منتديات تداول - هل يتحقق هذا الكلام؟؟!!

اقتصاديون: انتعاش في قطاعي الأسهم والعقار بعد إجازة الحج
عبد الرحمن المطوع من جدة
23/01/2005

توقع مراقبون اقتصاديون حدوث انتعاش كبير في سوقي الأسهم والعقارات بعد انتهاء إجازة الحج، شريطة ثبات العوامل الاقتصادية والسياسية والأمنية وأسعار النفط التي كانت عليها قبل بدء الإجازة.
ففي قطاع الأسهم، قال بشر بخيت المحلل المالي المعروف، إنه في حال بقاء الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني وأسعار النفط على ما هي عليه فإن ثمة انتعاشا ستشهده السوق، مشيرا إلى أن زوال غمة سهم «سابك» ودفع تعويضات قضيتها الخاسرة، سيرفعان سعر السهم إلى مستويات قياسية، عند بلوغ أرباح الربع الثاني قيما تعادل أو تزيد على ما بلغته في عام 2004.
وقال إن سهم شركة سابك الذي يمثل نحو 25 في المائة من قيمة السوق، سيقود أغلب أسهم الشركات إلى الارتفاع، كذلك مؤشر السوق وبشكل واضح. وتوقع بخيت أن يتجاوز السعر في الأيام الأولى من التداول بعد العيد مباشرة 1000 ريال، على أن يصل لنحو 1200 و1500 ريال عند ثبوت كافة المعطيات السابقة. وتوقع أن تتجاوز أرباح الشركة 22 مليار ريال عند تكامل عناصر نجاح أدائها، كما حدث في عام 2004.
من جانبه، يشير عبد الرحمن المفرح مدير عام مكتب الاستشارات التسويقية، إلى أن السوق السعودية وحسب معطيات حالية، ستكون مقبلة على طفرة جديدة ـ بإذن الله ـ في العام الجاري 2005، بعد أن نجحت في تجاوز فصل مثير من العطاء الاقتصادي والنمو خلال 2004.
وتوقع المفرح في حال ثبات العوامل الأساسية سيكون العام الجاري والذي يليه ذو مداخيل مرتفعة وأعمال مثالية بالنسبة للمستثمرين، مؤكدا أنه يستمع إلى آراء كثيرة من أجانب يرغبون في الدخول للسوق السعودية طلبا لفرص جديدة، وهو ما يشعرنا بتجاوز عدة محن بما فيها الأمنية، ويعزز الثقة في القطاع الاقتصادي السعودي بشكل عام.
وفيما يخص سعر سهم شركة الكهرباء، عاد بشر بخيت للإشارة إلى أنه في طريقه إلى الانخفاض بعد فقاعتين سعريتين - حسب وصفه ـ شهدهما السهم في تاريخه، أولاها في 2003، وفي أيار (مايو) 2004 وأخيرا ما سيشهده السهم في الفترة المقبلة، متوقعا أن يبلغ سعر السهم ما بين 60 و70 ريالا بناء على أداء الشركة المالي. وربط بين أداء الشركة ومكرر الربحية، واختتم حديثه بأنه ليس من المنطقي أن تحقق شركة مليارات الريالات من الأرباح يتساوى الإقبال على أسهمها مع شركات إما لا تربح شيئا أو تربح ريالات معدودة.
وفي الشأن العقاري، قال محمد المضيان مدير المنتدى العقاري إنه من المتوقع أن تشهد السوق العقارية ارتفاعا بعد إجازة الحج، وعزا ذلك إلى ما يجنيه أغلب تجار المنطقة الغربية العاملين في قطاع الحج من أرباح وسيولة نقدية، لقاء عملهم، وإن أفضل الطرق الاستثمارية عادة في تصور هؤلاء هو القطاع العقاري.
وأشار إلى أنها ظاهرة سنوية تشهدها المنطقة الغربية من كل عام، وأردف أن المنطقة الغربية تشهد أيضا وجودا من مستثمرين محليين حضروا لأداء فريضة الحج، يمكثون بعدها لعدة أيام يتابعون أعمالهم والبحث عن فرص مناسبة تحقق لهم ربحية معقولة.
من جانبه، قال متابع للسوق السعودية، إن المناخ الاستثماري في السعودية يعد مثاليا في هذا الوقت، معتبرا أن أسعار النفط واستمرار موجات الشتاء في دول العالم الغربي والولايات المتحدة سيعززان أسعار النفط وبالتالي تعيدان للذهب الأسود مكانته وتماسكه السعري.
وأفاد أن السيولة النقدية المتداولة الآن تعد قياسية، وأن القنوات الاستثمارية التي يبحث عنها السعوديون تعد محدودة مقابل حجم تلك المبالغ، عليه فإن الفرص المتجددة، مثل الاكتتابات الجديدة في الشركات المطروحة للتداول أو زيادة رساميل الشركات (تبحث وزارة التجارة أمر 10 طلبات جديدة لزيادة رساميل شركات مساهمة)، والعقار، هما الأكثر جذبا لتلك الأموال.
منقول عن جريدة الإقتصادية بتاريخ الأحد 13/12/1425هـ
-----------------------------------------------------------------------
يارب يتحقق كلامهم ونشوف ارتفاعات جديده ولكل السوق بإذن الله مع ان لي ملاحظه على كلامهم عن سهم الكهرباء.