![]() |
آخر الأنباء السياسيّة ـ الأربعاء 9/1/1424هـ ـ
العراق / اكراد / نفط
الأربعاء 12 مارس 2003 10:50:00 PM جمت العراق/ 12 مارس اذار /رويترز/ تعهد اكراد عراقيون كانت قوات الرئيس العراقي صدام حسين طردتهم من كركوك بالعودة الى المدينة الغنية بثروتها النفطية باستخدام القوة اذا اقتضى الامر بعد فترة وجيزة من بدء اي هجوم امريكي على بغداد. وفر الاف من الاكراد الذين فروا من مدينة كركوك على مدي الاثني عشر عاما الماضية وهم يعيشون الان في معسكرات مؤقتة للاجئين في بلدة شمشمال داخل المنطقة الشمالية التي تحررت من سيطرة الرئيس صدام بعد حرب الخليج عام .1991 واصر الاكراد المطرودون المدفوعون بحنينهم للعودة الى ديارهم على ان هدفهم ليس السيطرة على ابار النفط بالقرب من المدينة. وقال سيركوت رحيم 38/ عاما/ احد ضباط الامن في شمشمال "سواء سمح قادتنا لنا بالعودة ام لم يسمحوا فان كركوك مدينتنا وسنعود اليها مهما كان الثمن... الامر يتعلق بانها وطننا اكثر منه بالنفط". ومن الارجح الا ترضي تلك التاكيدات تركيا التي تخشى ان تؤدي السيطرة على نفط كركوك الى دعم الحكم الذاتي لاكراد العراق ويعيد اذكاء جذوة التمرد بين الاقلية الكردية في تركيا. وتبعد مواقع الجيش العراقي كيلومترين عن بلدة شمشمال الواقعة على مبعدة 35 كيلومترا شرقي مدينة كركوك. ومن المحتمل ان تكون السيطرة على مدينة كركوك ونفطها هدفا لاي حرب تقودها الولايات المتحدة على العراق. وتسهم كركوك بنحو 800 الف برميل يوميا من اجمالي صادرات بغداد من النفط التي تبلغ 7,1 مليون برميل يوميا والتي تجري وفقا لبرنامج النفط مقابل الغذاء الذي ترعاه الامم المتحدة. وقال مصدر بالمعارضة العراقية الشهر الماضي ان الولايات المتحدة حذرت كلا من الاتراك والاكراد من السيطرة على كركوك في حالة شن هجوم تقوده القوات الامريكية للاطاحة بالرئيس العراقي. وكانت القوات الكردية بعد حرب الخليج عام 1991 سيطرت على المدينة لفترة قصيرة قبل ان تطردها القوات العراقية. وتحاول بغداد تعريب المدينة عن طريق طرد الاكراد والتركمان العرقيين من المدينة وتسكين عائلات عربية بدلا منهم. وطبقا لتقارير من اشخاص وصلوا الى شمشمال فان القوات العراقية في كركوك بدأت في اعتقال الشبان من الاكراد ووضعهم في السجن. وقال رحيم ان العراقيين يخشون اندلاع انتفاضة ضدهم بمجرد بدء الحرب. وقال رحيم واخرون ان اغلب الرجال في شمشمال يمتلكون بنادق وسيستخدمونها اذا لزم الامر لاستعادة كركوك. وقال اسد قادر محمد 40/ عاما/ الذي احتجز من قبل في سجن عراقي بمدينة كركوك لمدة عام وتم تعذيبه اكثر من مرة في الثمانينات انه اذا لم يات الامريكيون وحلفاؤهم فليرسلوا لهم دبابة معربا عن استعداده لقيادتها ودخول المدينة بها. لكن أغلب الاكراد في شمشمال قالوا انهم يفضلون اعادة توطينهم بطريقة سلمية مضيفين انهم لا يحملون اي ضغينة للجماعات العرقية الاخرى وكل ما يطلبونه هو الحقوق الاساسية. وقال مصطفى احمد محمد الذي فر من كركوك منذ اعوام قليلة "اننا ليس لنا اطماع في النفط ومستعدون للعيش مع الاخرين في كركوك". وتهدد الولايات المتحدة بمهاجمة العراق حتى