[الدب القطبي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدب القطبي

:619:

الخبر المنشور في اول المشاركة كلام يثلج الصدر على المدى القريب جدآ فقط.

ما سوف اطرحه ادناه ليس من باب الترجيف او الاجحاف في حق كل من هو مخلص لبلدنا الغالي المعطى منا جميعآ حكومتآ و شعبآ و أنما هو من دراسة تم القيام عليها من اكبر الشركات في البلد.

على وضع اقتصدنا الحالي أعتمادآ على البترول و مشتقاته كدخل أقتصادي اساسي سيكون دخل الفرد السعودي الشهري هو 1-2 دولار امريكي في عام 2025 م ما لم نتمكن كشعب ان ننهض بانفسنا لايجاد المصادر الاقتصادية الاخرى زيادة على الموارد الطبيعة التى نملكها.

و هذه الدراسة تم طرحها في السنوات القليله الماضية و ما زالت تطرح لجميع الادارئين و الموضفين في الشركة التى قامت بها لتقليل التكاليف التشغليه بتشجيع القطاع الخاص للقيام باغلب الخدمات الثانويه التى تقوم بها لكي يستفيد القطاع الخاص و يكون قادر على تطوير نفسه و زيادة الوظائف للسعوديين للقيام بهذه الخدمات داخل المملكة ومن ثم دول الخليج و الدول العربية لتشكيل دخل اساسي اضافة لدخول البترول الذي لان يستطيع مواكبة المتطلبات المالية المترتبة على التضخم في تعداد السكان في المملكة.

و لقد كنا في عام 1980 تقريبآ من ضمن أغنى دول العالم بالنسبة لدخل الفرد الواحد مع ان الدخل العام كان اقل بكثير من الان. و الان مع الدخل أعلى من عام 1980م بكثير لسنا في قائمة أغنى دول العالم لان تعداد السكان الان اكثر بكثير من عام 1980 م.

المطلوب منا من الان هو الاستثمار المجدي في شباب الجيل الحالي لكي نستطيع ايجاد مدخولات اقتصادية للبلد اضافة الى دخل البترول. و يجب ان نراعي جميع مصاريفنا من الان سوى على مستوى المصروف الفردي و العائلي و على مستوى القطاعات التى نعمل بها.

تصورا انه في عام 2015م يجب ان يكون انتجنا من البترول هو تقريبآ 19 مليون برميل و سعر البيع يكون في حدود 250 دولار لكي يكون وضعنا الاقتصادي والمعيشي في عام 2015 م هو نفس المستوى الاقتصادي والمعيشي الذي نعيشه الان.

املك نسخة بالانجليزية من الدراسة التى أشرت اليها أعلاه و سوف ابحث عن نسخة عربيه لها ان وجدت او سوف اقوم بترجمتها و طرحها للجميع للاطلاع على تفاصيلها.

:)

:619:

مرفق لكن النسخة الانجليزية من الدراسة التى أشرت اليها اعلاه و التى تتطرق لما ذكرت لمن يجيد اللغة الانجليزية.

و لغد غيرت المسمى الاصلي للدراسة لانها بالفعل تحكي قصة الاقتصاد الوطني و المعايير التى يجب ان نحسب لها الحسابات و العمل الشاق لكي نظل نعيش نحنوا و أجلينا القادمة في المستقبل على الاقل على نفس مستوى المعيشة التى نعيشها الان. و ما يقوم به غير المخلصين للوطن مثل الفقية و أشكاله سوف يزيد الطينة بلة علينا و الله اعلم.

و متى ما حصلت على نسخة عربية سوف احملها لكم.

اذا لم اجد نسخة عربيه الله يعين على ترجمتها لكم ان شاء الله.

:)