«سابتكو» تعقب على ما طرحه الزميل المرشد
لسنا الشركة الوحيدة التي تستعين بخبرات علمية لتطوير أدائها
http://www.alriyadh.com/2005/03/05/img/053120.jpg عبدالله الفايز
تلقينا تعقيباً من الشركة السعودية للنقل الجماعي على ما طرحه الزميل مطشر المرشد حول تعاقد الشركة مع مجموعة «آلن هاملتون العالمية» بقيمة 1,8 مليون ريال لتقديم الخدمات الاستشارية ل«سابتكو».
«نص التعقيب».
سعادة الأستاذ تركي بن عبدالله السديري .... الموقر
رئيس تحرير جريدة «الرياض»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله لكم العون والتوفيق
بداية يطيب لي أن أتقدم بالشكر لكم ولجريدتكم الغراء في طرحها للموضوعات التي تهم المواطن والمقيم على أرض مملكتنا الحبيبة، والشكر موصول للأستاذ مطشر المرشد والذي نشر مقاله الصحفي بالعدد رقم (13394) والصادر بتاريخ 24/2/2005م تحت عنوان «النقل الجماعي طريق رفحا - طريف» والذي علّق فيه على خبر توقيع عقد بين الشركة ومجموعة (Booz Alan Hamilton) لتقديم الخدمات الاستشارية للشركة وأبدى في مقاله بعض الملاحظات عن الشركة السعودية للنقل الجماعي، وتواصلاً مع الكاتب الكريم وددت الإشارة إلى بعض الأمور التي وردت في مقال الكاتب كالتالي:
أولاً: بالنسبة لسائقي الشركة خاصة على الطريق الدولي رفحاء - طريف:
الشركة السعودية للنقل الجماعي هي الناقل الوطني البري الأول بين مدن المملكة وتشمل خدماتها النقل الدولي إلى الدول الخليجية والعربية المجاورة، وفي هذا الصدد فإن الشركة تقوم بانتقاء واختيار سائقي الحافلات، ولديها إدارة متخصصة تقوم بوضع برامج التدريب وإعادة التدريب لجميع السائقين وعلى أعلى مستوى والتي تشتمل على برامج كثيرة أبرزها (متطلبات السلامة المرورية - القيادة الآمنة - قواعد وأنظمة المرور - الإسعافات الأولية - النواحي الفنية - التدريب العملي على القيادة - تدريب السائقين على الخطوط العاملة وتعريفهم بالأماكن الخطرة والمنحنيات وكيفية التعامل معها) فضلاً عن الكشف الدوري على السائقين ووضع برامج تقييم لأداء كل سائق.
ومن جهة أخرى فإن جميع رحلات الشركة التي تزيد عن مسافة (500) كيلومتر يتم تنفيذها بعد (2) سائق لكل رحلة يتناوبان القيادة والراحة كل (3) ساعات، ولا يتم جدولة أي سائق قادم من رحلة لتنفيذ رحلة أخرى إلا بعد التأكد من حصوله على قسط وافر من الراحة بحد أدنى (8) ساعات، ومع ذلك فإنه في حالة وجود أي مخالفة من أي سائق فإن الشركة لا تتوانى في توقيع العقوبات على المخالفين.
وكنا نتمنى لو أن الكاتب الكريم لم يطلق الحكم بغياب حس المسؤولية وعدم الاكتراث بسلامة الركاب والسيارات الأخرى وكذلك وقوع حوادث شنيعة ذهب ضحيتها العديد من المسافرين، ولا يعني وجود حالة إرهاق لأحد السائقين أدى إلى نعاسه - كما ذكر الكاتب - إطلاق مثل هذه الاتهامات، وللعلم فإن حافلات الشركة تقطع سنوياً ما لا يقل عن (225 مليون كيلومتر) ومعدلات الحوادث - ولله الحمد - متدنية جداً مقارنة بعدد رحلاتها اليومية التي تصل إلى أكثر من (606) رحلات وتربط بين أكثر من (380) مدينة وهجرة وتصل خدماتها لعشر دول خليجية وعربية مجاورة (الإمارات - البحرين - الكويت - قطر - الأردن - سوريا - اليمن - لبنان - ومصر والسودان عبر الناقل البحري)، وبأسطول ضخم تجاوز (2,600) حافلة.
