ميل المؤشر ينعكس إلى سالب عقب تخطيه حاجز 13 ألف نقطة
تراخي أسهم الوزن الثقيل بتحول السيولة إلى مضاربات سريعة
* تحليل - أحمد حامد الحجيري:
ارتخت عملية الإقبال على أسهم الشركات الكبرى بعمليات بيع حجمت ارتفاع البعض منها، وأفقدت جزءا آخر من قيمة إغلاقها أمس الأول لتتدنى أسعارها أثناء تداولات اليوم بزعامة قطاعي المصارف والاسمنتات حيث مثل الأول البنك السعودي الفرنسي بمعدل هبوط 1% إلى 1246ريالاً وسجل قطاع الأسمنت انخفاضا كليا برز معظمه بقوة ضغط العرض على أسهم تبوك لتتراجع 1.75% بمقدار 10 ريالات إلى 560 ريالاً، بالإضافة إلى تراخي أسهم الاتصالات حيث تدنى سهم السعودية 5.5 ريالات مقفلاً 936 ريالاً بكمية 426.9 ألف سهم تجاوب معه سهم موبايلي أيضا بخسارة ريالين عند 689 ريالاً لسعره الأخير، مما قلص مسار إيجاب المؤشر عقب تخطيه حاجز 13 ألف نقطة عائدا إلى مادون ذلك ليفقد في نهاية المطاف الميل الموجب، وينعكس إلى سالب بتدنيه 8 نقاط عند إقفاله على 12989 نقطة مع نزول 33 شركة. من ناحية أخرى ارتفعت أسهم 38 شركة تقودها أسهم الحجم الخفيف مع تحول السيولة إلى مضاربات سريعة قفزت بأسعار الشركات الصغيرة وتقدمها سهم خدمات السيارات الذي تميز بقوة إقبال في وقت مبكر مؤدياً بقيمة سهمه إلى نسبة الحد الأعلى بعد تدويره لـ 169 ألف سهم بالغاً 225 ريالا يليه سهم اميانتيت بمعدل 9.80% رابحاً 43.75 ريالاً عند 490 ريالاً وسط تعاملاته بـ 396 ألف سهم، كما كان لتلك الطريقة أثر سلبي على بعض أسهم المضاربات أيضاً، وذلك مع سيطرة البيع على سهم القصيم الزراعية الذي تقدم قائمة الشركات الأكثر نشاطاً بحجمه الذي تجاوز 5 ملايين سهم صعدت في البداية بطلبات كان الهدف منها البيع لجني أرباح سريعة أدت إلى الانخفاض عند الإغلاق على 144.5ريالاً لم تكن مؤثرة بشكل ملحوظ على القطاع حيث تحسن مع ارتفاع جازان الزراعية بنسبة 4.90% أي بما يعادل 10.5ريالات قيمة مضافة لسعرها الأخير 225 ريالاً بتداولها 1.5 مليون سهم.
كما قدم قطاع الصناعة أداء متواضعا بزيادة طفيفة استقر عليها سهم سابك عند 1117 ريالاً، وكذلك قطاع الكهرباء على 128.25 كاسباً 75 هللة ومنفذا 2.6 مليون سهم، وارتفع سهم التعاونية ريالين إلى 670 ريالاً ليصعد بها قطاع التأمين.
من ناحية أخرى بلغ حجم التداول أمس 32 مليون سهم بلغت قيمتها المتداولة 8.9 مليارات ريال موزعة على 108 ألف صفقة تداولتها 75 شركة.
ولايزال المتداولون في حالة ترقب لنتائج النصف الأول مع الكشف لإعلانات الربع الثاني، ويبقى ذلك الأثر هو العامل الأول لوضع السوق مستقبلاً بالإضافة للمؤثرات الأساسية والجانبية.