منتديات تداول - عرض مشاركة واحدة - الأخبـــار الإقتصادية ليوم الخميس 17/9/1426هـ الموافق 20/10/2005م

خــــالــــد · 20-10-2005, 04:06 AM

اوبك تضيف 4 ملايين برميل طاقة تكريرية..
وعلى المستهلكين التوسع في بناء المصافي

رويترز (كيونججو-كوريا الجنوبية)
اكد القائم بأعمال الامين العام لمنظمة أوبك عدنان شهاب الدين امس الاربعاء إن أوبك ستلعب دورا في زيادة الاستثمارات المطلوبة بشدة لبناء مصاف جديدة للمساهمة في خفض الاسعار ولكن لا يزال يتعين على الدول المستهلكة ان تقود هذه الجهود.

وقال في حديث لرويترز ''اعتقد انكم سترون مزيدا من الانشطة في مجال التكرير والتسويق من جانب بعض شركات النفط الوطنية (في اوبك) لأن من مصلحتنا بناء نوعية المصافي التي يمكن ان تتعامل مع خاماتنا.''

واضاف على هامش قمة الدول المطلة على جانبي المحيط الهادي ''لكن الاهتمام بانشطة التكرير والتسويق مسؤولية لشركات النفط الوطنية والدولية في الدول المستهلكة.''

وقال شهاب الدين إن اوبك تسعى للتعاون مع المستهلكين الكبار وليس السيطرة على السوق بصورة اكبر.

وتابع ''نلعب دورا اكبر في اطار الشراكة ولكننا لن نتولى القيادة.'' وقال ''ينبعي أن نعالج مشكلة التكرير والتسويق. من المرجح فيما يبدو أن يستغرق حل المشكلة كليا عامين اخرين.''

وتابع ''بصفة اساسية لا يوجد سبب لمواصلة اسعار الخام ارتفاعها وينبغي ان تتجه نحو الانخفاض والاعتدال لانه لا يوجد الان الطلب الذي كان قائما في العام الماضي.''

وأضاف ''ينبعي ان تتجه نحو الهبوط على المدى المتوسط'' ولكنه رفض إعطاء أرقام محددة.

ويوم الاثنين قال شهاب الدين لرويترز إن سعر النفط حين يتراوح بين 40 و60 دولارا للبرميل ينبغي ان يحفز زيادة الانتاج دون ان يعرض النمو الاقتصادي للخطر مما يرضي المنتجين والمستهلكين على حد سواء.ويزور شهاب الدين كوريا الجنوبية للاجتماع مع وزراء الطاقة من منتدى التعاون الاقتصادي في المحيط الهادي واغلب اعضائه من الدول المستهلكة وعلى رأسها الصين واليابان والولايات المتحدة.

وبحلول 2010 سترفع اوبك طاقة الانتاج إلى 38 مليون برميل يوميا من 32,5 مليون برميل يوميا في العام الجاري في محاولة لاستعادة قدرة احتياطية تساعد في توجيه الاسعار. و وضع أعضاء منظمة اوبك خططا طموحة لاضافة طاقة تكرير تبلغ نحو اربعة ملايين برميل سنويا في السنوات المقبلة وتسهم المملكة اكبر منتج للنفط في العالم بخمس هذه الطاقة. ويقول محللون ان التوسع في طاقة التكرير مهم للمساعدة في كبح الاسعار العالمية التي تحوم فوق 60 دولارا للبرميل منذ اغسطس الا ان الاستثمارات في الغرب اقل منها في الدول المنتجة الاعضاء في اوبك والدول المستهلكة في اسيا مثل الهند والصين.

غير أن عددا كبيرا من شركات النفط الكبرى لا يود الاستثمار في هذا القطاع المتقلب كما أن اللوائح في أوروبا والولايات المتحدة قيدت تطوير المصافي لتزيد امكانية اعتماد قطاع الطاقة في الغرب على المنتجين الاعضاء في اوبك.

