مدير خدمات كبار العملاء بشركة الاتصالات "اتحاد اتصالات" تصنّف تحت بند "ضعيف"
قلل مدير مبيعات كبار العملاء بالشركة السعودية للاتصالات فيصل الموسى من اهمية "اتحاد اتصالات" وقال إن "المنافسة" تحتاج الى وقت كبير جداً ورحلة عمل مضنية مشيراً أن "اتحاد" تصنف الآن تحت مسمى "ضعيف" ولابد أن تتخطى مراحل العمل تحت ادارة واشراف "شركة الاتصالات السعودية".
واضاف انه عند مقدرة "اتحاد" على الاستحواذ على ما مجمله "40%) من حجم السوق في المملكة عند ذاك تدخل "المنافسة" وتصنّف تحت مسمى "منافس".
ونفى أن تكون الشركة حاولت مؤخراً أن تكثف نشاطها في مجال الترويج لخدماتها بإقامة التخفيضات لسرعة كسب أكبر شريحة ممكنة من المستهلكين تخوفا من المنافسة القادمة للشركة الجديدة وقال إن هذه أسعار وخدمات كانت مدرجة ضمن خطة الشركة ودرست منذ سنوات وهذه خطط تنفذ حسب فترات معينة كما أن هيئة الاتصالات لن تسمح بمثل هذه الطريقة في المنافسة ولن ندخل في حرب أسعار وليس مسموحا بذلك أصلاً. ونحن نتوقع من الشركة الجديدة أن تقدم ما نقدمه الآن وأفضل من ذلك والبقاء في نهاية المطاف للأفضل.
وأضاف الموسى ان شركة الاتصالات السعودية عمدت الى انشاء وحدات أعمال متخصصة لخدمة العميل بشكل صحيح ومنافس حيث إن الشركة قامت بداية بإنشاء وحدة الجوال ثم وحدة سعودي نت وسوف يتم التدشين قريبا لوحدة الهاتف التي سوف تعمل على تقديم افضل الخدمات في مجال الهاتف.
وقال الموسى ان هناك ثلاث (اتحادات) دخلت السوق السعودي في مجال الاتصالات لمنافسة شركة الاتصالات السعودية في مجالات مختلفة تندرج تحت مسمى الجديدة أهمها اتحاد الاتصالات والتي تدخل كمنافس ضعيف للشركة السعوية ومسمى ضعيف لم تطلقه الشركة السعودية بل أطلق من هيئة الاتصالات بحكم أنها مازالت الأقل حظاً وليس هناك مقارنة بينها وبين الشركة السعودية خلال الفترة الحالية وهذا المسمى يبنى عليه التزامات من قبل الشركة السعودية للاتصالات بصفتها الشركة المسيطرة لابد من العمل بها عن الفترة الزمنية المقبلة حتى تصبح الشركة الجديدة منافس غير ضعيف مضيفا لـ "الرياض" ان هذه الشركة لابد أن تعمل تحت شركة الاتصالات السعودية حتى تكون قادرة على استحواذ على ما مجمله أربعين في المائة من حجم السوق وبعد أن تتجاوز هذا المستوى تكون شركة منافسة.