![]() |
345 بليون دولار ايرادات «أوبك» سنة 2005 وترتفع الى 349 بليوناً في 2006
ادارة معلومات الطاقة: 39 في المئة نسبة الزيادة في عائدات المنظمة العام الماضي: 345 بليون دولار ايرادات «أوبك» سنة 2005 وترتفع الى 349 بليوناً في 2006نيويورك ـ محمد خالد الحياة 2005/01/22
توقعت ادارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة أن تحتفظ أسعار النفط على مكاسبها في المدى القصير وأشارت الى أن تحليلاتها تؤكد أن ايرادات أعضاء «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك)، ومن ضمنهم العراق، ستستمر بالارتفاع في السنتين الجارية والمقبلة بعد القفزة القياسية التي حققتها في الشهور الـ 12 الماضية وساهمت في ارتفاع حجمها الاجمالي الى 338 بليون دولار مسجلاً زيادة بنسبة 39 في المئة بالمقارنة مع ايرادات عام 2003. وأوضحت الادارة، التي تتبع وزارة الطاقة الأميركية، أن توقعاتها افترضت أن يراوح متوسط أسعار الخام الأميركي (وست تكساس الوسيط) بين 42 و43 دولاراً للبرميل ومتوسط أسعار «سلة أوبك» أكثر من 36 دولاراً للبرميل بقليل سنتي 2005 و2006. مشيرة الى أن الاحـــتمالات تبقى مفتوحة لحدوث تطورات موثرة في مستويات الأسعار والانتاج بحيث ترتفع ايرادات «أوبك» بنسبة قد تصل الى 10 في المئة، ما يعادل 34 بليون دولار في حال العوائد المتوقعة للسنة الجارية. وعلى رغم تشديد الادارة على عدم استبعاد احتمال انخفاض ايرادات «أوبك» بنسبة مماثلة (10 في المئة) في حال حدثت تطورات سلبية في مجالي الانتاج والأسعار الا ان توقعاتها التي أصدرتها في تقريرها نصف السنوي ترافقت مع ارتفاع أحدث متوسط لأسعار الخام الأميركي الى 47 دولاراً للبرميل وكذلك ارتفاع آخر سعر لـ"سلة أوبك» (الثلثاء) الى مشارف 42 دولاراً للبرميل. وللمقارنة بلغ متوسط أسعار الخام الأميركي العام الماضي 41.43 دولار بينما بلغ متوسط أسعار «سلة أوبك» 36.02 دولار للبرميل. عائدات السنة الجارية وطبقا للتقرير الجديد، الذي نشرته ادارة المعلومات الأميركية الخميس الماضي، يُتوقع أن يصل صافي ايرادات «أوبك» من صادرات النفط الخام (بالأسعار الاسمية) الى 345 بليون دولار سنة 2005 مسجلاً زيادة بنسبة 2 في المئة بالمقارنة مع عام 2004 وبالنسبة لسنة 2006 ستتعزز هذه العائدات الصافية الى 349 بليون دولار ما سيعني أن نسبة النمو السنوية المتوقعة ستتباطأ قليلاً لتستقر عند واحد في المئة، وان كانت ستعادل 4 بلايين دولار. نتائج دراماتيكية وكشف التقرير نتائج دراماتيكية نجمت عن ارتفاع أسعار النفط في الأعوام الثلاثة الأخيرة اذ أن تحقق توقعات ادارة معلومات الطاقة لمسار الأسعار السنة الجارية سيعني أن أعضاء «أوبك» الـ11 سيجدون أنفسهم في وضع يمكنهم من الحصول على زهاء 60 في المئة من الايرادات القياسية التي جنوها عام 1980 وبلغت قيمتها الصافية آنذاك 556.2 بليون دولار (بالأسعار الثابتة لعام 2004). لكن هذه النتائج لم تتحقق قبل أن تعاني «أوبك» من كارثة عام 1998 التي شهدت انخفاض ايراداتها 120 