فاتحة لسيد الرجال :
مابين1921م -2005م مسافة شاسعة من الإخلاص والإنجاز والحب
لا يقوى عليها سوى الرجال العظام أمثال الفهد ؟؟
أكاد أنفي خبر وفاة الملك الذي رحل جسده عنا .. وبقي لنا منه كل شيء
نعم كل شيء.. ؟
بقي لنا منه .. خادم القرآن والدين
بقي لنا منه خادم الحرمين الشريفين
وبقي لنا منه خادم الإنسانية
وبقي لنا منه خادم الإخلاص لأمته ووطنه
وبقي لنا منه خادم الإنسانية .
بل ما الذي لم يبقى ؟؟
يا أحبتي
ما كان الفهد يكافح لتعيش البلاد شامخة ..
ونأتي نحن لنرضى لها بالجمود ؟؟
لقد عاش الفهد رجل القرآن حافلاً به مهتماً لشأنه
ويكرر دوماً على كونه مرجعاً ومرشداً لنا
ويكفينا فخراً أن وفاة الفهد قد جعلت القرآن يصدح 24 ساعة
ليوقف الكثير من بث الفضائيات الذي نشكو من هبوطه الفكري والعقدي .
في ظني الشخصي أن الملك فهد قد كتب لنا وصيته العظيمة للحفاظ على هذه الأمة السعودية
نعم كتبها لنا قبل أن يموت بـ( 84) عاماً ؟؟
نعم كتبها بكفاحه ومواقفه الرجولية والإنسانية
كتبها بدمه وبأفعاله ومنجزاته العظيمة وكأنه يقول لنا لا تحيدو عن ذلك قيد أنمله ؟؟
فهل ننفذ الوصية في سوق المال ؟؟
أبشر يا والدي فهد
فقد التقطت وصيتك .. وسأركض بها في سباق المسافات الطويلة وأعلنها لكل الناس ؟؟
وسأقول لهم عنها ليقرأوا سفر إنجازك
( الوصية الطويلة )
التي كتبتها على مدي 84 عاماً
هي سنين عمرك وكدك وتعبك معنا ؟؟
خاتمة كالفاتحة :
مابين1921م -2005م مسافة شاسعة من الإخلاص والإنجاز والحب
لا يقوى عليها سوى الرجال العظام أمثال الفهد ؟؟
اللهم ياربنا إنا قد جئناك شفعاء في والدنا فهد ابن عبد العزيز فاقبل شفاعتنا وارحم ذلتنا وضعفنا
وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة واجمعنا به في دار كرامتك وأعن إخوانه على حمل الأمانه ولا ترينا فيهم مكروه