سأطلق لسا ني بما سكتت عنه الألسن
 

قد أرشدني أحد الإخوان لأحد المواقع لأقرأ موضوع يتعلق بموضوع التجميد

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:

مرت أكثر من سنة على تجميد أموال شركات العيد والجمعة ووقف أنشطتهم من دون سبب معروف أو حتى احد يتكلم عن هذا الموضوع فبأي حق تم ذلك مع أن أموالهم التي يقومون باستثمارها أموال أناس عاديين يطلبون الستر من الله تعالى والغنى منه عز وجل والبعد عن الحرام والربا وقد ادخروا هذه الأموال من رواتبهم والتي لا يملكون سواها في هذه الدنيا بعد الله إلا هذه الرواتب القليلة المحدودة وبعضهم استثمر أموال تقاعدهم من العمل ووضعوها في تلك الشركات لعل وعسى ان يغنيهم الله من فضله ....

ماذا وجدوا على تلك الشركات والتي يمتاز أصحابها بالتقي والورع والأمانة أم أنها تتبع سياسة أمريكا وبوش الأرعن بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ومحاربة الإرهاب وقطع جذوره وإمداداته وان هذه الأموال مصدر قوة للشيخ إسامة بن لادن والمجاهدين في سبيل الله...

مع العلم انه لا يوجد دليل واحد على ما يدعون من كذبهم وافترائهم وليس للشركات المذكورة أي صلة بالشيخ إسامة بن لادن والمجاهدين بل أعمالهم واستثماراتهم في أنشطة معروفة مثل العقار وخلافه

أم أن أرصدة البنوك الربوية المنتشرة قد خليت بل وخربت حتى اشتكى أصحابها من قلة المودعين فيها...

سبحان الله لو كان صاحب هذه الشركات شخصية معروفة أو صاحب منصب عالي ومرموق فهل سيتم تجميد أموالهم ووقف أنشطتهم

..ما لكم كيف تحكمون

ماذا جنى أصحاب الشركات لتجمد أموالهم وتخرب بيوتهم وبيوت المساكين الذين أودعوا كل ما لديهم فيها

اللهم اني اشكو اليك ضعف قوتي وقلت حيلتي وهواني على الناس ، انت رب المستضعفين وانت ربي لا اله الا انت ، الى من تكلني ؟ الى عدو يتجهمني ، ام الى عدو ملكته امري ، ان لم يكن بك سخط علي فلا ابالي غير ان عافيتك هي اوسع لي ، اعوذ بنور وجهك الكريم ، الذي اضاءت له السموات والأرض وأشرقت له الظلمات ، وصلح عليه امر الدنيا والآخرة من أن يحل علي غضبك او ينزل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حوة ولا قوة لنا الا بك .

http://www.sahwah.com/sahwah/showthr...threadid=61815

تكلمنا في هذا الموضوع الكثير

وتعبنا من الكلام ونقل الاخبار من المصادر الحكومية الكذابه

فتوقفنا عن ذلك حتى ياذن الله بامرها وتيسيرها

امتلات فاكسات الداخليه والاماره بالدعاوي والشكاوي وايضا بالبرقيات

ولاكن من تنادي .. فلو ناديت حيا لاجاب ولاكن لا حياة لمن تنادي

وفي مثل يقول : اللي يده في الما مو مثل اللي يده بالنار

يعني اللي عايشين في قصور ونعيم مترف لا حدود له كيف تريدهم ان يشعروا بمن
ليس لديه الا مبلغا يسيرا جمعه في مشوار حياته ثم افتقده فجاه وربما كان يعتمد عليه
كمصدر دخل وحيد ... ولاكن دائرة الظالم قريبه وما ذالك على الله ببعيد

فالظلم عواقبه وخيمه واتمنى من اصحاب الكراسي الدواره ان يعيدوا النظر في
وضعهم وقراراتهم ... كما لا ينسوا المثل الاكبر (( صدام )) لهم وكيف كانت نهايته .