http://www.66n.com/pics/hosted/2v4vd...aeepauc9f4.gif
صباح الخير على أحبة تداول الخير
نفتقد هذه الأيام أخونا المخرج .. عسى المانع خير .
http://www.asharqalawsat.com/01common/thelogo1.gif
الأسهم السعودية تهبط تحت سقف 13 ألف نقطة متراجعة 2 في المائة
قبل أن تستعيد بعض خسائرها نهاية التداولات
أبها: علي البشري
تعرضت الأسهم السعودية يوم أمس، لهبوط قوي بلغت نسبته 2 في المائة، لينزلق المؤشر إلى 13025 نقطة أي انه فقط حوالي 262 نقطة، حيث هوى المؤشر أثناء التعاملات تحت سقف الـ13 ألف نقطة، قبل ان يستعيد جزءا من خسائره في النصف ساعة الأخير من التداولات. وبلغت قيمة التداولات 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار)، وزعت على أكثر من 32 مليون سهم في حين عقدت حوالي 141 ألف صفقة. وطال التراجع أمس أسعار أسهم 66 شركة، في الوقت الذي خالفت 8 شركات خط السوق الهابط.
في هذه الأثناء اختلفت آراء عدد من المراقبين الاقتصاديين الذين استطلعت آرائهم «الشرق الأوسط»، حيث قال بعضهم إن رفع مؤسسة النقد العربية السعودية لسعر الفائدة الرئيسي على ودائع الريال بواقع ربع نقطة مئوية، ليصل إلى 3.75 في المائة اثر بشكل مباشر على الأسعار، مشيرين إلى تصرف كهذا من مؤسسة النقد يعتبر محاولة جادة لكبح جماح التذبذب الكبير، التي تشهده السوق في الفترة الحالية، ويشير مصرفيون إلى هذه الخطوة كانت متوقعة في أعقاب زيادة مماثلة في سعر الفائدة الأميركية يوم الخميس الماضي.
من جانب آخر يرى مراقبون ان السوق يلزمها التصحيح لتكوين قاعدة قوية للانطلاق مجددا لحاجز 14 ألف نقطة، مشددين على أن فقدان سوق الأسهم حوالي 1000 نقطة في أسبوعين، ما هو إلى مرحلة تصحيحية ايجابية للسوق مستبعدين أية تأثيرات جانبية. وتوقع المراقبون ان يعود اللون الاخضر لمؤشر السوق خلال تداولات اليوم بعد ان هبطت الاسعار إلى مستويات مغرية إلى حد ما، خصوصا بعد ان استطاعت السوق ان تقلص خسائرها نهاية التداولات، في الوقت الذي يحذر فيه المراقبون من تجدد ظاهرة التدافع الكبير نحو الشراء او البيع، متجاهلين الأسس الاستثمارية التي بنيت عليها مثل تلك القرارات. ويبدي المتعاملون تخوفهم من تجدد ظاهرة تدافع كبار صناع السوق نحو البيع، والذي سيفرز بلا شك نظرية «القطيع»، مما يسبب الضغط على الأسعار بشكل حاد، مع أن المفترض أن يأخذ عدة أيام. ويؤكد المراقبون إلى سوق الاسهم مهددة بأسوأ من تراجع أمس في ظل عدم ربط السوق بمؤشرات مالية محددة، حتى لا يبنى الانخفاض أو الارتفاع الحاد على أسس غير حقيقة.
ويذهب المراقبون إلى ان المحلل المالي في السوق السعودية، يواجه صعوبات عديدة في قراءة السوق، حيث لا يستطع ان يحصل على تفسيرات واضحة لارتفاع وهبوط الأسهم، مشيرين إلى ان هوس تحقيق اكبر قدر من الأرباح جعل السوق أكثر مخاطرة. وقال مستثمرون إلى ان سهم «سابك» يعتبر الآن «ترموميتر» للسوق، ففي حال ارتفاعه يصعد السوق والعكس صحيح، وذلك بحكم تأثيره القوي على المؤشر.
في هذه الاثناء واصل سهم «النقل الجامعي» سيطرته على التداولات، بتنفيذ بلغ 7.4 مليون سهم، وأغلق متراجعا إلى 232.75 ريال، تلاه سهم «الكهرباء» منفذا 1.7 مليون سهم، في حين أغلق هابطا عند 121.25 ريال. وكان سهم «سدافكو» الأكثر ارتفاعا حيث صعد إلى 593.25 ريال، تلاه سهم «نادك» والمرتفع 5.2 في المائة، وصولا إلى 479.75 ريال، وفي المقابل كان سهم «شمس» اكثر المتضررين أمس بعد ان هبط 7.7 في المائة إلى 231.5 ريال، في حين جاء «الصادرات» ثانيا، حيث تراجع إلى 338 ريالا.