بليون دولار. ولفت المحللون الأميركيون الى أن الارتفاع القياسي الذي حققته «أوبك» في ايراداتها العام الماضي ترتب على مجموعة من العوامل العالمية مثل المستويات المنخفضة لمــــخزونات النفط التجارية الأميركية، خصوصاً في الشهور الأولى للعام، وسيطرة الغموض على صادرات النفط العراقية بسبب الوضع الأمني والأضرار التي لحقــــت بمـــــنشآت النفط في خليج المكسيك بفعل الأعاصير علاوة على الزيادة القوية غير المتوقعة التي سجلها الطلب الدولي لاسيما الصيني، على النفط وضيق الطاقات الاستيعابية في عمليات الانتاج والتكرير والنقل. لكنهم لاحظوا في المقابل بأن المكاسب الضخمة المحققة لأوبك العام الماضي قد لا تُترجم الى زيادة كبيرة في الانفاق المحلي لدول المنظمة بسبب أنها ليست سوى واحد من مؤشرات تقلب أسعار النفط وتذبذب الايرادات التي كان من أشد أمثلتها خطورة أزمتي منتصف الثمانينات وأواخر التسعينات، سيما عام 1998 التي شهدت انخفاض أسعار النفط الى أقل من 10 دولارات للبرميل، وهو أقل مستوى لها، بالأسعار الحقيقية، منذ بداية السبعينات. لا عودة الى الامجاد السابقة وأفاد تقرير الذراع الاحصائية لوزارة الطاقة الأميركية أن «أوبك» ربما وضعت قدميها بثبات على طريق يُعيد لها أمجادها السابقة مشيرة الى أن القيمة الاجمالية لصافي عائدات «أوبك» انخفضت من ثلاثة تريليونات دولار في السبعينات الى 2.3 تريليون دولار في الثمانينات، ثم الى 1.7 تريليون دولار في التسعينات (وجميعها بالأسعار الثابتة لعام 2004) لكن معدلها السنوي في الفترة من 2001 الى 2004 بلغ 247 بليون دولار أي أكثر من المعدل السنوي لفترة التسعينات بنحو 47 في المئة. وساهم ارتفاع أسعار النفط وتقلباتها في تفاوت أهمية أميركا لـ"اوبك» التي راوحت حصتها في اجمالي واردات السوق الأميركية من النفط الخام في الاعوام القليلة الماضية بين 44 و46 في المئة. وطبقاً لتقرير ادارة معلومات الطاقة الجديد اقتربت قيمة الواردات الأميركية في الشهور التسعة الأولى من العام الماضي من 135 بليون دولار وبلغت حصة «أوبك» نحو 60 بليون دولار أي ضعفي حصتها لعام 1998 بأكمله. وبلغت قيمة حصة الدول الخليجية في فترة المقارنة نحو 26 بليون دولار. |
مشاركة: 345 بليون دولار ايرادات «أوبك» سنة 2005 وترتفع الى 349 بليوناً في 2006
هــــــــلا بأ خــي الغـــالي الرايق2003 مشـــــــكور بـــارك الله فيـــك كل عـــــا م وانت بخـــــــــــير وعــــيد ك مبـــا رك |
مشاركة: 345 بليون دولار ايرادات «أوبك» سنة 2005 وترتفع الى 349 بليوناً في 2006
هلا بالغالى صقار كل عام وانت بالف خير بارك الله فيك 0
|
مشاركة: 345 بليون دولار ايرادات «أوبك» سنة 2005 وترتفع الى 349 بليوناً في 2006
الأخ الرايق2003 ... كل سنة وأنت طيب
