان رفضت الأغلبية الساحقة هذا الرأي في حين كان هذا موقف الأكثرية في الأردن.
.
|