حول الأسهم وحرمتها
 

بسم الله الرحمن الرحيم

يضع المواطن مااستطاع توفيره ،في شراء سهم معين بعد أن قرأ في أكثر من طرح أن ذلك السهم ينتمي لشركة معينة ليس لها علاقة بالربا إقراضاً أو إقتراضاً أو استثماراً ، ثم يفاجأ بعد فترة معينة أن تلك الشركة خارج تصنيف الشركات المباحة ، مما يصيبنا بالهم والنكد ...
فقد بعت اسهم شركة معينة عليها ملاحظات واشتريت بثمن تلك الأسهم ، اسهم شركة أخرى كانت لسنوات متتالية ضمن الأسهم المباحة ، لأفاجأ أخيراً بخروجها من هذا التصنيف !!!.
سؤالي :
لماذا لاتلزم الشركات بوجود قسم للمراقبة الشرعية ، تتحكم في جميع التعاملات المالية للشركة ، فليس من المعقول أن تنمو أجساد أبناء على حرام ؟

جزاك الله خير اوافقك الرأي

يالرجال كل شيء عندهم حرام وهم عايشين في نعيم !!!!

ما نقول الله يبعدنا عن الحرام ....
ويصبرنا عليهم

مشي حالك لا تدقق تتعب كل الي حاصل اجتهادات فرديه واحد يحرم والثاني يحلل

بسم الله الرحمن الرحيم

لكل من شرفني بمشاركته كل التقدير ..
الأمر ، ياإحبة ، ليس بالسهولة التي يتصورها البعض ، الأمر مرتبط بالحلال والحرام ، وقد قيل كل جسم نبت من سحت فالنارأولى به .
بعت عدد غير قليل من أسهم شركة ساهمت بها منذ تأسيسها ، وقد كان الغبن في بيعها واضح جلي ، ولكن آثرت ماعند الله ، واتجهت لأسهم شركة في أطهر البقاع رغم علمي أن الخسارة بينة من خلال نزول سعر السهم عن سعرمشتراه ، ومم شجعني ومن خلال متابعتي المتواضعة أنها ضمن الشركات المباحة لعدة سنوات، وهذا مايجب أن يكون نظراً لإرتباطها بأطهر البقاع عند الله .. وقبل أيام فوجئت غيابها عن تصنيف الأسهم المباحة لعام 1435 .......
يجب أن تناقش مثل هذه المواضيع المرتبطة بحياة الناس :
مالذي يجعل الشركة تصنف ضمن شركات غير مباحة ؟، إذا كانت في بداية الإكتتاب ومن خلال المبالغ التي توفرت لديها تغطي جميع مشاريعها حتى تقف على رجليها وتنتج ..
هل مثل هذه التغيرات عامل طرد ليتخلى الناس عن أسهمهم ، ثم يتم تعديل وضعها ؟
أرجوالاأكون محقاً فيما أعتقد ..
عوداً على بدء ، لابد من وجود لجان شرعية ، هي المخولة وحدها في سلامة إجراءات الشركة من عدمها ..
ولكم جميعاً وافرالتقدير.