دون موافقة الامم المتحدة متهمة صدام بانه يطور اسلحة دمار شامل. وتنفي بغداد ذلك الاتهام. وصعبت الازمة حياة اهل بلدة شمشمال الذين يعانون من نقص في الوقود وارتفاع حاد لاسعار الوقود بعد ان قطعت كركوك كمية البنزين التي كان يسمح بمرورها الى المنطقة الكردية. وقال خالد كريم الذي يبيع البنزين على جانب الطريق انه لم يعد يمتلك سوى خمس حاويات بنزين تسع الواحدة منها 20 لترا مقارنة مع الحصة اليومية وهي 2000 لتر التي كان يحصل عليها قبل ان تبدأ واشنطن في التركيز على الاطاحة بصدام. خ ه/وي /سيس/ REUTERS ** بريطانيا: 6 شروط لتفادي حرب العراق 1826 (GMT+04:00) - 12/03/03 قوات بريطانية في صحراء خارج مدينة الكويت لندن، المملكة المتحدة (CNN) -- قال مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية إن الحكومة البريطانية ستحدد عدداً من الشروط منها مطالبة الرئيس العراقي صدام حسين بالظهور على شاشات التلفزيون كي يتعهد بنزع سلاحه الذي يخبئه. وأضاف مسؤول الخارجية البريطانية مايك أوبرايان أن على صدام الموافقة على ستة شروط لتفادي الحرب. وأحد هذه الشروط أن على "صدام" الاعتراف بأنه كان يخبئ سلاح الدمار الشامل، والموافقة على تدميرها ونزعها. أما بقية الشروط فتشمل السماح لثلاثين عالماً عراقياً وعائلاتهم بالسفر إلى قبرص لمقابلة المفتشين الدوليين التابعين للأمم المتحدة على انفراد. كذلك فعلى الحكومة العراقية التخلي عن مواد الانثراكس وأسلحة كيميائية وبيولوجية أخرى. كما أن عليها الاعتراف بامتلاكها لطائرة بدون طيّار تستطيع رش مواد كيميائية فوق مساحة واسعة. وأضاف أوبرايان أن الشروط الأخرى لم يُكشف عنها ولا تزال تخضع لمراجعات من قبل مجلس الأمن الدولي. وقال أوبرايان "إننا بصدد مناقشة الشروط مع أعضاء آخرين في الأمم المتحدة." وكان رئيس الحكومة البريطانية طوني بلير أعلن أمام مجلس العموم البريطاني الأربعاء أنه سيعمل كل جهده للتوصل إلى قرار ثان صادر عن مجلس الأمن. وقال بلير "أعتقد أنه هناك تهديد حقيقي لهذا البلد.. وإذا لم نتعامل معه (صدام) ستكون بلادنا وكل العالم مكاناً يفتقد الأمان." وأشار بلير أنه في حال ترك صدام يحتفظ بسلاح الدمار الشامل، وحدث أمر مشابه، فسيكون نفوذ الأمم المتحدة قد تراجع. وانتقد بلير فرنسا وروسيا لنيتهما نقض قرار ثانٍ صادر عن مجلس الأمن، الأمر الذي سيضر بوحدة الأمم المتحدة. ومن المتوقع أن يتم التصويت على القرار الخميس أو الجمعة. وكان رامسفيلد قد اقترح في وقت سابق أن يقتصر دور القوات البريطانية على القيام بأعمال حفظ السلام في مرحلة ما بعد الغزو الأمريكي الذي يستهدف الإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين. ويتعرض بلير حاليا لضغوط سياسية من القوى المعارضة للحرب داخل حزب العمال بما في ذلك تهديدات من بعض الوزراء بالاستقالة، بينما تُظهر استطلاعات الرأي أن الرأي العام البريطاني يفضل عقوبات دولية ضد النظام العراقي بدلا من العمليات العسكرية. **** |
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
|
الساعة الآن 07:46 AM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.