عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-2005, 06:50 AM   #5
المخرج
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 3,587

 
افتراضي مشاركة: الأخبار الاقتصادية ليوم السبت 16/4/2005م

أسبوع تصحيحي لسوق الأسهم السعودية.. وترقب لنتائج الشركات القيادية ومنحة «سابك»
راشد محمد الفوزان
15/04/2005
بدأ الأسبوع المنتهي أمس مرتفعا 28544 نقطة وأغلق المؤشر عند مستوى 1198028 نقطة، وكان هذا الارتفاع للأسبوع المنتهي هو الارتفاع الوحيد الذي أعقبه انخفاض مستمر في المؤشر يوميا فقد انخفض المؤشر عن إغلاق السبت بمقدار 95404 نقطة بقية الأيام وكان الأسبوع ما قبل المنتهي قد ارتفع بمقدار 119558 نقطة، وهذا يعني أن الأسبوع المنتهي فقد أغلب مكاسب الارتفاع للأسبوع ما قبل الماضي. وهنا نلاحظ أن تأثير هذا الانخفاض بدأ من خلال أغلب الشركات القيادية عدا شركة الاتصالات السعودية وكان أكثر القطاعات المتضررة هو القطاع الصناعي. وقد تميز الأسبوع المنتهي بكثير من الإعلانات سواء كأخبار أو نتائج عن الشركات، وقد أعلن عن طرح أسهم شركة ''سدافكو'' في الـ 25 الشهر المقبل بسعر 260 ريالا مشتملا على علاوة الإصدار وبكمية ستطرح بمقدار 1950 مليون سهم. وأعقبها إعلان شركة المجموعة السعودية عن أرباح الربع الأول بارتفاع تجاوز 100 في المائة وكذلك إعلانات عديدة من الشركات والبنوك خصوصا التي تميزت نتائج البنوك بالارتفاع الكبير مقارنة بالربع الأول سواء كان بنك الرياض أو السعودي البريطاني أو الراجحي وغيرها من البنوك وهو ما يعتبر أسبوع النتائج للقطاع البنكي خصوصا، والقطاع الأسمنتي من خلال شركة اليمامة والسعودية المرتفعة كأرباح. كل هذه النتائج المالية الكبرى وبقيت ثلاث شركات التي تعتبر الأكثر تأثيرا في المؤشر وهي ''سابك'' و''الاتصالات'' و''الكهرباء'' التي لم تعلن عن أي نتائج مالية حتى الآن ويتوقع لها نتائج كبيرة ومميزة عدا ''الكهرباء'' التي يتوقع أن تكون أرباحها في الحد المتوقع.
لقد اتضح من الأسبوع المنتهي حجم جني الأرباح عند الحدود السعرية العالية للشركات الكبرى والقيادية والتي وضح أن صناع السوق ومن يملك هذه الشركات اكتفى بربحية الأسهم من خلال القيمة السوقية لها وعدم الاحتفاظ بالأسهم كما حدث في المجموعة السعودية و''سافكو'' وما يتوقع لـ ''سابك''، باعتبار أن الأسعار وصلت لحدود عالية تحتاج معها أن تصحح نفسها بنسب جيدة. شهدت السوق توترا مستمرا وتقلبات سعرية كبيرة في الأسعار وتذبذبا مستمرا جدا، ووضح من خلال السوق أن المستثمرين في السوق ومن يملك أسهمه منذ فترة زمنية وبأسعار جيدة غير مستعد للبيع وهذا يتضح من الكميات وحجمها في التنفيذ، بعكس المضاربين الذي يبحثون عن استمرار التذبذب ورفع للأسعار للبيع وهكذا. أيضا شهدت السوق انخفاضا في معظم الشركات وليس القيادية كما هي ''اتحاد اتصالات''، ''التعاونية''، ''البحري'' و''الدوائية'' وغيرها من الشركات فهي سمة أصبحت طاغية في السوق للأسبوع المنتهي.

الأسبوع المقبل

السبت المقبل تستحق أحقية سهم ''سابك'' وتتضح صعوبة السهم في اختراق المقاومة عند سعر 1950 ريالا منذ فترة برغم أنه خلال الفترة الماضية قارب سعر ألفي ريال، وهذا ما يضع الكثير من المضاربين هل يبيعون في تاريخ الأحقية أم بعدها؟ وهنا يعتمد على قرار المتعامل في السوق هل أنت مضارب أم مستثمر؟ ولن نضع هنا قرارا محددا باعتبار أن التحليل ليس توجيها ببيع أو شراء بقدر ما هي قراءة للسوق وبموضوعية تامة. ولكن يجب أن نركز على الفكر والثقافة الاستثمارية للسهم، وأن من يستثمر هو يعتبر أقل الخاسرين إن لم يكن رابحا، ونعتقد أن الأسعار لن تكون بعيدة جدا كارتفاع وأن سهم ''سابك'' سيكون متذبذبا جدا في أسعاره حتى نهاية الأحقية، وأن سعر ما بعد المنحة يجب أن يكون سعرا عادلا لكي يمكن أن يحظى بدعم قوة شرائية جديدة ينتظرها الكثير لأنهم يرون المستقبل ونتائج ''سابك'' المالية الكبيرة أنها سهم ذهبي استثماري لا يمكن التفريط فيه، وأن الأسعار بعد المنحة ستكون أكثر من مغرية، وأشاطرهم هذا التوجه ولكن يجب تقدير وضع السوق الآن والأيام المقبلة، وطرح بنك البلاد ونتائج الربع الأول واكتتاب ''سدافكو'' يجب أن يكون السمة هي الحذر والحذر وعدم الاندفاع في الشراء وفق تقييم مالي حقيقي للسهم وأن يكون شراؤه أقل الأسعار قدر الإمكان. كذلك سهم ''الاتصالات السعودية'' الذي يتوقع أن يعلن نتائج الربع الأول خلال الأيام المقبلة ويتوقع أن تحقق نتائج إيجابية جيدة وهو ما عكس ارتفاع السعر للأيام الماضية، وسهم ''الكهرباء'' يتوقع أن يعلن نتائج الربع الأول ونتائج بمستوى التوقعات ولن يكون هناك استثناء في نتائج المالية. يتوقع استمرار التذبذب في السوق خلال الأسبوع المقبل مع انتهاء الأحقيات لشركة سابك، وسيبقى محفزا أخيرا وهو نتائج الربع الأول لكي تبقى السوق متماسكة في الشركات الكبرى كـ ''سابك'' و''الاتصالات السعودية''.

التحليل الفني

يتضح من الرسم البياني الاتجاه الهابط للمؤشر العام خلال الأيام المقبلة وهو ما يعكس انتهاء الأحقيات وإعلان الأرباح وانتظار المرحلة المقبلة ويتضح من مؤشر زسة حجم الانخفاض واتجاهه إلى أقل من 60، وهو ما يعني استمرار انخفاض القوة النسبية للمؤشر، ويتوقع أن يستمر هذا الانخفاض حتى نقطة الدعم الأولى وهي 11350 نقطة وفي حال كسرها منخفضا يعني أن الاتجاه منخفض أكثر من هذا المستوى. ويفضل في المرحلة الانتظار وإبقاء السيولة حتى عودة السوق للارتفاع عند مستويات دعم حقيقية مستمرة لأكثر من يومين متتاليين، ومراقبة للشركات الكبرى ومحفزات السوق، ولكن يظل السوق رؤية استثمارية جيدة على المديين المتوسط والطويل.
المخرج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس