بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني الأعزاء
أخواتي الفاضلات
مما لاشك فية أننا نمر بمنعطف تجاري ونهضة رفيعة المستوى.
وتتباين الأراء حول طفرة مماثلة لتلك التي حصلت في حقبة الثمانينات الميلادية.
ومن وجهة نظر شخصية ...
وبشكل عام ستتحول الأسهم السعودية وبمعية الصناديق قاطبةً
إلى أرباح وإرتفاعات غير مسبوقة.
وتأتي هذة الرؤية من عدة عوامل ومحفزات تدعم رؤيتي المتواضعه.
وإليكم العوامل..:-
1//التوقيع للدخول في منظمة التجارة العالمية..
وسيكون بمثابة دعم وقفزة لسوق الأسهم وجميع الأنشطة التجارية
بما في ذلك الصناديق الإستثمارية كونها مصب للإسهم.
2//دخول المستمثرين الخليجين في السوق السعودي للإسهم.
وهو مايشكل كثرة الطلب على المنتج ويؤدي إلى كثرة الكثافة للطب على الأسهم
وذلك سيعود بالنفع على السهم مما يرفع من سعرة..إستناداً إلى القاعدة التجارية والمعادلة
الحسابية ((كثرة الطلب ونقص المعروض))
3//زيادة معدل الدخل الفردي للمواطن وزيادة الرفاهية..
وهو مايساعد على التوسع الفردي لفتح المحافظ الإستثمارية والإشتراك في الصناديق.
وهو يشكل دعماً للقوة الشرائية سواء عن طريق الأسهم مباشرة أو عن طريق الصناديق
وهو الطريق الملتوي للإسهم في النهاية.
4//إرتفاع معدل الوعي بالسوق السعودي وإنخراط من لم يسبق لهم التداول...
وقد كثر الكلام في الأونة الأخيرة عن تعلم صغار المستثمرين في حالة الهبوط المفاجيء للسوق
أو الخسارة والسحب على الأسهم.
وأصبحت تلك الحيل التي يمارسها كبار المستثمرين والــ(هوامير) لاتجدي نفعاً أو أقل نفعاً.
أخــــــــــــــــيراً
*قد أكون أصبت أو أخطأت في كتابتي
لكن تظل العوامل مرئية للعيان ومن غير المعقول أن نتجاهلها
أو لاتُأثر في السوق بشكل عام أو بصورة غير مباشرة.
أتمنى لي ولكم التوفيق .
أخوكم
أبوعبدالله القرشي
حــ مكة المكرمة ــبي