![]() |
هل فعلاٌ مقال الدكتور عبدالعزيز الزوم في جريدة الرياض كان لة دور في إنزال السوق ؟؟؟؟
هذا هو المقال وأترك لكم التعليق :
د. عبدالعزيز عبدالله الزوم لقد بدت لدي قناعة بعد أن استحال عليّ رؤية شركة مساهمة واحدة في سوقنا يقل سعرها عن المائة ريال بأن عمى الألوان قد غطى عيون المتداولين في السوق، لأن الأسعار لم تعد في أسواقنا تعكس الأداء السوقي للشركات المساهمة. فهذه شركة تزيد نسبة بعد نسبة في السوق وهي التي لم يرَ مساهموها يوما خبرا واحداً عن خروجها من دوائر الخسائر المتراكمة، وهذه أخرى يتدافع المتداولون ويلهثون في رفعها للثريا بتزكية من صناع السوق لتحقق طفرة سعرية لا تتخيلها حتى عقول صانعي برامج الرسوم المتحركة. حتى شركات المنافع كالكهرباء مثلا التي يقتنيها الناس في كل أسواق المال العالمية لأجل عوائدها السنوية أصبحنا نغالي في أسعارها حتى صارت لا تعد مساهميها بعائد يشجع على اقتنائها. وليس سرا أخفيه عن القارئ إذا اعترفت له بعجزي المطبق عن تفسير لماذا وصلت الأسهم غير القيادية وغير الرابحة إلى ما وصلت إلية من أسعار حالية فلا التاريخ الماضي لهذه الشركات يشفع لها بتحقيق هذه المستويات السعرية، ولا مستويات النمو الحالية أو المتوقعة تشير إلى بصيص أمل يفرّج عن هذه الشركات بعض أوجاعها وأمراضها، كما لا أعلم أن حفيدا "لبل قيتس" أو " ستيف بالمرز" قد ترشح لقيادة إحدى هذه الشركات المترنحة. ما أراه في وضع هذه الشركات هو أن كرم المتداولين قد نفث في أسعارها "ترياق الفزعة" وألبسها "عباءة الخصوصية" في مهرجان غاب فيه المتداولون عن الواقع غيابا توهموا فيه مغامرات علاء الدين، والنزول في جزر الثراء المنتظر. وقبل الاندفاع بفورة وحماس لاهب في ملاحقة المضاربين في السوق لعلي أنا وأنت نغتنم بعضا من ثمرات العقل في تحليل السوق؛.... بدلا من الانصياع إلى تحفيز النشوة التي صنعتها أوهام صناع السوق في أذهاننا فأنستنا طعم التعقل في قراراتنا الاستثمارية وجعلتنا نلهث وراءهم في ماراثون بلا راية من البصيرة أو التحليل المنطقي. حديثي مع القارئ الكريم فيما تبقى من هذه السطور هو حول بعض الشركات والقطاعات القيادية في السوق والتي أرى أن هناك في الأفق من المستجدات ما قد يؤثر على أرباحها أو مراكزها المالية. فقد كثر الحديث مثلا عن شركة الاتصالات وهي شركة كان المنتظر منها أن تكون الطائر الذي يبيض ذهبا. ويتساءل المتداولون في سوقنا المحلى إن كان في أرباحها الأخيرة ما يعكس النجاح المتوقع منها؟ أو الأسعار التي وصلت إليها؟..... إن المراقب للأسواق العالمية ولأرباح قطاع الاتصالات تخصيصاً يلاحظ أن النمو في الأرباح لشركات هذا القطاع في الربع الأول من هذا العام قد وصل في المتوسط في الأسواق العالمية إلى 19% كما يؤكد ذلك مؤشر ستاندرد آند بورز في السوق الأمريكي مثلا !!!!