![]() |
قلب الام
قصيدة رائعة للشاعر ابراهيم المنذر
أغرى امرؤٌ يومـاً غُلامـاً جاهـلاً = بنقـودِه حتـى ينـالَ بـه الوطَـرْ قال: ائتني بفـؤادِ أمـك يـا فتـى = ولكَ الدراهـمُ والجواهـرُ والـدُّرَرْ فمضى وأغرزَ خنجراً في صَدْرهـا = والقلبَ أخرجَهُ وعادَ علـى الأثـرْ لكنـهُ مـن فَـرْطِ سُرعتـه هـوَى = فتدحـرجَ القلـبُ المُعَفَّـرُ إذ عثَـرْ نـاداهُ قلـبُ الأمِّ وهـو مُعـفَّـرٌ: = ولدي حبيبي، هل أصابك من ضررْ؟ فكأن هـذا الصَّـوتَ رُغْـمَiحُنُـوِّهِ = غَضَبُ السماءِ على الوليدِ قد انهمرْ ورأى فظيـعَ جنايـةٍ لـم يَأْتِـهـا = أحـدٌ سـواهُ مُنـذُ تاريـخِ البَشَـرْ وارتـدَّ نحـو القلـبِ يغسلُـهُ بمـا = فاضَتْ به عيناهُ مـن سيـلِ العِبَـرْ ويقول: يـا قلـبُ انتقـمْ منـي ولا = تغفـرْ، فـإن جريمتـي لا تُغتفـرْ وإذا رحمتَ فإنني أقضـي انتحـاراً = مثلما يوضاسُ مـن قبلـي انتحـرْ واستـلَّ خنجـرهُ ليطعـنَ صـدرَهُ = طعناً سيبقـى عِبـرةً لمـن اعتبـرْ نـاداه قلـبُ الأمِّ: كُـفَّ يـداً ولا = تذبحْ فؤادي مرَّتيـن علـى الأثـرْ |
|
ابراهيم ابن المنذر اروع من وصف حنان الام وعطفها بهذه القصيده
تحياتي يا دكتور على هذا الاختيار |
ما أروع هذه القصيدة.
|
مشكور يا دكتور
|
سبحان الله
الكثير غافلين عن فضل الام |
الف شكر ابو جود الحبيب..
|
مشكور يا دكتور
|
الساعة الآن 08:02 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.