:619:
دبي في 7 أكتوبر /وام/ أعلن بنك دبي الإسلامي عن زيادة صافي أرباحه شاملة حصة المودعين نهاية سبتمبر الماضي بنسبة 106 في المائة لتصل إلى 465ر1 مليار درهم مقابل 710 ملايين درهم في الشهررنفسه من عام 2004 / .
فيما ارتفعت موجودات البنك بمقدار 3ر5 مليار درهم لتصل إلى 4ر33 مليار درهم نهاية سبتمبر الماضي مقارنة بـ 1ر28 مليار درهم نهاية سبتمبر من العام الماضي.
وحققت محفظة البنك الاستثمارية والتمويلية نمواً ملحوظاً بزيادة نسبتها 27 في المائة لتصل إلى 5ر19 مليار درهم في سبتمبر 2005 مقارنة ب 4ر15 مليار درهم بنهاية سبتمبر من العام الماضي..
في الوقت الذي حافظت فيه ودائع المتعاملين في البنك على معدلات النمو القوية لترتفع بمقدار 3ر3 مليار درهم لتصل إلى 7ر27 مليار درهم بنهاية شهر سبتمبر 2005 مقارنة ب 4ر24 مليار درهم بنهاية سبتمبر من العام الماضي.
وقال معالي الدكتور محمد خلفان بن خرباش وزير الدولة لشؤون المالية والصناعة رئيس مجلس إدارة بنك دبي الإسلامي في تعقيب له على هذه النتائج ان بنك دبي الإسلامي يواصل تحقيق نتائج مالية قوية في مختلف وحداته وعملياته وهو ما يعكس النجاح الكبير الذي حققه البنك في تطبيق استراتيجيته المتمثلة في تنويع أنشطته التمويلية والاستثمارية وتطوير خدمات ومنتجات تلبي احتياجات قطاعات واسعة وجديدة إضافة إلى الدخول في أسواق ومناطق جغرافية متعددة من خلال شراكاته وتحالفاته الاستراتيجية مع كبرى المؤسسات المحلية والعالمية.
وأضاف أن هذه النتائج تعكس الدور القيادي الذي يقوم به البنك في القطاع المصرفي من خلال قيادته وإدارته لعمليات تمويل إسلامية هي الأكبر والأولى من نوعها والتي ستصل قيمتها الإجمالية إلى ما يقارب 30 مليار درهم في الفترة منذ منتصف 2004 إلى نهاية 2005 .. وأكد أن هذه العمليات المالية الكبيرة ساهمت أيضا في ترسيخ موقع الإمارات كمركز مالي إقليمي وعالمي خاصة مع تزايد الدور الذي تلعبه دبي ودولة الإمارات مع افتتاح بورصة دبي العالمية وانضمام المزيد من الشركات العالمية الكبرى إلى مركز دبي المالي العالمي.
وأضاف الدكتور خرباش انه في ظل النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده الإمارات والمنطقة فإن السوق بات بحاجة إلى مؤسسات مالية قوية قادرة على تلبية متطلبات هذه المرحلة خاصة وأن أسواق رأس المال التي تعتمد على الأسهم والسندات وغيرها من الأدوات المالية أصبحت تلعب دوراً كبيراً وتمثل مصدراً أساسياً لتمويل مختلف أنواع المشاريع والنشاطات الاقتصادية.
وأكد انه من هذا المنطلق ركز البنك جهوده على تلبية هذه المتطلبات عبر تطوير منتجات وحلول مالية وخدمات استشارية مبتكرة وهو ما ساهم بتنويع مصادر التمويل للمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية وكبرى المؤسسات الرائدة من خلال هياكل تمويلية تتميز بالمرونة والسيولة وبتكاليف منافسة لما هو معروض في السوق مثل الصكوك الإسلامية الأمر الذي يؤدي إلى تنشيط وتطوير الأسواق المالية في الدولة والمنطقة وتعزيز أدائها.
وعلى صعيد التوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية قال الدكتور خرباش / لقد تبنى بنك دبي الإسلامي خطة طموحة لتوسيع عملياته في الأسواق الإقليمية والعالمية عبر افتتاح فروع أو مكاتب تمثيلية أو استثمارات في الشركات الرائدة والقطاعات الحيوية.. وسيقوم بتعزيز تواجده في هذه الأسواق والدخول في أسواق إقليمية جديدة مع التركيز على دول مجلس التعاون والمنطقة / .. وتوقع ان تصل شبكة فروع البنك المحلية والإقليمية إلى 70 فرعاً في 2007.
وقال خرباش ان مسألة التوطين والاستثمار في العنصر البشري المواطن تأتى على قائمة أولويات البنك حيث نجح في استقطاب والمحافظة على الكوادر الوطنية حيث بلغت نسبة المواطنين الذين تم تعيينهم في الأشهر التسعة من العام الحالي ما يقارب 45 في المائة من إجمالي الموظفين المعينين وذلك بمختلف الوحدات والمستويات الإدارية ..أوضح أن نسبة التوطين في البنك بلغت 40 بالمائة مسجلاً بذلك واحدة من أعلى نسب التوطين في القطاع المصرفي على مستوى الدولة.
الخبر منقول عن وكالة الانباء الاماراتيه وام