السعودية تمد الوصلة الثانية من الكيبل البحري بتكلفة 500 مليون دولار
 

06/01/2005
وصلت إلى مدينة جدة على البحر الأحمر أخيراً السفينة نيوا والمخصصة لتمديد الوصلة الثانية من الكيبل البحري القاري الرابع والتي تمتد من محطة بومباي بالهند مرورا بكراتشي في باكستان ثم الفجيرة بالإمارات ومحطة جده بالسعودية والسويس بمصر، مع العلم بأن المشروع يتكون من 4 وصلات تمتد من سنغافورة بجنوب شرق آسيا ومرورا بنحو 14 دولة حتى فرنسا. ونسبت مصادر إعلامية إلى رئيس شركة الاتصالات السعودية أن هذا المشروع سيمكن السعودية بصفة خاصة والمنطقة بصفة عامة من مقابلة متطلبات الخدمات المختلفة والمتطورة والتي تحتاج لسعات تراسلية كبيرة مثل خدمات الوسائل المتعددة وخدمات الإنترنت عالية السرعة، مشيراً إلى أن السعة الكلية لهذا المشروع تبلغ 1.28 مليون نبضة في الثانية، أي ما يعادل أكثر من 20 مليون مكالمة هاتفية عالية الجودة و 60 ألف قناة تلفزيونية في وقت واحد. وأضاف المسؤول السعودي أن تكلفة هذا المشروع تصل لنحو 1.8 مليار ريال أي ما يقارب نصف مليار دولار، وأنه شارك في تمويله 16 شركة وإدارة اتصالات في العديد من الدول التي يغطيها المشروع بجانب بعض الشركات العالمية. ومن المخطط أن يدخل المشروع حيز التنفيذ خلال الربع الرابع من العام الجاري.