02-08-2005, 09:30 AM
|
#1
|
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 5,343
|
للكبار فقط//الاقتصاد السعودي على أبواب مرحلة انتعاش قوي 000
الاقتصاد السعودي على أبواب مرحلة انتعاش قوي
GMT 5:30:00 2005 الثلائاء 2 أغسطس
رويترز
تغذي أسعار النفط المرتفعة والمشروعات الجديدة المقررة والاصلاحات الاقتصادية المبدئية عملية انتعاش اقتصادي في أكبر مصدر للنفط في العالم ، واجتمعت أسعار النفط المرتفعة وزيادة الانتاج ومجموعة مشروعات مقررة في مجالات الكهرباء والمياه والبتروكيماويات مع الاصلاحات الاقتصادية المبدئية التي عملت على تنشيط الاقتصاد وأسواق المال في السعودية لتوفر اساسا لنمو قوي في المملكة بعد سنوات من الانحسار.
وتوقع المحللون الماليون الا يكون لوفاة الملك فهد يوم الاثنين تاثيرا كبيرا على الاقتصاد السعودي. وسمي ولي العهد الامير عبد الله ملكا للسعودية عقب وفاة الملك فهد في انتقال سلس للسلطة.
وكان الملك عبدالله يدير شؤون المملكة فعليا منذ المرض الذي ألم بالملك فهد قبل نحو عشر سنوات ، وقال محللون ان الاصلاحات الاقتصادية المبدئية قد تتسارع وتيرتها الان بعد ان أصبح ولي العهد الامير عبد الله مهندس هذه الاصلاحات ملكا، وخلال هذه الفترة أدت خطوات الخصخصة واصلاحات السوق وحوافز الاستثمار الى انتعاش نشاط القطاع الخاص في المملكة.
وقالت مجموعة سامبا المالية ان "هذا العام سيكون الافضل في التاريخ الاقتصادي للمملكة، وتوقعت ان تحقق السعودية فائضا قياسيا في الموازنة قدره 191 مليار ريال (51 مليار دولار) وان تحقق نموا اقتصاديا نسبته 6.5 في المئة .
ورغم ان الاقتصادي السعودي ما زال يعتمد بدرجة كبيرة على ايرادات النفط يقول الاقتصاديون انه تطور منذ مرحلة الازدهار النفطي في السبعينات عندما كان النمو الاقتصادي يعتمد اساسا على انفاق الحكومة من عوائد النفط.
وتشهد المملكة حاليا معدل تضخم منخفضا يقل وفقا للتقديرات الرسمية عن واحد في المئة كما تشهد السعودية ازدهارا في سوق الاوراق المالية وسوق العقارات علاوة على ان القطاع الخاص غير النفطي بدأ يسهم مساهمة كبيرة في النمو الاقتصادي.
وتنوي شركة ارامكو الحكومية للنفط استثمار عدة مليارات من الدولارات لزيادة الطاقة الانتاجية للنفط في المملكة من 11 مليون برميل يوميا الى 12.5 مليون برميل يوميا.
وبعد عقدين من العجز شبه المستمر في الميزانية حققت المملكة فائضا جيدا على مدى عامين متتاليين. وجرى استخدام الفائض في خفض الدين المحلي الى ثلثي الناتج المحلي الاجمالي وفي تكوين احتياطيات ومكافاة قوات الامن التي تتصدي منذ نحو عامين لأعمال عنف المتشددين.
|
|
|