عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2005, 07:22 PM   #6
ali537
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 42

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد عبدالعزيز
*** نص الفتوى التي صدرت حول التعامل مع الشركات الربوية والمنشورة في كتاب من إصدار رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء بالملكة العربية السعودية وهو بعنوان (( مجموع فتاوى ومقالات متنوعة )) للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، الجزء التاسع عشر الطبعة الثانية صفحة 325 ، رقم الفتوى 193 ***


حكم المساهمة في الشركات التي تتعامل بالربا
الحمد لله والصلاة والسلام على عبدالله ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد بلغني أن بعض الشركات تتعامل بالربا أخذا وعطاء ، وكثر السائلون من المساهمين وغيرهم عن حكم الأرباح التي تحصل لهم نتيجة التعامل بالربا ، ونظراً لما أوجب الله من النصيحة للمسلمين ولوجوب التعاون على البر والتقوى رأيت تنبيه من يفعل ذلك على أن ذلك محرم ومن جملة كبائر الذنوب كما قال تعالى
(( الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله ومن عاد فألئك أصحاب النار هم فيها خالدون * يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم ))
وقد جعل الله أكل الربا محاربة له ولرسوله صلى الله عليه وسلم حيث قال (( يا أيها الذين آمنو اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين * فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون ))
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لعن آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه وقال " هم سواء "
والآيات والأحاديث في التحذير من الربا وبيان عواقبه الوخيمة كثيرة جدا ، فالواجب على كل من يتعاطى ذلك من الشركات وغيرها التوبة إلى الله من ذلك وترك المعاملة به مستقبلا طاعة لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ،وحذرا من العقوبات المترتبة على ذلك،وابتعادا عن الوقوع فيما حرم الله عملا بقوله سبحانه وتعالى:
(وتوبوا إلى الله جميعا أيه المؤمنون لعلكم تفلحون )
وقوله عزوجل (يأيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار)
وأسأل الله أن يوفقنا وجميع المسلمين للتوبة إليه من جميع الذنوب ، وأن يعيذنا جميعا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، وأن يصلح أحوالنا جميعا إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه


ملاحظة : هذه الفتوى أيضا منشورة في كتاب (( فتاوى إسلامية ) ) من جمع الشيخ محمد المسند الجزء الثاني صفحة 391
بارك الله فيك اخي سعد وجزاك الله خير الجزاء وهذا واجب المسلم ان يرشد ويناصح اخوانه ويتقي الشبهات كما المصطفى صلى الله عليه وسلم ( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه )
ali537 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس