هذه نصيحة أقدّمها لأولئك الذين يضعون الأراجيف نصب أعينهم ..يحاولون في كل شاردة وواردة أن ينفثوا سموم الأراجيف بقصد أو بدون ..

صدقوني هؤلاء من الأفضل لهم أن يخرجوا لأنهم هم أوّل من يخذلنا وقت حدوث حركة جني أرباح لأنّهم ما إن يروا تراجع بسيط للمؤشر إلا وينهالوا بعروض البيع مما يزيد الطين بلّة

هؤلاء الذين أرى فيهم قول الله تعالى ( قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لأخوانهم هلموا إلينا ولايأتون البأس إلا قليلا)
هؤلاء في النكسة السابقة ساعدوا وبشكل كبير في زيادة البلاء والضرر ضلّوا يتدافعون على البيع حتى ساهموا في نكسة ( مايو) الشهيرة ..والآن قد يقول البعض أنّ كلامي هذا بمثابة تخدير حتى تقع الفأس بالرأس؟؟

أوّلاً: قس على نفسك ...إن كنت من صناع السوق ...من الهوامير .. هل ترضى بهذه السيولة التي تدار في السوق ؟؟وهي قرابة الستة مليار ونصف ؟؟ هل هذه تشبع طمعك وتحفزك في انهيار للأسعار ووقت كبير لإصلاح ما أفسده هذا الانهيار؟؟

مشكلة الكثير من المساهمين أنّهم يعتقدون أنّ صناع السوق بهذه الدرجة من الغباء وأنّهم يستطيعون أن يتنبأوا بما يحيكون في الخفاء!!

صدقني ..متى أرادوا حركة تصحيح فلن يكون ذلك في أجواء حذرة وترقب..يأتي فجأة في أجواء تفاؤلية ..في قيمة تداول كبيرة ..في هذا الوقت يمكن الخوف .. لن يكون التصحيح وأغلب مقالات المنتديات تتحدث عنه ..لن يكون ذلك والغالبية من المساهمين وضعوا أوامر البيع تحت أعينهم ..سيأتي ذلك بغتة ...في أجواء شرائية وفي وقت ارتفاع جنوني للأسعار ..هنا يجب عليك أن تحذر.

ثانياً : هل الليلة أشبه ما تكون بالبارحة ؟؟ هل الانهيار المتوقع أو مايعرف بحركة التصحيح سوف يكون مثل الانهيار السابق .. من قال ذلك فهو لم يعرف ماذا حصل من تداعيات في تلك الفترة وأبرزها قرار البنوك ببيع أسهم أصحاب التسهيلات ..ونعرف تماماً ماذا حصل من تدخلٍ من المقام السامي بإيجاد لجنة تحقيق مازالت حتى الآن تباشر التحقيقات ...لذا أنت كواحد من صنّاع السوق مثلاً متى من المكن أن تشارك في حركة تصحيح قوية ؟

هل في أجواء الحذر والخوف والترقب وقلة السيولة وعدم اندفاع الناس للشراء ؟؟

أم

في وسط أجواء التفاؤل ودخول أغلب من يجلس على المدرجات إلى سوق الأسهم وعودة السيولة إلى سابق عهدها فيما يزيد عن الاثني عشر ملياراً؟؟
أجب عن هذا السؤال .................ووسع صدرك :)

أخوكم : أنا أنتم