المستثمر بين الصعود لأرقام قياسية جديدة والهبوط لما دون 4000 نقطة
 

دخول السوق والخروج منه هو الشغل الشاغل والمؤرق لمعظم المستثمرين في هذه الآونة بالذات ، فعندما يتذكر الأرقام القياسية والتي فقدها منتصف شهر سبتمبر الماضي يجزم أن يدخل السوق بلا تردد ، وكل المحفزات التي صعدت بالسوق إلى تلك الأرقام موجودة ولم يتغير شيء ، بل يضيف عليها إيجابية ميزانية هذه السنة كما تشير كل التوقعات ... وإذا تذكر ذلك السقوط القاسي غير المعلل وغير المنطقي عجز عن تحليله ووضع أسباب له الكثيرين ، عندما يتذكر تعلقه بفارق 50 إلى 20 % من رأس ماله ، يتردد كثيراً ، بل يقسم أن لا يدخل السوق وهو فوق رقم معين يرسمه لنفسه ، ويقنع نفسه بأن ما تسمى بالحركات التصحيحية لا ترحم أحياناً ..

إذا رجعنا إلى سلوك السوق في الماضي القريب ، نجد أن نقطة الحذر هي عند قراءة المؤشر 4300 ، والحذر هنا تعني عدم الدخول برأس المال جُلّة ...

لكم أفضل الأماني بالربح الوفير ..

جزاك الله خيرا اختي ام رضمه على هذه المعلومات وبث الثقة في المستثمرين ان شاء الله .

محبكم في الله

كلام سليم ورؤيا ثاقبه
يعجبني الطرح بهذه الطريقه مع تحريك بعض مفاصل العنق :)
تحياتي