هل ستبقى أموال المساكين تذهب هدراً؟
كل يوم يطل على صغار المساهمين وبالذات الكادحين منهم يحمل الخسارة والضياع وكأن قدرهم اصبح في يد الفئة الذين لا ذمة ولا ضمير عندهم، يستقصدون صغار المساهمين معبرين عن حقدهم وانانيتهم تجاه هذه الفئة التي لا حول ولا قوة لها الا سعيها من اجل تأمين لقمة العيش لأسرها خاصتاً مع قلة وجود الوظائف وأعتماد الكثير منهم على البيع والشراء في الأسهم من خلال مبالغ تم تدبيرها إما من خلال التورق أو الإستلاف أو بيع ارض أو ممتلكات وفي الأونة الأخيرة إزدادت عمليات النصب وبمساندة موقع تداول من خلال بعض الإعلانات التي تبناها ونفاها بعد وقت وجيز وقد إزدادت تلك العمليات كماً ونوعاً والمسببات كثيرة جداً ولكن تبقى محصورة في مسألتين مهمتين:
الاولى:
ضعف رقابة هيئة سوق المال المنقسمة على نفسها.
الثانية:
على مدى استهتار هوامير السوق والمسئولين في الهيئة بأموال الشعب وبقرارات الحكومة التي تضمن حماية المواطن وذلك من خلال الحفاظ على أمواله من التلاعب والغش والتحايل الذي يتكرر في الشهر الف الف مره!!!.
أين المجلس الأعلى للإقتصاد السعودي لماذا لا يتصدى من خلال الحفاظ على مصالحنا الحيوية وبخاصة قضايانا الاقتصادية والمعاشية وتحقيق الشفافية فيما يحصل؟؟.
لماذا اصواتنا تضرب بعرض الحائط واحتجاجاتنا تفسر وكأننا اعداء متربصين للذين يقودون السوق؟
ومن هنا نتسائل؟؟؟
هل نرى قريباً يا هيئة سوق المال زيادة رأس مال إتحاد الإتصالات؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نرى إكتتابات جديدة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نرى تحركات جادة لإيقاف هذا النزول الغير مبرر؟؟؟؟؟؟؟
هل هناك خطوات جادة للمضي في معاقبة كل من يتلاعب في السوق كبيراً كان أم صغير؟؟؟؟؟؟؟؟
أخاف ان يأتي من يقول:
لقد أسمعت لو ناديت حياً ******** ولكن لا حياة لمن تنادي
((( اللهم ول علينا خيارنا )))
الفهــــــــــــــــادي