![]() |
نصيحة عامة لوجه الله للجميع
بسم الله الرحمن الرحيم
يضحكني ان أرى رجلاً 000 يمشي مختالاً000 يكاد ينشق كبراَ00 فأضحك وأقول في نفسي : آه لو يعلم هذا00 ماذا يحمل في أمعائه000 اذاَ لتوارى خزياً!!!!!!!!!!!! ولكن رحمة من ربك000 أن ينسي الأنسان حقيقته 000 ليستطيع ان يندفع في الحياة!!!!!!!!!! فالجسد مصيبة الأنسان العظمى000 ومعبوده من دون الله 000 وهذا المعمل الدائم الذي يعمل فيه الشيطان000 بل هو الدافع الأعظم لكل اجرام000 وحين قيل (( أعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك)) كان المراد جسدك000 والروح قوة الحياة000 والجسد هو الوعاء فهو سبب تلوثها وعذابها0 اذاً فسلطان الجسد على الأنسان هو السلطان الأعظم000 يأمر فيطاع وعلم الشيطان هذا من الأنسان فأوغل فيه من جسده000 (( اٍن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم)) ومهمة الشيطان هي الأثارة 000 اثارة نوازع الجسد ومطالبه00000 (( وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي)) وأخطر من ذلك لقمة العيش فكم من أخلاق ضاعت000 وقيم انهارت بسبب لقمة العيش هذه0000 (( الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء)) (( والله يعدكم مغفرة منه وفضلا)) يخوف الشيطان الأنسان بالفقر000 بعدم ضمان لقمة العيش000 ويأمره بكل القبائح من هذا السبيل فيتطاوع له أكثر الناس خوفاً من الجوع!!!!!!!!!! وينفخ الشيطانفي الأنسان نفخة كبر فيوهمه أن ليس كمثله أحد فيعجب بنفسه ولا يرى أحد خيراً منه!!!!!!!!!!!!! (( أفرأيت من اتخذ الهه هواه)) والهوى هو شهوات النفس تهوى ما يهوى الجسد 00000000000 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( اٍن الله لا ينظر الى أجسادكم ولا الى صوركم، ولكن ينظر الى قلوبكم، وأشار بأصابعه الى صدره)) تذكرو ان الله وحده الذي يعطيكم نعمة الصحة والعافية فأنت حين تضرب ببلاء ما0000 اٍما أن تفهم الحمة 000 فترقى000 طوعاً00000 واٍما أن يصيبك الغباء فلا تفهم فما يزال يضربك كما يضرب البهيم000لعلك تفهم رغم أنفك000 أي مكرهاً000 فأما الأذكياء فبالاشارة يفهمون000 فاِذا أصابهم شي أدركوها فوراً وارتفعوا الى الدرجات سراعاً0 اذكركم كما اذكرنفسي الشباب وهو في سكرة الشباب000 لا يبالي بما هو فيه من نعمة الصحةبل لا يراها نعمة000 وانما النعمة عنده 000 كيف السبيل الى المـــــــال؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وهذا الجنون والشباب شعلة من الجنون00000000000000000 حتى اذا ذهب الشباب وأقدم المشيب بوجهه الكئيب ،تراهم يتباكونعلى أيام الشباب ويتحسرون على افلات الصحة الى حيث لن تعود00000000 الخلاصة تكون في سؤال وجواب السؤال: متى يكون الجسم نعمة000 ومتى يكون نقمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الجواب: هذا الجسم الذي هو أعظم نعمة أنعم الله بها عليك، اذا أطعت الله به000 فهو النعمة العظمى، واٍذا عصيت الله به فهو النقمة الكبرى (( وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان)) والنتيجه حتمية كذلك،اذا أطعت الله بجسمك، انتهيت الى نعيم الأبد00000000 واذا عصيت الله بجسمك، انتهيت الى عذاب الأبد000000000000 قضية بسيطة ولكن بساطتها كبساطة البحر000 أعماقه بعيدة وظاهره بسيط!!! وفق الله الجميع ،،، |
جزاك الله خير
|
الساعة الآن 11:21 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.