كلمات مساهم جديد فى صالات البنوك
هذه الكلمات وصلتني على الايميل الخاص من صديق ومجهولة القائل لها . واحببت المشاركة فيها معكم
كلمات مساهم جديد فى صالات البنوك روح من الفكاهة......
جلست مع القوم في زاوية--- كأني غريب من البادية--- أراقب أسهم سوق وقد--- بهرتُ بشاشتها الزاهية--- إذا برقت أخضرا صفقوا--- وصارت زغاريدهم عالية--- وإن نزفت أحمرا لا ترى--- لديهم سوى أدمع جارية--- أحملق في كل سهم وما--- عرفت اللجين من الماشية--- خجلت أسائل هذا وذاك--- ولم أدر عن سوقهم ما هيه--- ولكنني همت عشقا بها--- وأدمنت جلستها السامية--- فقررت في لحظة خوضها--- وأودعت في سهمها ماليه--- فجاءت بأرباحها جملة--- تدر كما السيل من رابية--- فأدركت أن الغنى فرصة--- وماليَ يزداد كماً فلا--- أرى الفقر يقرب من داريه--- وداعا أناديه من فرحتي --- سيقبر في سبسبٍ نائية --- أنام الليالي قريرا على --- وسادة آمالي الراقية--- وأحلم كالطفل أني أطير--- وأمرح في جنة عالية--- وعندي قصور على شاطئ--- قطوف حدائقها دانية--- وجمع من الحور في رقصة--- تميس من السُكرِ ، ما حاليه ؟--- هنا " لكزسُ " وهنا " كدْلكُ "--- ومرسيدس و بى إم غالية--- وزوجاتي الأربع الطيعات--- تغازلن قلبي على الساقية--- فاسرح امرح في عالمي--- وتوقظني الرفسة القاسية--- من الزوجة : الأم : أم العيال--- ألا اترك وسادتك الخالية--- لقد أزفت ساعة الافتتاح--- فقم ، إنها الزوجة الثانية--- شكرتُ لها رفسة أحدثت--- بخاصرتي كدمة قانية--- وودعتها قائلا قهقهي--- سأذهب للسوق رغم العنا--- فلما وصلت بشوقي لها--- ونفسي بما حققت راضية--- ضربت قسمت جمعت وما--- طرحت فأسهمنا نامية--- وفاجأني الانهيار الذي--- أتى مثلما صرصر عاتية--- تدحرجت الأسهم الواهيات--- هباء لتسقط في الهاوية--- وصفق قلبي بين الضلوع--- وهُدت قواي وأركانيه--- نقلت إلى البيت في غشوة--- فكانت هي الضربة القاضية--- فها أنا خرّفت في ساعة--- وصغت من الخرف القافية--- إذا طلب الأهل " كرتون ماءٍ "--- أروح إلى السوق في ثانية--- وأرجع كالبرق في لحظة--- " بكرتون زيتٍ " من " العافية
ولكم تحياتي
|