بالرغم من أني قرأت الموضوع على وكالة رويترز إلا أن طرحك له مجددا شدني لبعض التعليقات على بعض ماورد في الخبر يقول الخبر : توقعت ادارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة أن تحتفظ أسعار النفط على مكاسبها في المدى القصير وأشارت الى أن تحليلاتها تؤكد أن ايرادات أعضاء «منظمة الدول المصدرة للنفط» (أوبك)، ومن ضمنهم العراق، ستستمر بالارتفاع في السنتين الجارية والمقبلة بعد القفزة القياسية التي حققتها في الشهور الـ 12 الماضية وساهمت في ارتفاع حجمها الاجمالي الى 338 بليون دولار مسجلاً زيادة بنسبة 39 في المئة بالمقارنة مع ايرادات عام 2003. وأوضحت الادارة، التي تتبع وزارة الطاقة الأميركية، أن توقعاتها افترضت أن يراوح متوسط أسعار الخام الأميركي (وست تكساس الوسيط) بين 42 و43 دولاراً للبرميل ومتوسط أسعار «سلة أوبك» أكثر من 36 دولاراً للبرميل بقليل سنتي 2005 و2006. مشيرة الى أن الاحـــتمالات تبقى مفتوحة لحدوث تطورات موثرة في مستويات الأسعار والانتاج بحيث ترتفع ايرادات «أوبك» بنسبة قد تصل الى 10 في المئة، ما يعادل 34 بليون دولار في حال العوائد المتوقعة للسنة الجارية. والتعليق : نسبة 10% جدا متحفظة ولا تعكس معدل انخفاض انتاج كل من امريكا وبريطانيا واللتان تتجهان إلى مقاعد الدول المستوردة ولا يعكس أيضا حاجات الصين والهند المتزايدة ولا يقول الحقيقة في العراق وستتضح المعلومة اكثر مع صدور بعض التقارير من مراكز البحث والدراسات المستقلة مع تقرير اوبك . وأيضا توقع التقرير انخفاض العائدات بنسبة 10 % وهذا ممكن لو استطاع الرئيس بوش تمرير اقتراح فتح اراضي الاسكا للتنقيب والانتاج النفطي ولو انضبط الأمن في العراق وهو المهم . ويقول الخبر : ولفت المحللون الأميركيون الى أن الارتفاع القياسي الذي حققته «أوبك» في ايراداتها العام الماضي ترتب على مجموعة من العوامل العالمية مثل المستويات المنخفضة لمــــخزونات النفط التجارية الأميركية، خصوصاً في الشهور الأولى للعام، وسيطرة الغموض على صادرات النفط العراقية بسبب الوضع الأمني والأضرار التي لحقــــت بمـــــنشآت النفط في خليج المكسيك بفعل الأعاصير علاوة على الزيادة القوية غير المتوقعة التي سجلها الطلب الدولي لاسيما الصيني، على النفط وضيق الطاقات الاستيعابية في عمليات الانتاج والتكرير والنقل. والتعليق : أن معظم الأسباب الذكورة أعلاه ستستمر لأن مؤشراتها باقية ( عدا مايتعلق بعلم الغيب ) فالطاقات الاستيعابية للنط المكرر أقل بـ 3 ملايين برميل عن الطلب المقدر وأقل بـ 2 مليون برميل عن الانتاج , ومع التعقيدات والشروط البيئية القاسية لإنشاء مصافي التكرير في امريكا وضعف عوائدها إذا لم ترافقها صناعة بتروكيماوية ذات المردود الجيد و الاستثمار المرهق وإستمرار هجرة الأموال خارج امريكا لمواطن العائد والنمو فإنه من المتوقع أن تكون السنوات القادمة هي السنوات الذهبية لأوبيك عامة وللمملكة خاصة والأمريكان يدركون ذلك وهذا ما قد يسبب لنا بعض المشاكل بين الفينة والأخرى. مع تحياتي |
مشاركة: 345 بليون دولار ايرادات «أوبك» سنة 2005 وترتفع الى 349 بليوناً في 2006
مشكور وبارك الله فيك وكل عام وانت بالف خير
|
الساعة الآن 05:33 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.