الكثير من المواطنين فضلوا عدم تجميد اموالهم 10 أيام
طول الفترة يحد من التزاحم على الاكتتاب في اليوم الاول بالشرقية
جاء الاقبال على الاكتتاب في شركة المراعي باليوم الاول متفاوتا بين البنوك سواء الادارات الاقليمية او الفروع التابعة لها, ففي الوقت الذي تسمر المكتتبون في الصفوف لساعات طويلة, الامر الذي يعطي انطباعا ايجابيا بقوة سهم الشركة بعد طرحه عبر شاشات (تداول), جاء الاقبال على الاكتتاب في احد البنوك مخيبا للامال, حيث لم يتجاوز عدد الطلبات التي نفذت خلال الفترة الصباحية 37 طلبا بقيمة تبلغ 720 الف ريال.
كما ان نفاد الاستمارات المخصصة للتوزيع خلال الحصة الصباحية منذ الساعة العاشرة صباحا, نظرا للاقبال على الاكتتاب من جانب ومحاولة البعض الاخر الاحتفاظ بالاستمارات للاكتتاب بها في وقت لاحق, يعطي دلالة قوية على الحرص الكبيرا لذي يبديه صغار المستثمرين على الاكتتاب في الشركة, الا ان الصورة بالنسبة لبعض الفروع ما تزال مشوشة وغير واضحة, حيث اكد مسؤول في احد البنوك ان بدء الاكتتاب في المراعي لم يحدث تغييرات جذرية في آلية العمل اليومي, وذلك بالرغم من تخصيص موظفين لانهاء الاجراءات القانونية لانجاز عملية الاكتتاب.
وقال مصدر مصرفي, ان اجمالي الاستمارات التي وزعت في الفرع خلال الجلسة الصباحية تجاوزت 500 استمارة, مشيرا الى ادارات البنوك خصصت كميات محددة توزع بشكل يومي خلال فترة الاكتتاب والتي تستمر 10 ايام.
اضاف, ان اعداد المكتتبين ستتراجع بشكل تدريجي خلال الايام القليلة القادمة, اذ يتوقع ان تتواصل الاعداد الحالية لمدة ثلاثة ايام وبعدها تبدأ عملية الانحسار التدريجي لاعداد المكتتبين, بيد ان الايام الثلاثة الاخيرة تعتبر الاكثر حرارة, نظرا لدخول كبار المستثمرين الذين يمثلون الثقل الحقيقي, وبالتالي فان عملية تغطية الاكتتاب تتطلب ثلاثة ايام في الفترة الاولى.
وقال مستثمرون في سوق الاسهم, ان الفترة الزمنية الطويلة نسبيا, تشكل عاملا مهما في عدم التسرع في الاكتتاب, كما أن سهولة انجاز عملية الاكتتاب سواء عبر الهاتف المصرفي او الانترنت, تدفع الكثير للتريث وعدم تجميد الاموال لمدة تقارب 10 أيام, حيث يفضل اغلب كبار المستثمرين الاكتتاب في الساعات الاخيرة قبل انتهاء الفترة المحددة, سواء من خلال البنوك مباشرة او الهاتف المصرفي او الانترنت, وبالتالي فان حجم الطلبات خلال اليوم الاخير ستكون كبيرة بالمقارنة مع الايام الاولى.
|