مفتشو الأسلحة: العراق متعاون .....جديد
 

2316 (GMT+04:00) - 27/11/02



مفتشو الأسلحة بدأوا العمل في العراق
بغداد، العراق (CNN) -- يواصل مفتشو الأسلحة في العراق الخميس التفتيش في مواقع لم يعلن عنها بعد، وذلك بعد أن أنهوا الأربعاء تفقد أول مجموعة من المنشآت العراقية بعد غياب استمر أربع سنوات، مؤكدين "تعاون الحكومة العراقية."

وأكد ديمتريوس بريكوس رئيس فريق التفتيش " لقد قوبلنا بترحاب مهني وأخلاقي، وبطريقة مكنتنا من أداء مهمتنا."

وغادر فريقان من مفتشي الأمم المتحدة الأربعاء مقارهما في الساعة الثامنة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي ، وقاموا بالتفتيش على عدد من المنشآت في العاصمة العراقية بغداد.

وزار فريق التفتيش على الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والصواريخ منشأتين في موقع لإجراء اختبار الصواريخ في جنوب غرب بغداد.

أما فريق التفتيش على الأسلحة النووية، والتابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقد زار مجمعا صناعيا في ضواحي شرق بغداد.

وأكد المفتشون أنهم لم يجدوا في المواقع التي زاروها الأربعاء أي شيء غير طبيعي.

أما الحكومة العراقية فسمحت للصحافيين بزيارة أحد المواقع التي تم تفتيشها للتأكيد على عدم وجود أسلحة دمار شامل.

وقال بريكوس للصحفيين " قمنا بكل ماكان مخططا، وحصلنا على المعلومات التي نريدها في محاولة لتقييم قدرات المواقع الذي قمنا بتفتيشها."

أما جاك بوتيه، رئيس فريق التفتيش المختص بالأسلحة النووية، فأكد للصحفيين "تعاون الجانب العراقي في التفتيش."

وألمح بوتيه إلى أن الموقع، الذي زاره الفريق، "تم التفتيش عليه من قبل، و لحقته تلك المرة بعض التغييرات."

وكان فريق بوتيه، المكون من ستة مفتشين، قد فقد طريقه إلى الموقع نحو نصف ساعة، ولكنه آثر ألا يسأل أحدا من المارة.

وقال روبرتسون إن المفتشين استخدموا معدات تكنولوجية متقدمة لرصد اية آثار لمواد كيماوية أو بيولوجية أو نووية، ولذلك لم يتم أخذ عينات من المواقع التي تمت زيارتها.

وسوف يرسل المفتشون صورا وأفلاما للمواقع التي يتم تفتيشها فضلا عن بعض المعلومات فورا إلى مراكز الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية في نيويورك وفيينا عبر وسائل اتصال وشبكات آمنة.

وهذه المواقع سبق زيارتها مسبقاً ..
الله يسمّعنا خير ..