تقرير مركز بخيت الأسبوعي 13/11/2003
 

أصدر مركز بخيت للاستشارات المالية [WWW.BFASaudi.COM] تقريره التالي عن نشاط سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع المنتهي يوم الخميس 13 نـوفمـبر 2003:

للمرة الثانية خلال ستة أشهر، استطاع سوق الأسهم السعودي أن يتجاوز صدمة الانفجارات الأليمة التي حدت في الرياض خلال الأسبوع ومقتل العديد من الأبرياء، عاكساً الرفض العام لما حدث، وهو الأمر ذاته الذي حصل في السوق عقب الانفجارات الأليمة في مجمعات شمال الرياض في شهر مايو الماضي. من ناحية أخرى، فقد أعلنت "الشركة السعودية للكهرباء" عن أنها ستبدأ اعتباراً من السبت القادم 15 نوفمبر توزيع الأسهم الإضافية على المساهمين التي تم إقرارها في 5 أكتوبر الماضي بواقع 7.983 سهم لكل 100. من جهة أخرى، فقد ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع متأثرة بأحداث الرياض وتوقع مواصلة الانخفاض في مخزون الولايات المتحدة الأمريكية من وقود التدفئة، حيث أغلق سعر برميل نفط غرب تكساس يوم أمس الأربعاء 12 نـوفمـبر مسجلاً 31.4 دولاراً بارتفاع قدره 1.1 دولار أو ما نسبته 3.6% عن سعره قبل أسبوع. هذا وقد أغلق مؤشر تداول لجميع الأسهم يوم الخميس 13 نـوفمـبر 2003 مسجلاً 4106.91 نقطة بارتفاع نسبته 0.8% عن إغلاق الأسبوع الماضي. وبذلك يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 63.1% منذ بداية العام. أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 10.0 بليون ريال مقابل 8.9 بليون ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم "الشركة السعودية للكهرباء" لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بلغت 15%، تلاها أسهم "شركة المواشي المكيرش المتحدة" و "شركة الرياض للتعمير" بنسبة 11% لكل منهما.

هذا وقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 47 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 15 شركة، واستقرت أسعار أسهم 7 شركات. أما بالنسبة لأكبر10 أسهم ممتازة فقد كان أعلى ارتفاع لسهمي "شركة الأسمدة العربية السعودية" و "شركة الراجحي المصرفية للاستثمار" بنسبة 2.6% و 1.9% على التوالي، فيما كان أعلى انخفاض لسهمي "بنك الرياض" و "البنك العربي الوطني" بنسبة 0.1% لكل منهما.

توقعات الأسبوع المقبل:
يتوقع مركز بخيت للاستشارات المالية أن يحافظ سوق الأسهم السعودية على مستواه الحالي وذلك في ظل ترقب محفزات إيجابية جديدة من شأنها أن تدفعه إلى الارتفاع، فيما يترقب المستثمرون الإعلان عن الميزانية العامة للدولة والتي يتوقع أن تحقق فائضاً كبيراً هذا العام.

جزاك الله خير ... ونفع بك