عندما يكون الراعي عدو الغنم
لم أكن أتصور في يوم من الأيام ان تصل الهيئة الى هذا القدر الذي وصل الى محاولة تضليل المتداولين في سوق الاسهم بخصوص اتحاد الأتصالات فعلى الرغم من أن الخبر كان واضحا وضوح الشمس بشكل لم يعجب الهيئة فلجأت ألى تضليل المتداولين وذلك عن طريق نفي خبر مؤكد من الوزير القائم على الجهة صاحبة الاختصاص ثم اقدمت الهيئة على مهزلة إضافية عندما قررت إيقاف السهم حتى تكتمل اللعبة التي انتهت بشراء محموم على السهم من قبل صغار المستثمرين واصحاب القلوب الطيبة والنساء ويتضح ذلك من خلال الصفقات حيث بلغ معدل الصفقة 180 سهم وحسبنا الله ونعم الوكيل
|