![]() |
حكاية التلميذ والزبون
ثمة مقولة جديدة عن الحضارة الغربية وماليزيا ،، والحضارة الغربية والعرب..
تزعم أن ماليزيا وقفت من الحضارة الغربية وقفة التلميذ أما نحن -العرب- فقد وقفنا وقفة الزبون .. هذا السر هو سر تقدم ماليزيا وتقاعدنا.. الفرق بين التلميذ والزبون كبير.. فالتلميذ يحاول أن يتعلم .. والتلميذ يخطئ فيعلمه الأستاذ. أما الزبون فهو دائما على حق ..حتى لو قال كلاما فارغا ..فهو زبون يشتري ويدفع ويستهلك. هذا الفرق صنع مجد ماليزيا التكنولوجي ، وطور ملكات التعلم والسؤال ومراجعة الأستاذ .فعلت ماليزيا ذلك ومضت تتعلم وتتقدم وتبدأ من حيث انتهت مدنيات متقدمة وتضيف في صناعاتها وتُحسن فيها. فعلت ذلك في الكثير من الصناعات الرئيسة وتفوقت في صناعة الالكترونيات ونظم المعلومات والملتيميديا .. ثم تحول التلميذ إلى منافس للاستاذ ، وغزت صناعته بل ونافست مواطني أوروبا وأمريكا علىاستهلاكها أكثر من المنتجات الأصلية . ولازلنا -نحن العرب - ندفع الثمن ونستهلك راضين بالراحة التي توفرها لنا تقنيات الآخرين . ** كانت ماليزيا تفكر وتخترع وتبتكر وتستفيد من الغرب وتحول التلميذ لأستاذ. ولا زال الزبون زبوناً ،، مع إضافة صغيرة هي أننا لم نعد قادرين على الاستهلاك ،، وتوشك نقودنا أن تنفذ .. ** نبيل فهد المعجل نقل بتصرف |
كلام جميل
|
شكرا اخت مرايم
|
الساعة الآن 08:33 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.