منتديات تداول - أمور لاتظن أنها غيبة وهي غيبة

- قد يذكر الانسان اخاه بما يكره وإذا نهيته عن ذلك قال : (أنا مستعد للقول أمامه )
ويرد على هذا من وجوه:
الاول :انك ذكرته من خلفه بما يكره بمافيه ,وهذه هي الغيبة.

الثاني :استعدادك للحديث امامه أمر اخر مستقل ,لم يرد دليل فيه على أنه يسوغ لك ذكر أخاك بما من خلفه بما يكره

الثالث :ليس هناك ما يدعو لذكره من خلفه,لطالما التكلم أمامه ممكن

الرابع : من خلال الواقع الذي نعيشه يلمس ان الاستعداد للقول أمام الشخص بما فيه مما يكره ,ادعاء ليس صحيحا ,بل هو من تلبيس الشيطان لتسويغ الغيبة اليي وقعت

2- قول القائل : فعل كذا بعض الناس عند ,أو بعض الفقهاء أو بعض من رأيناه, وإذا كان المخاطب يفهمه بعينه, لحصول التفهيم .

3- ربما سئل شخص عن حال أخيه ؟فيقول من سٌئل :الله يصلحنا ,اله يغفر لنا ,الله يصلحه ,نسأل الله العافية ,نعوذ بالله من الشر ,وما أشبه ذلك مما يفهم منه التنقصه.

4- قول الشخص :ححضرة الأفندي ,جناب السيد ,ونحو ذلك إن كان يقصد التنقيص منه .

5- قول المرء هذا صغير يجوز غيبته .

وهذا كلام غريب عجيب ,فإن الأدلة في تحريم الغيبة جاءت مطلقة ,فتظل على إطلاقها
تشمل الكبير والصغير ,والذكر والأنثى ,والغني والفقير
أحذروا أحذروا من الغيبة فإن عذاب المغتاب في القبر .......(((عن أبي بكرة-رضي الله قال:بينما النبي صلى الله عليه وسلم يمشي بيني وبين رجل
اخر إذا اتى على قبرين يعذبان ,فأتياني بجريدة.
قال أبو بكرة :فاستبقت أنا وصاحبي ,فأتيته بجريدة ,فشقها نصفين ,فوضع في هذا القبر واحدة, وفي ذا القبر واحدة
قال :لعله يخفف عنهما ما دامتا رطبتين ,إنهما يعذبان بغير كبير :الغيبة ,والبول) )

من كتاب (الغيبة ).......لحسين العوايشة.