ثانياً: تمويل الشركة لخدمة الترامب في مدينة الرياض:
وحقيقة لا يتضح موضوع المقال هل هو (طريق رفحاء - طريف) أم غير ذلك، حيث أشار الكاتب ودعا الشركة للتعاون مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض للمشاركة في تمويل «سكك الترامب» وتشغيلها، وهذا الموضوع ليس من اختصاص ولا طبيعة عمل الشركة، فإن مشروع الترامب له سياسته وخططه ونشاطه الذي يختلف عن نشاط الشركة والذي هو النقل بالحافلات، وفي هذا المجال فإن الشركة وبالتعاون مع الهيئة العليا لمدينة الرياض ووزارة النقل وإدارة مرور منطقة الرياض تقوم بدراسة ووضع أسس لخدمات النقل العام النموذجية داخل مدينة الرياض لتضاهي مثيلاتها في المدن العالمية.
ثالثاً: دراسة جدول التدفقات النقدية لدى شركة النقل الجماعي:
وبالنسبة لهذا الاقتراح وددنا أن نوضح للكاتب وللقراء وللمتابعين بأن الشركة وبفضل من الله لم تقم منذ أكثر من (10) سنوات باقتراض أي مبلغ نقدي من البنوك وقامت بتحديث اسطولها وشراء حافلات بأحدث المواصفات العالمية بعد (1,150) حافلة خلال العشر سنوات الماضية وبتمويل ذاتي.
رابعاً: تقييم الأصول الثابتة للشركة:
وبالنسبة لهذا الاقتراح فإن الشركة لديها أصول ثابتة تستغلها في مواقع تشغيلها كورش الصيانة ومباني الإدارات وساحات وقوف الحافلات وذلك في أغلب مدن المملكة ولا تعتبر هذه المبالغ مالية معطلة.
وفيما يخص توظيف ما لدى الشركة من سيولة فإن الشركة إضافة إلى استغلال هذه السيولة النقدية في توفير متطلبات التشغيل لديها وشراء حافلات جديدة، فإنها تقوم باستثمار بعض هذه السيولة في الاستثمار الإسلامي محدود المخاطر، وتستثمر حالياً مبلغاً إجمالياً وقدره (78 مليون ريال) في عدة محافظ إسلامية.
خامساً: الاستثمار في بناء الاستراحات على الطرق:
نود الإشارة إلى أن بناء الاستراحات على الطرق ليس من اختصاص ولا طبيعة عمل الشركة بموجب القرار السامي الكريم القاضي بإنشائها بغرض نقل الركاب على الحافلات داخل المدن وفيما بينها، والشركة في هذا الصدد متعاقدة مع أكثر من (153) وكيلاً واستراحة داخل المملكة وعلى الطرق وتستفيد من وكلائها ضمن هذه التعاقدات في «فحص الحافلات وصيانتها - وراحة السائقين - تقديم الخدمات لركاب الشركة كمطاعم ومساجد ودورات مياه - واستراحات وغيرها مما يحتاجه المسافر على الطرق من خدمات. وفي هذا الصدد تقوم بانتقاء هؤلاء الوكلاء والاستراحات وفق معايير وشروط محددة لا يمكن تجاوزها حرصاً على راحة الركاب أثناء سفرهم.
سادساً: التعاقد مع شركة استشارية عالمية:
وهو موضوع الخبر الصحفي الذي أشار إليه الكاتب، ونود الإشارة إلى أن الشركة تعاقدت مع شركة (Booz Alan Hamilton) وهي الشركة العالمية المتخصصة في مجال الاسشارات وخاصة في مجال النقل، وهذا يؤكد حرص الشركة وقيادتها على تطوير خدمات النقل المقدمة للمسافرين، وحرصها على توفير أقصى درجات الأمان والراحة لتكون إضافة إلى الخدمات التي تقدمها الشركة وهي الناقل الوطني البري الأول في المملكة ولتتوافق مع الجهود اللامحدودة التي تبذلها القيادة الرشيدة في تحقيق أقصى رفاهية ورخاء للمواطنين، وأقصى أمان وراحة للزوار والمعتمرين والمقيمين على أرض مملكتنا الحبيبة. وفي هذا الصدد فإن الشركة ليست الوحيدة - واستدل الكاتب بنفسه - على أن كثيراً من الشركات الخدمية والتي تستعين بخبرات عالمية لتطوير أدائها وتحسين الخدمات المقدمة وهذه الشركات خاصة وحكومية. ونود أن نوضح للكاتب الكريم وللقراء الأعزاء بأن الشركة سبق لها الاستعانة بالخبرات المحلية مثل مكتب السيف - جامعة الملك سعود - معهد خادم الحرمين الشريفين، وذلك للقيام بالدراسات اللازمة حسب تخصصاتهم ومجالاتهم.
