كارثة محدقة بالسوق السعودي
مع الضعف الواضح لأداء غالبية ادارات الشركات (نسبة نمو الأرباح ضعيف مقارنة لحجم رأس المال) نجد الشركات تتبارى في رفع رؤؤس أموالها مما يضيف أعباء ثقيلة على السوق وشركاته في السنوات القادمة
فالقطاع البنكي هذا العام لا يتوقع أن يحقق نسبة نمو 40% مثل السنتين الماضيتين فما بالك مع زيادة رأس المال
غالبية الشركات أما خاسرة أو أرباحها ضعيفة وزيادة راس المال سيزيد الضعف ضعفاً وتنهك السوق.
القروض بالمرابحة الأسلامية هي الحل الأفضل في حالة الضرورة .
رفع رأس المال يقوي الشركة ويجعلها أفضل ربحية على المدى الطويل لكن في حالة كون الأدارة جيدة وتستغل مواردها بشكل أمثل لكن القروض عند تسديدها ينتهي أثرها السيء ويبقى أثرها الحسن.
ثم لا أجد مبرر للعجلة فالشركات التي عليها قروض عالية تخفضها أولاً ثم تأخذ قرض جديد فالتخطيط طويل المدى أفضل من أنهاك الشركة.
|