بناء مراكز وطلائع الثمر بدأت تطل
 

ليس خبر شرقية الزراعية بالحدث العابر فهو مؤشر ذو قيمة ترشد الى ان الشركات التي مرت بأزمة خانقة عاد بريقها من جديد فبعد ان اعلنت سابك عن خبر التوسع بدأت الشركات فيما يظهر بسلسلة من الأخبار ذات القيمة العالية وهو ما جعل السيولة التي كانت تضارب خلال الاسابيع القليلة الماضية تفكر بجدية اكبر في اقتناص فرص الشركات ذات المحفزات الرائعة.

لن يكون مفاجيء ان نرى خلال الايام القادمة مزيد من الاخبار والمحفزات الجيدة للأسهم التي ضلت تعمل لسنوات من دون ان يكون هناك محفز حقيقي يمكن الاعتماد عليه لبناء مراكز استثمارية اكثر ربحية .

لقد انتهينا من منتصف عام 2014 ولازالت اسعار النفط مرتفعة وهو مؤشر ممتاز كما ان خبراء يتوقعون ان يصل سعر النفط الى 120 دولار قبل نهاية العام وهذا سيكون له بالغ الأثر خلال هذا العام على نتائج الشركات .

تماسك سابك وقطاع البتروكيماويات والارتفاعات التي حصلت في البنوك وتخلي المضاربين عن اسهم المضاربات مؤشر قوي جدا على ان نتائج هذا العام سيكون لها اثر كبير على اسعار الاسهم ، وليس من المستغرب ان تعلن سابك عن ارباح تتدهش الجميع .

ننتظر خلال الربع الثالث طرح ضخم جدا والذي سيكون بمثابة ضخ سيولة جديدة في سوق الأسهم وهو اقرب ما يكون لطرح شركة الإتصالات السعودية الذي كان شرارة انطلاق سوق الأسهم في حينه ، كل الدلائل تدل على ان اسعار الأسهم اليوم هي في نقطة ذات قيمة عالية وهو ما حافظ على المؤشر في مساره الصاعد ، وأي إنخفاضات قادمة فهي ستكون بمثابة فرصة للسيولة الضخمة التي تنتظر بشراهة انخفاض الأسعار .

ما يجري في السوق ومع انخفاض السيولة يشيرالى ان السوق يسير في مسار مناسب للمستثمرين لبناء مراكز استثمارية ، كذلك يقع السوق بين محفزين رئيسين ستكون بمثابة مركز ثبات وهما محفزات سابك ومحفزات مصرف الراجحي الذين تتوقع شركات الاستثمار ان يرتفعان هذين السهمين الى اسعار اكبر من هذه الاسعار خلال هذا العام.

السوق اليوم يمر بمرحلة اقرب الى بناء مراكز استثمارية لذلك لازال يحافظ على المكاسب التي حققها منذ منتصف العام الماضي.

للجميع اوفر التحايا.

تحليلك واقعي ومقنع

الاخبار الايجابيه في تتابع .

بارك الله فيك جهد تشكر عليه وتحليل ذو خبره من واقع السوق