مما سبق وددنا الإيضاح لمنسوبي جريدتكم الموقرة وقرائها الأعزاء أهداف الشركة وسياستها واستراتيجياتها وعملها طبقاً للظروف التشغيلية التي تعمل بها، ونأمل أن نكون قد وفقنا في توضيح بعض النقاط الهامة لسياسات الشركة لقرائكم الأعزاء، كما نود أن نوضح أن الشركة تهتم بآراء ومقترحات المواطنين والمقيمين لتطوير خدماتها وقد خصصت الشركة لهذا الغرض مركز خدمة العملاء بهاتف مجاني رقم (8001249999) يتيح الاتصال فوراً بإدارة الشركة في حالة وجود أي ملاحظات أو اقتراحات بالنسبة لخدماتها.
نأمل أن يتم نشر هذه الإيضاحات في جريتدكم الموقرة.
شاكرين ومقدرين حسن تعاونكم، وتقبلوا تحياتي
رئيس العلاقات العامة والدعاية والإعلان ياسر بن حمد السند
كرمت موظفيها بمناسبة الإنجاز
«صافولا» تحقق خططها الاستراتيجية البيعية قبل موعدها بعام
كتب - عمر ادريس:
احتفلت مجموعة صافولا مساء الاربعاء الماضي بتحقيق هدف الخمسات الثلاث قبل موعده بعام حيث وصلت مبيعات المجموعة بنهاية عام 2004م الى خمسة مليارات ريال وبلغت أرباحها 502 مليون ريال وكان هذا الهدف الاستراتيجي الذي أعلن عنه في عام 2000م مخططا له ان يكتمل بنهاية عام 2005م.
وقال المهندس عادل محمد فقيه رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب انه من لا يشكر الناس فإنه لا يشكر الله لذلك فإننا نتوجه بشكر الله أولاً على تحقيق هذا الهدف ثم نتوجه بالشكر لزملائي آلاف الموظفين في قطاعات المجموعة الذين عملوا على تحقيق هذا الانجاز وترجمة الهدف الاستراتيجي الذي عملنا على تحقيقه الى واقع وأضاف ان الشكر موصول لكل من أحسن الظن بنا من مساهمي المجموعة والمسؤولين في الدولة. هذا وقد تم تكريم رؤساء قطاعات المجموعة في الحفل وهم الدكتور عبدالرؤوف مناع رئيس قطاع زيوت الطعام والدكتور محمد امين قشقري رئيس قطاع السكر والتغليف والدكتور سامي محسن باروم رئيس قطاع التجزئة والدكتور ابراهيم المدهون نائب الرئيس التنفيذي وعدد من موظفي المجموعة، بعد ذلك تم السحب على عدد من الجوائز للموظفين الحاضرين الاحتفال الذي اقيم بقاعة ليلتي بجدة.
«المضاربات» تبقي أسعار النفط قرب مستوياتها القياسية
استقرت اسعار مزيج برنت خام القياس الأوروبي في بورصة البترول الدولية والخام الأمريكي الخفيف أمس إذ تضافرت عوامل منها مضاربات على الشراء وبرودة الطقس وتوقف مصاف أمريكية على ابقاء الأسعار قرب أعلى مستوياتها على الاطلاق.
وهبط سعر برنت في عقود ابريل نيسان عشرة سنتات إلى 51,85 دولاراً للبرميل. وكان قد سجل 53 دولارا أمس الأول وهو أعلى مستوياته منذ بدء التعاملات الاجلة في بورصة البترول الدولية في لندن عام 1988
وارتفع الخام الأمريكي الخفيف ثلاثة سنتات إلى 53,60 دولار للبرميل بعد أن بلغ اعلى مستوياته في أربعة اشهر عند 55,20 دولار أمس الخميس.
ودفعت مضاربات على الشراء من جانب صناديق استثمار الاسعار للمزيد من الارتفاع وكانت الاسعار في اتجاه صاعد بالفعل متأثرة بعوامل قصيرة الأجل مثل برودة الطقس وتوقف مصاف أمريكية وفي الاجل الطويل بنمو قوي في الطلب العالمي على النفط.
وقال متعاملون في لندن إنهم يتوقعون عمليات بيع لجني الأرباح اعتباراً من يوم أمس بعد أن ارتفع برنت 73 سنتا أمس الأول.
وهبط سعر البنزين الأمريكي في التعاملات الاجلة 30 نقطة إلى 1,5045 دولار للجالون أمس بعد أن بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند 1,5450 دولار يوم الخميس بسبب مشكلات في مصانع تكرير في تكساس. وهبط سعر السولار في بورصة البترول الدولية بمقدار 9,25 دولارات إلى 482 دولارا للطن في حين هبط سعر وقود التدفئة الأمريكي 19 نقطة إلى 1,4889 دولار للجالون