[عمر محمد الهدار]

يادكتور علي لقد وضعت يدك على الجرح ووصفت الداء وبقى وصف العلاج بالتفصيل وأرجوا تكرار ذلك في جميع محاضراتك وأحاديثك لحتى يغرس في العقل اللاواعي لكلواحد منا ويصبح بمثابة عقيدة ورغبة ثابته في كل نفس كل واحد منا ليصبح مستعدا لبذل كل مشاركة أو جهد ممكن من أجل التغيير في سبيل تحقيق الإصلاح المأمول ليعم الخير الجميع , المشكلة أن كثيرا من الجهود التي تهدف إلى إصلاح المجتمع لا يلقى المساحة الكافية من المناقشة والحوار والمشاركة الفعالة من شريحة كبيرة من المجتمع فيتبخر هذا المجهود الذي يهدف إلى الإصلاح ويخفت بمرور الأيام , اضافة إلى أسلوب التواكل الذي يعيشه كثير منا وكما يقول المثل " من يعلق الجرس ؟ " لقد شدني مقالك وهو كلمة حق أرجوا من الله تحقيقها قريبا ولكن يجب التكاتف والمساندة من الجميع وتحقيق موضوع الإصلاح في أي شأن من شئون المجمتع ليس بالأمر اليسير ولهذا نوه الله عنه فقال عز من قائل *-( لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما )-* وفي هذا البلد الكثير من الخيرين الذين ينشدون ويساندونه في أي مجال وخاصة في مجال الإقتصاد ويكون ذلك على بساط الحوار والنقاش الهادي والهادف وإذا ما خلصت النيات وصدق القصد سوف يتحقق ذلك بإذنه تعالى , أرجوا أن أكون قد استطعت رغم تعبيرى الركيك وأفكاري الغير مترابطة توصيل ما يجول في خاطري والكثير من إخواني مثلي , أنا حريص على متابعة مقالاتك والإحتفاظ بها وأدعوا من كل قلبي أن يعينك ويوفقك لتحقيق ما ترمي اليه من إصلاح في هذا المجتمع وأن يكتب الله لك أجر المصلحين أمين .