، وحققت هذه الشركات هذا النمو في الأرباح وهي تعمل في سوق تخنقه المنافسة الحادة!!!!. أما شركتنا التي تعزف سلامها الوطني منفردة في الساحة فلم تستطع أن يتعدى النمو في أرباحها ال11%!!!!. يحدث هذا في ربع مالي كان المفروض أن يكون الأفضل في العام بسبب زيادة الطلب المعتاد في الحج. و لن يكون في اعتقادي لغزا يصعب حله التوقع بما ستواجهه الشركة من مصاعب عندما يبدأ ميلاد الشركة المنافسة لها في العام القادم. فشركتنا الموقرة التي كانت تتحرك دون قيد ستكثر همومها إذا جاء من يزاحمها في الأسعار ومستويات النمو التي كانت لها وحدها دون مشاركة. ومن قطاع الاتصالات أنتقل إلى قطاع البتروكيميا الذي تمثل سابك فيه الحصان الرابح. فهذا القطاع كما يعرف الجميع قطاع في قمة دورته الاقتصادية وهناك أمر مهم ربما أثر في وضع أرباح الشركة في الأشهر القادمة، وهو قرار الحكومة الصينية منذ أسبوعين تحجيم مستويات النمو فيها بزيادة أسعار الفائدة، وتضييق نطاق الإقراض للشركات. وإذا عرفنا بأن الصين هي السبب الرئيس في زيادة أسعار الحديد، فإن هذا القرار ربما قلل الطلب على هذا الخام بشكل جوهري مما قد يعيد الأسعار العالمية إلى مستوياتها السابقة، وأرباح سابك الكبيرة في الربع الماضي ساهمت فيها أرباح الحديد بشكل رئيسي. كما أن تحجيم مستويات النمو سيقلل من الطلب على المنتجات البتروكيميائية... التي تسوق منها سابك في الصين كميات لا بأس بها. أما ملاحظاتي على قطاع البنوك فهي مربوطة بالتغير المتوقع في أسعار الفائدة على الدولار. فمنذ سنتين أو ثلاث وأسعار الفائدة الأمريكية 1%، أما الآن وبعد أن ظهرت علامات التعافي في الاقتصاد الأمريكي وزادت المخاوف من ظهور التضخم، فإن لغة البنك المركزي الأمريكي قد تغيرت وصار المحللون يجزمون بوصول أسعار الفائدة مع نهاية العام الحالي إلى 2%. وحيث أن ريالنا السعودي مربوط بقيمة الدولار فإن أسعار الفائدة لدينا ستصل إلى هذا المستوى مع نهاية العام الحالي وهذا بلا شك سيؤثر في أرباح البنوك خاصة مع بداية العام القادم. كما سيسحب هذا الارتفاع في أسعار الفائدة شريحة كبيرة من المتداولين في سوق الأسهم خاصة وعوائد الشركات المساهمة صارت تتضاءل مع هذا التضخيم المبالغ فيه في أسعار الأسهم. |
السلام عليكم
الهبوط اليوم الثلاثاء كان استمرار للهبوط في اخر نصف ساعة يوم الاثنين . هبوط مدروس لم يكلف صانع السوق شئ او اي عناء ولاحظ كيف ان جميع الاسهم قد افتتحت باسعار ولا في الاحلام اقل من سعر الاقفال بنسبة تقارب -4-6%. مع تذبذب مفيد جدا . نزول اليوم سيزيد السوق قوة ومتانة وثقة ان شاء الله . ويبقى السؤال هل سنرى سهم تحت المائتين ؟؟؟؟ نعم بعد التجزئة ان شاء الله |
هل ترى أن صناع السوق والمضاربين لا يعرفون مسبقا ماورد في هذا المقال وبالذات
فيمايتعلق بالاسعار المبالغ فيها لمعظم الشركات والتي لاتعكس حقيقة المركز المالي للشركات ؟؟ أرى أن المقال ليس له أي دور وماحدث هو في رأيي أمر طبيعي حيث أن السوق منذ فتره وهو في طلوع وكان لابد له من نزول تصحيحي ... والله أعلم |
ومن يكون الزوم هذا حتى يكون سبباً في نزول السوق؟؟!!
السوق نزول وطلوع وهذه ظاهرة صحية ... والسوق إلى ارتفاع بإذن الله رضي الزوم أم لم يرض |
هو لا يدري لماذا ارتفع السوق أساسا فكيف يكون مؤثرا بنزوله ....
|
بين السطور عتب علي(((( الاتصالات)))) ونموها المحفظي البطي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله العليم بما في القلوب اللهم اكفنا شر الحسد |
الزوم خسر في الأسهم العام الماضي و لم يدخل خلال الفترة الذهبية الماضية مما فوت علية فرص كثيرة لذا لا أستغرب مقالة.
|
الساعة الآن 05:15 AM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.