20-10-2005, 04:06 AM	#3
خــــالــــد الفريق الصحفي تاريخ التسجيل: Jun 2004 المشاركات: 7,018	اوبك تضيف 4 ملايين برميل طاقة تكريرية.. وعلى المستهلكين التوسع في بناء المصافي رويترز (كيونججو-كوريا الجنوبية) اكد القائم بأعمال الامين العام لمنظمة أوبك عدنان شهاب الدين امس الاربعاء إن أوبك ستلعب دورا في زيادة الاستثمارات المطلوبة بشدة لبناء مصاف جديدة للمساهمة في خفض الاسعار ولكن لا يزال يتعين على الدول المستهلكة ان تقود هذه الجهود. وقال في حديث لرويترز ''اعتقد انكم سترون مزيدا من الانشطة في مجال التكرير والتسويق من جانب بعض شركات النفط الوطنية (في اوبك) لأن من مصلحتنا بناء نوعية المصافي التي يمكن ان تتعامل مع خاماتنا.'' واضاف على هامش قمة الدول المطلة على جانبي المحيط الهادي ''لكن الاهتمام بانشطة التكرير والتسويق مسؤولية لشركات النفط الوطنية والدولية في الدول المستهلكة.'' وقال شهاب الدين إن اوبك تسعى للتعاون مع المستهلكين الكبار وليس السيطرة على السوق بصورة اكبر. وتابع ''نلعب دورا اكبر في اطار الشراكة ولكننا لن نتولى القيادة.'' وقال ''ينبعي أن نعالج مشكلة التكرير والتسويق. من المرجح فيما يبدو أن يستغرق حل المشكلة كليا عامين اخرين.'' وتابع ''بصفة اساسية لا يوجد سبب لمواصلة اسعار الخام ارتفاعها وينبغي ان تتجه نحو الانخفاض والاعتدال لانه لا يوجد الان الطلب الذي كان قائما في العام الماضي.'' وأضاف ''ينبعي ان تتجه نحو الهبوط على المدى المتوسط'' ولكنه رفض إعطاء أرقام محددة. ويوم الاثنين قال شهاب الدين لرويترز إن سعر النفط حين يتراوح بين 40 و60 دولارا للبرميل ينبغي ان يحفز زيادة الانتاج دون ان يعرض النمو الاقتصادي للخطر مما يرضي المنتجين والمستهلكين على حد سواء.ويزور شهاب الدين كوريا الجنوبية للاجتماع مع وزراء الطاقة من منتدى التعاون الاقتصادي في المحيط الهادي واغلب اعضائه من الدول المستهلكة وعلى رأسها الصين واليابان والولايات المتحدة. وبحلول 2010 سترفع اوبك طاقة الانتاج إلى 38 مليون برميل يوميا من 32,5 مليون برميل يوميا في العام الجاري في محاولة لاستعادة قدرة احتياطية تساعد في توجيه الاسعار. و وضع أعضاء منظمة اوبك خططا طموحة لاضافة طاقة تكرير تبلغ نحو اربعة ملايين برميل سنويا في السنوات المقبلة وتسهم المملكة اكبر منتج للنفط في العالم بخمس هذه الطاقة. ويقول محللون ان التوسع في طاقة التكرير مهم للمساعدة في كبح الاسعار العالمية التي تحوم فوق 60 دولارا للبرميل منذ اغسطس الا ان الاستثمارات في الغرب اقل منها في الدول المنتجة الاعضاء في اوبك والدول المستهلكة في اسيا مثل الهند والصين. غير أن عددا كبيرا من شركات النفط الكبرى لا يود الاستثمار في هذا القطاع المتقلب كما أن اللوائح في أوروبا والولايات المتحدة قيدت تطوير المصافي لتزيد امكانية اعتماد قطاع الطاقة في الغرب على المنتجين الاعضاء في اوبك.