![]() |
بسم الله وعلى بركة الله .... غدا دخول !
نفلسف الأشياء بأكثر مما تستحق ، ونقلب الأفكار، ونضرب الأخماس بالأخماس ، ونظن الظنون ، ونحمل الأمور مالاتحتمل ، والأمر أهون من ذلك كله ، موجة من الخوف الشديد اعترت المتداولين بعد تضخم في أسعار الشركات جراء دخول سيولة لامثيل لها سوق الأسهم ، وللأسف الشديد مازال الناس خائفين ، وللعلم ماحصل يوكد ماتوصلت إليه سلفا في تفسير التضخم وهو دخول رعاع عظيم من صغارالمضاربين إلى سوق الأسهم فما هو إلا أن يصيح فيهم أخونا معلومه وفقه الله : اللهم بارك ، اللهم بارك غدا الشركة الفلانية نسبة ، حتى تراهم كالجراد ياكلون الأخضر واليابس من الأسهم ، واليوم الرعاع هم الرعاع ما أن رأوا السوق في نزول حتى استبدلوا بالمالكي معلومة ، وأخذ يجلب عليهم بخيله ورجله حتى أوردهم المهالك ، وكأني بهم خلف رسومه يصعدون وينزلون ولو أدخلهم جحر ضب لدخلوا ممنونين ، واصبح أمثلهم طريقة ، وأحمعهم قوى ، من يملك نفسه ، ويبيع عند أول ارتداد .
هذا هو السفه ، وضعف إحلام الرجال ، يبيع في النزول ، واذا مارفع المؤشر راسه طار إليه فيشتري ، ويترك لهواة الصيد اللعب به ، ياخذون منه سهيماته على النسبة تحت ، ثم يعيدونها له على النسبة فوق ، ويظل هكذا المسكين المحترف مابين صعود ونزول حتى يلقى ربه زاهدا فيما في سوق الأسهم ، موثرا النجاة بجسدة ، على ماله . أقول لهولاء لم أقحمتم انفسكم في أمر لاتجيدونه ، من لايجيد العوم لايقترب من النهر ناهيك عن البحر ، والله إنه ليحزنني أشد الحزن أن أشتري من هولاء لابيع عليهم ، ولكن ماذا تفعل فما منهم مهرب ، يبادرون السوق بالنزول ، ويعاجلونه في الصعود ، ياجماعة الخير خلوا بيني وبين الهوامير لعلي أعاجلهم بضربة خطافية فيابى المسكين إلا أن يكون فداء . أقول لهولاء غدا سينوح نائحكم : واحسرتا على مافرطت في سهيماتي ، ما أغنى عني الرسم البياني شيئا ، هلكت واهلكت ، ولن ينفعكم ندمكم أيها الرعاع . أخيرا لاقاع بعد اليوم ، ودربكم أيها الأشاوس ـ بعد مغادرة الرعاع ـ من الغد بإذن مقسم العقول والأرزاق خضراء محبكم / أبو المجد | |
ابو المجد انك رجل فطن وتتمتع بحسن الكلام
بارك الله فييك وزادك من علمه |
اخي ابو المجد
الله يعوضهم خير ويبقون اخوة لنا في الدين والعرق الناس تمر بظروف صعبه والمتطلبات كثيره ويريدون ان يحسنوا من اوضاعهم اسال الله جل وتعالى ان يعوض كل من خسر خيرا وكلامك سليم 100% |
الساعة الآن 04:36 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.