مشاركة: سفر أيوب- (المقطع الرابع)- بدر شاكر السياب
الأخ صدى الحرمان أشكرك لمرورك ولإضافتك المميزة..حين نذكر السياب فلابد أن نذكر الحزن والغربة والوطن والمرض ..
صـوتٌ تفجـَّـرَ فـي قرارة نفسـيَ الثـَّكلى : عـراقْ ،
كالـمَـدِّ يصعـدُ ، كالسحابةِ ، كالدموعِ إلى العيونِ
الريـحُ تصرُخُ بي : عـراقْ
و الموجُ يعولُ بي : عـراقْ ، عـراقْ ، ليسَ سِوى عراقْ !
البحرُ أَوسَـعُ ما يكونُ ، و أنتَ أبعـدُ ما تكونُ
و البحرُ دونـَكَ يــــا عـراقُ .
لا الموج ولا الرياح هتفت بالعراق بل نفس الشاعر تصيح من خلالهما, هي معاناه النفس حين تستحيل الى وساوس عندما يتعاظم انفعالها.. !
|