عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2005, 04:00 AM   #23
الــــذيــب
مشرف - خبير سوق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 20,958

 
افتراضي

المواشي تكسر حاجز 100 ريال لأول مرة منذ شهور
المضاربة على الشركات الصغيرة سمة التعاملات.. والمؤشر يكسب 22 نقطة

عــــكاظ :

اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس (الاربعاء) تعاملاته مرتفعاً بمقدار 22,9 نقطة او بما يعادل 0,15% ليقف عند مستوى 14857,22 نقطة بعد ان كون نقطة دعم قوية عند مستوى 14815 نقطة.
وقد امضى السوق فترة طويلة تتراوح ما بين 14836 و14824 نقطة وذلك نتيجة ضغط مستمر على المؤشر بواسطة قطاع البنوك وبعض الشركات المؤثرة وبالذات في القطاع الصناعي مما يعني ان كل التراجعات التي حدثت في الفترة ما زالت اقل من طموح السوق وغير قادرة على دفعه الى فوق حاجز 15 الف نقطة.
يقف حالياً السوق في منطقة محيرة حيث يعتبر عدد الاسهم التي تحركت امس قليل نوعاً ما وذلك نتيجة تنقل السيولة من قطاع الى آخر اضافة الى ان اغلب المضاربات كانت على الشركات المتوسطة والصغيرة, فيما كانت شركات العوائد تعاني من جمود في تحرك اسعارها.
قاربت القيمة الاجمالية للاسهم المنفذة 17 مليار ريال وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 61 مليون سهم جاءت موزعة على 220 صفقة, ارتفعت اسعار اسهم 49 شركة وتراجعت اسعار اسهم 26 شركة من بين 77 شركة تم تداول اسهمها خلال الفترة.
على صعيد الشركات الاكثرنشاطاً من حيث الكمية احتلت المواشي المكيرش المقدمة بتنفيذ 9 ملايين سهم وكان آخر سعر للسهم تداول عند 101,75 ريال وجاءت الكهرباء في المركز الثاني بتنفيذ ما يقارب 7,5 ملايين سهم رافقهما كل من الكابلات والقصيم الزراعية وحائل الزراعية وصدق.
اما على مستوى الشركات الاكثر ارتفاعاً فقد جاءت الكابلات في المركز الاول بنسبة 7,82% واغلق السهم تعاملاته على سعر 296,50 ريالاً وضمت القائمة كلاً من المواشي والمراعي وتهامة وبيشة والمتطورة بين الشركات التي شهدت تراجعاً جاءت انابيب في المقدمة وضمت القائمة الزامل الصناعية واسمنت السعودية, الكيميائية والجزيرة والسعودي البريطاني.
على صعيد القطاعات ارتفعت جميع القطاعات باستثناء قطاعي البنوك والصناعة وذلك لممارستهما الضغط على المؤشر.
من جهة اخرى يستبعد ان يكون الهدف من الاعلانات المتتالية للشركات بدعوة مساهميها من حملة الشهادات بالاسراع الى ايداعها في محافظ استثمارية بالبنوك هي للتجزئة.
ومن المحتمل ان يكون الهدف منها هو الغاء هذه الشهادات وحصر مبيعات الاسهم عن طريق نظام التداول وبصورة رسمية وذلك للتسهيل صرف الارباح والاجراءات التي يمكن ان تكون اكثر مرونة بين المساهم والشركة.
وقد أنهى المؤشر العام للسوق تعاملاته في الفترة الصباحية مرتفعاً بمقدار 32 نقطة او بما يعادل 0,22% وتجاوزت القيمة الاجمالية للاسهم المتداولة بنحو 8 مليارات ريال, وبلغت كمية الاسهم المنفذة نحو 26 مليون سهم توزعت على 103 آلاف صفقة, ارتفعت اسعار 49 شركة وتراجعت اسعار اسهم 23 شركة من بين 77 شركة تم تداول اسهمها خلال الفترة.
استهل السوق تعاملاته متراجعاً ولمدة نصف ساعة حتى وصل المؤشر عند حاجز 14794 نقطة ليرتد الى اعلى ولمدة 15 دقيقة ليبقى ولمدة 15 دقيقة اخرى متذبذباً عند حاجز 14822 نقطة, ثم يواصل ارتفاعه في النصف الساعة الاخيرة حتى اغلق مرتفعاً بمقدار 22 نقطة مقارنة بسعر الافتتاح السابق.
وهنا يلاحظ ان السوق ما زال يميل الى المضاربة وان الامتداد الذي حدث في الفترة المسائية يوم امس الاول (الثلاثاء) لم يكن حقيقياً وذلك بسبب ان الانخفاض كان عن طريق القطاع المصرفي وبكميات قليلة, في حين كانت الشركات الاكثر تأثيراً على المؤشر اكثر تماسكاً مما يعني انه اصلاً انخفاض مفتعل وايضاً ارتداد مفتعل وغير حقيقي وما يؤكد ذلك هو انخفاض القطاع المصرفي في الفترة الصباحية وكان الوحيد من بين القطاعات الثمانية.
من المهم في الفترة القادمة اجراء عمليات تخفيف المحفظة وبالذات عندما يحاول المؤشر تجاوز حاجز 15 الف نقطة, حتى يتمكن المساهم من تحقيق اهدافه الاستثمارية, وتجنب عمليات التصريف التي غالباً ما تحدث عند ارتفاع الاسعار, وعلينا ان نعترف ان هناك تضخماً في الاسعار وتحديداً في شركات خاسرة ويمكن معرفة هذا عند البدء في نشر القوائم المالية للربع الثالث, فمن المحتمل ان تبدأ العودة الى الاسهم القيادية بعد ان اقتربت منها الاسهم الصغيرة والتي من الواضح انها تحتجز سيولة كبيرة لا بد من تحريكها بغرض النظر عن تحديد المسار.
في الفترة المسائية استهل السوق تعاملاته متراجعاً, وهذا يؤكد ان عمليةمراقبة السهم تحتاج الى اكثر من ثلاثة ايام ومعرفة نقاط الدعم والمقاومة بهدف تحديد البيع والشراء واستغلال اي تراجع, علماً بأن اي تراجع سيكون بسبب جني الارباح اما التصحيح فليس هناك ما يبرر حدوثه في هذه الايام خاصة ان السوق لم يمض له اكثر من شهر عندما تعرض لعملية تصحيح كبيرة نوعاً ما.
بعد مضي الساعة الاولى من الفترة انتقلت السيولة من القطاع الصناعي واتجهت الى قطاعي الخدمات والزراعة وهذا توجه مقصود الهدف منه تجميد اسهم العوائد وتحريك الاسهم الصغيرة وذلك حتى قرب نتائج الربع الثالث.
واجه المؤشر ضغطا كبيرا من قبل الشركات المؤثرة بهدف افساح المجال امام الاسهم الصغيرة وبالذات ذات النتائج غير الجيدة, ونتوقع ان تتغير استراتيجية السوق في الايام القادمة متى ما ينتهي التجميع من اسهم القيادات وذات العوائد وبأسعار اقل.
نتوقع ان تتم خلال الايام القادمة موافقة هيئة سوق المال على زيادة رأس مال احدى الشركات التي تقدمت بطلبها, وسوف تعكس هذه الموافقة حركة ايجابية على جميع الشركات الاخرى التي تقدمت بنفس الطلب, علماً انه تمت الموافقة حتى الآن لثلاث شركات وما زال هناك 8 شركات تسعى لتخفيض رأسمالها.
الــــذيــب غير متواجد حالياً