[الباحث عن الحقيقة]

بلا شك هذا السؤال في أذهان كثير من الإخوة.

شركة الكهرباء بالإجماع سيرتفع سعرها كثير.

ولكنها تأخرت في الإقلاع للوصول إلى هذاالسعر الذي يتوقعه الجميع،،، فلماذا؟؟؟

طبعا التحليل الإقتصادي والنظر في أخبار الشركة وإعلاناتها وغير هذا كله ليس له علاقة في هذا التأخر في الإقلاع في تصوري.

السبب الذي أتوقعه ولا أدري أتوافقوني عليه أم لا هو:

أن التجميع على سهم الكهرباء كان من وقت طويل سواء تجميع صغار المضاربين أو كبارهم أو الهوامير أو غيرهم.

وكل واحد من هؤلاء محتفظ بأسهمه وما عنده رغبة في البيع لأنه ينتظر الإقلاع ولا يرغب بأن يقلع السهم وهو في مدرج المطار أو على الجناح أو حتى في درجة الضيافة.

الجميع يحرص على أن يكون في الدرجة الأولى إذا ما كان بعضهم يتمنى إنه يكون بجانب القائد ليحصل من الربح أكثر فأكثر.

وهم كلهم على صواب فالسهم لا يفرط فيه حاليا.

إذاً: إذا كل ملاك السهم مو مستعدين إنهم يضحوا بشي من الكسب فكيف سيرتفع السهم؟؟؟

من البديهي إنه إذا أراد الهامور رفع السعر فلابد له من أن يضحي ببعض الأسهم بأسعار دون تلك التي يطمح إليها بعد ارتفاع السهم.

وهو في هذه الحالة لا يرغب بأن يبيع أسهم بسعر هو واثق كل الثقة بأنه سيبيعها بعد فترة يسيرة بضعف سعراليوم أو على الأقل بما هو دون الضعف بيسير.

طبعا قد يستغرب بعضكم هذاالكلام ويقول: طيب وبأي شي تفسر حركة التداول العظيمة اللي حاصلة في السهم خلال الأسبوع الماضي.

وجوابي على قدر فهمي هو:

إن الحركة اللي حصلت ما كان يضحي فيها الهامور بشي من الأسهم بل كان يجمع واللي كان يصرف هو اللي ملوا من الانتظار وانطلت عليهم خدعة إثارة الأسهم الأخرى وارتفاعها كنوع من أنواع الجذب وهو في حقيقته فخ ولكنه قد يكون للبعض فخ رائع يكسبوا من خلاله، ولكن فخ بمعنى الكلمة للآخرين اللي ما لحقوا على الأسهم اللي ارتفعت إلا بالآخر وقد تقلع طائرة الكهرباء وهم خارجها.

يعني: كمية التداول الكبيرة كانت بفعل فاعل وهو بتحريض غير مباشر من الهامور أو الهوامير من أجل تحصيل أكبر قدر ممكن من أسهم هذه الشركة ذات المستقبل العظيم.

لا تآخذوني على تحليلاتي اللي هي في حقيقتها اجتهاد قابل للقبول وقابل للرفض.

وأتمنى أسمع من إخواني حتى نتوصل للحقيقة.

والله يرعاكم

أبوعبدالله