مشاركة: الاخبار الاقتصاديه ليوم الجمعه 16/1/1426 ( صباح الخير يا تداول ) 0000
النعيمي: النفط سيتراوح بين 40 و50 دولارا العام الحالي
ألمانيا تتطلع للنفط الخليجي وواردات الصين الأدنى منذ 30 شهرا لندن، برلين، بكين، طوكيو: رويترز
قال وزير البترول السعودي علي النعيمي أمس إن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم تعتقد أن أسعار النفط الخام ستبقى في نطاق بين 40 و50 دولارا للبرميل طوال العام الحالي".
وقال النعيمي لقناة سي.إن.بي.سي التلفزيونية إن "السعر حيث هو اليوم بين 40 و50 دولارا للبرميل سيبقى معنا طوال عام 2005".
وأضاف "أنا أرفض دائما أن أضع تنبؤات بشأن السعر لكني أعتقد أنه
سيكون في هذا النطاق بالنظر إلى العوامل الأساسية أي المخزونات والعرض والطلب والرغبة العالمية في سوق مستقرة للنفط."
وارتفع سعر الخام الأمريكي الخفيف في التعاملات الإلكترونية أمس 58 سنتا إلى 51.75 دولاراً للبرميل ليسجل بذلك أعلى مستوى منذ أربعة أشهر.
وقالت مصادر حكومية المانية أمس إن دولا في مجلس التعاون الخليجي أبدت استعدادها لزيادة كميات النفط الموردة لها.
وقال مصدر "هناك مؤشرات واضحة على أنهم راغبون في زيادة الكميات التي يوردونها لألمانيا".
لكنه أضاف أن تحديد مصادر الواردات النفطية يرجع إلى الشركات.
وتستورد ألمانيا أغلب احتياجاتها من النفط من روسيا تليها النرويج ثم ليبيا لكن بعض التقارير أشار إلى أنها تتطلع لزيادة الموردين. ورغم أن السعودية أكبر منتج للنفط في العالم فإنها تأتي في المرتبة السادسة في قائمة الدول الموردة للنفط إلى ألمانيا وفقا لبيانات عام2004.
وفي هذا الإطار يبدأ المستشار الألماني جيرهارد شرودر الأحد المقبل جولة تستمر أسبوعا في منطقة الخليج يبحث خلالها الحفاظ على أسعار معتدلة للنفط.
وفي تطور مفاجئ أظهرت إحصائيات رسمية صدرت أمس انخفاض واردات الصين من النفط الخام في يناير للمرة الأولى منذ عامين ونصف العام مع اعتماد مصافي التكرير على المخزونات الكبيرة لكن محللين يقولون إن من السابق لأوانه البت فيما إذا كان نمو الطلب يشهد تراجعا.
لكن المحللين قالوا إن إقبال شركات التكرير على التخزين في أواخر العام الماضي والطبيعة المتقلبة للبيانات الصينية هما على الأرجح وراء الانخفاض الحاد في الطلب.
وقالت الإدارة العامة للجمارك إن واردات النفط الخام في يناير انخفضت بنسبة 24% عن الشهر نفسه من العام الماضي إلى 1.84 مليون برميل يوميا. وبلغ متوسط الواردات الشهرية العام الماضي 2.45 مليون برميل يوميا. وهذا هو أقل مستوى للواردات منذ 14 شهرا.
ورغم الهبوط أظهرت البيانات الرسمية أن إنتاج شركات التكرير في الصين سجل ثاني أعلى معدل شهري له على الإطلاق إذ بلغ 5.7 ملايين برميل في اليوم لتلبية الطلب قبل بدء السنة القمرية الجديدة في فبراير.
وكانت المخزونات ارتفعت في الشهرين الأخيرين من عام 2004 عندما زادت الواردات الصينية إلى 2.78 مليون برميل في اليوم.
إلى ذلك قالت مصادر بصناعة النفط الصينية إن مؤسسة سينوبك ثاني أكبر شركة للنفط والغاز في الصين تخطط لإنفاق 3.6 مليارات دولار لإنشاء مجمع بتروكيماويات على نطاق عالمي وتوسيع مصفاة تكرير في شمال البلاد بحلول عام 2010.
|