![]() |
وول ستريت تنهي تعاملات الأسبوع على تراجع في ظل استمرار تداعيات أزمة الديون
أغلقت المؤشرات الأمريكية على تراجع في جلسة اليوم القصيرة زمنيا حيث أنهت الأسواق تعاملاتها مبكرا في الساعة التاسعة مساءاً بتوقيت مكة المكرمة بعد عطلة الخميس احتفالا بما يسمي عيد الشكر.
حيث هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي 0.25% إلى مستوى 11231 نقطة لتصل خسائره الأسبوعية إلى 4.8%، في حين هبط مؤشر بورصة "ناسداك" 0.75% إلى مستوى 2442 نقطة ليكون الأكثر هبوطا خلال الأسبوع بنسبة 5.1%، كما تراجع "اس اند بي 500" 0.30% إلى مستوى 1159 نقطة، في حين أنه خسر 4.7% في كامل تعاملات الأسبوع. وكانت الأسواق قد تأثرت سلبا اليوم بنتائج مزاد السندات الإيطالي الذي باعت روما من خلاله ديونا بقيمة عشرة مليارات يورو في ظل ارتفاع العائد إلى مستويات قياسية هي الأعلى في حقبة اليورو. وفي المقابل فإن المجر تعرضت لخفض تصنيفها الإئتماني من قبل "موديز" بعد أن خفضت "فيتش" تصنيف البرتغال يوم أمس الخميس، كما خفضت "ستاندرد أند بورز" تصنيف بلجيكا السيادي درجة واحدة مع نظرة مستقبلية سلبية، حيث بدا واضحا الأثر السلبي الذي يعكسه ارتفاع العوائد في أسواق السندات على قدرات التمويل في منطقة اليورو والإتحاد الأوروبي. وكانت المؤشرات الأوروبية قد أنهت تعاملات اليوم على ارتفاع بعد نشر وكالة "رويترز" تقريرا يفيد بدراسة الدول الأعضاء في منطقة اليورو استبعاد مشاركة القطاع الخاص في صندوق الإنقاذ الدائم الذي سيتم تفعيله بعد حوالي عام ونصف. وقد أتي تقرير "رويترز" بعد يوم واحد من القمة الأوروبية المصغرة يوم أمس الخميس والتي ضمت رئيس الوزراء الإيطالي "ماريو مونتي" و الرئيس الفرنسي "ساركوزي" والمستشارة الألمانية "انجيلا ميركل"، حيث تسعى الأخيرة إلى اجراء تعديل لمعاهدة الإتحاد الأوروبي من أجل اعطاء صلاحيات موسعة للمفوضية الأوروبية لمزيد من التدقيق والحوكمة الإقتصادية في منطقة اليورو. وارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.7% لكنه هبط 3.5% خلال الأسبوع، وأضاف "داكس" الألماني 1.20% لرصيده بينما تراجع 5% خلال الأسبوع بأكمله، كما ارتفع "كاك" الفرنسي 1.25%، في حين فقد 4.5% خلال الأسبوع الذي انتهى بتداولات اليوم. أما مؤشر "فوتسي يورو فريست 300" الذي يتابع أداء أكبر 300 شركة أوروبية فإرتفع بحوالي 0.95% لدى الإغلاق إلى مستوى 908 نقطة. وكانت وكالة "بلومبرج" قد أشارت في أحد تقاريرها إلى ان اليونان طلبت من مستثمري القطاع الخاص المساهمة في تحمل المزيد من الخسائر بسبب تعرضها لديونها السيادية، وهو الأمر الذي يرى معه المحللين انتفاء حالة ما يسمي بالمشاركة "الطواعية" في خطة الإنقاذ. |
بارك الله فيك وتشكر على جهدك
|
الساعة الآن 01:13 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.