صناعة النفط الأميركية تتعافى ببطء من آثار «كاترينا»
نيويورك ـ رويترز: بدأت مصافي النفط الواقعة على ساحل الولايات المتحدة المطل على خليج المكسيك وارصفة النفط والغاز البحرية المتضررة في استئناف العمل ببطء بعد اسبوع تقريبا من تدمير الاعصار «كاترينا» اكبر مركز للطاقة في اكبر مستهلك للوقود في العالم. ولم تعد للعمل سوى مصفاة واحدة فقط من بين ثماني مصاف اغلقها الاعصار في لويزيانا ومسيسيبي. وقالت شركة «شل» اول من امس ان مصفاة «موتيفاس كونفنت» عادت للعمل ببطء في حين قد تبدأ مصفاة «نوركو كونفنت» في العودة للعمل في منتصف الاسبوع المقبل.
وقالت الحكومة ان اكبر محطتين مغلقتين، وهما المحطة التابعة لـ«شيفرون» في باسكاجولا بالمسيسبي ومحطة «كونكوكو فيليبس» في تشاسي بلويزيانا اغلقتا بعد اصابتهما بأضرار كبيرة بسبب الفيضانات. وقد لا تعودان للعمل قبل اشهر. وقلص العمل في 12 مصفاة اخرى في مناطق بعيدة مثل الينوي واوهايو.
وتتوقع شركة «ماراثون» النفطية استئناف العمل في مصفاتها بجاريفيل بولاية اريزونا ـ وهي ثالث اكبر محطة اغلقها الاعصار ـ امس. ومع ذلك فان نحو عشرة في المائة من الانتاج الأميركي من البنزين والديزل ما زال متوقفا.
وللمساعدة في تعويض هذا النقص تعتزم اوروبا وكندا الافراج عن مخزونات البنزين الطارئة في الوقت الذي تستعد فيه بالفعل نحو 30 ناقلة خاصة لعبور المحيط الاطلسي.
|