[أ.الافندي]

كثير من الإخوة الأفاضل المحللين اقرن ارتفاع أسعار الأسهم مدعوما من ارتفاع أسعار النفط إلا أن نفط لم يصل بعد إلى مستويات الطفرة بحسابات الثمانينات من القرن الماضي إذ أن وصوله لمستوى الطفرة السابق ليس أربعين دولار كما كان أبان الحرب الإيرانية العراقية ولكن المستوى من معدلات التضخم في هذه الفترة سيصل السعر إلى 80 دولار واعتقد انه لن يصل إلى هذا السقف ولكن من المرجح أن يصل إلى 60دولار للبرميل إلى 70 دولار فاعتقد أن هذه القراءة مطمئنة إلى حد ما

بالنسبة لمعدلات الارتفاع لسوق الأسهم السعودي والذي يحتل المركز الحادي عشر على مستوى أسواق العالم والأقوى في منطقة الشرق الأوسط والعالم العربي إلا أنني أتساءل ما مدى انعكاسات هذه الطفرة في سوق الأموال لحركة دوران رأس المال ؟؟ كنا في السبعينات والثمانينات في طور بناء أما الآن التأخير واضح للدولة في إنجاز كثير من البني النحتية ومشاريع الكباري داخل المدن المكتظة بالسكان عدا مشاكل الصرف الصحي والمياه



سؤالي للاخوة المتميزين من المحللين هل يشبه سوقنا الان ما كانت عليه من طفرة في سوق المناخ ؟؟



أخوكم أحمد الأفندي – جدة 13/03/2005م