أيا كانت وجهة السوق فهو ليس بخير !
بلا شك هناك من سيدفع الثمن غاليا في هذا السوق ، مضاربون جشعون استحوذوا على الأسهم ، ورفعوها فوق هام السحب ، وهاهم يستدرجون الضعفاء بكل حيلة ليصرفوا عليهم ،
البترول وما ادراك ماالبترول ، الطفرة ، الأمن ، كمائن تنصب لصيد السذج ، لو بلغ البترول 100 دولار ما استحقت السيارات 400 ريال ، ما استحقت الفنادق 400 ريال ماستحقت .... تلك خدعة الصبي عن اللبن ،
خافوا الله في الناس يا أخي صرف السيارات على 200 ، على 250 ، وخلي الخسارة على الناس معقولة ، لكن مصر على التصريف فوق 400 ، تراك ماتا خذ فلوسه بس، تشيل فلوسه وتنهش روحه بعد ، ماتخليه على الحديدة تعطيه على راسه بعد بالحديدة ،
السذج للأسف الشديد عندنا بكثرة ، وماحصلوا لهم أحد يحميهم ، يعلن جماز عن استحواذ أحد المضاربين أسهم وقدرها ،،، لينبه الناس على مايحاك لهم في الخفاء على باله ربعه كلهم أذكياء زيه يعرفون الملعوب فيفاجأ بارتفاع السهم ، لا بأس ياجماز مادام ربعك بهذا الذكاء خليك أذكى منهم وحط لهم في طرف الاعلان لمبه حمراء ، يتذكرون على الأقل احمرار السوق ، إنما تخلي الدرعا ترعى ماهي حلوه في حقك ، هذول برضه ربعك تحبلهم الخسارة ! ، لا تقول يداك أوكتا وفوك نفخ ، ترى أيديهم ماتعرف إلا الإيكاء ، وأفواههم ماتعرف إلا النفخ ، علمهم حاجة ثانية ياذكي !
لاتكلمهم بالإشارة خاطبهم ماداموا كذلك بصريح العبارة ، قلهم غلط اللي أنتم تسوونه ، قلهم أنتم تستدجون يارعاع ! أليسوا عيالك ...! صح يمكن يزعلون من قسوتك عليهم بس على الأقل تعصم لهم أموالهم ويمكن أرواحهم !
يا أخي الجراد صلحوله إعلانات علشان ماياكل الزرع ، إش معنى الهوامير مانصلح لهم إعلانات علشان مايعرشون الجيوب ،
بياض الكلام :
يؤتى الحذر من مأمنه ،
سيشعلل السوق وستدور رحاه ولكن على رؤوس السذج ، وعندها ستسمعون من يردد لحن البترول يقول : ومالبترول الصناع مايعرفون بترول ولا أرباح ولا أرباع ولا أمن ، ولا ولا ،
يكفيك عزوفا عن السوق في الوقت الراهن أنك تحس بمكره ، سواء مكر الصعود أو مكر النزول
أما أنا فنذرت نفسي للماكرين ولن أدخل إلا في المضمون ، وإن ذهب السوق وطارت الأسهم ففلوسي عندي ، ولابد يوما من نزول ،
تقولون طفرة أقول الله يغني عنها مع المكر ! خليني في السليم !
|