الازمات فرص عظيمة لصناعة الثروة
 

قل من يحكم العقل عندما تشتد الازمة , الميل حينئذ للعاطفة من أجل البقاء , و من لم يكن جسورا لن يصنع ثروة , و التاريخ خير شاهد ,, الازمات فرص عظيمة لصناعة الثروة , فكن رقيبا دقيقا في تقلب الاحداث , و جازف بجزء من المال المعد للاستثمار في الشركات التي هي هدف لروؤس الاموال المخطط لها , كلنا رأينا سابك بــــ 33 ريال و حينئذ قيل لنا سوف ترونها 21 و بقينا ننتظر ! أمر بدهي لن تشتري في القاع و لا تبيع في القمة و لكن جسارة القلب على شيء من القطران مجلبة للرزق ( من لم يكن له قلبا لم يكن له رزقا) ,,,, منكم نستفيد فليس ما كتب الا من باب في خاطري شيء نفسي اقوله .

انا معك قلبا وقالبا

ولكن مازال للنزول بقية وبقيات الانتظار افضل حتى نصل للحد الذي يصل لما ذهبت اليه

فمن يشترى في ظل الاحداث الراهنة مغامر كمن يحرق ماله حرقا وبالذات اسهم البنوك

درر ... من يستغل الأزمات في الدخول على دفعات هو الرابح الأكبر

سابك قد تراها في بحر السّتينات

عطفاً على الأجواء الاقتصاديّة المتقلبّة والأوضاع السياسيّة المتأرجحة

النّفط في حال لامس مستويات دون الـ 70 دولاراً ستُدرك ذلك جيّداً

أقدر رأي كل واحدا منكم جميعا ,,, طبيعي أن يكون بيننا إختلاف في وجهات النظر , و هذه من السنن الكونيه , التي يجب مراعاتها , إن أردنا الكلام الطيب ,,, السوق له ادوات يجب أن تكون نصب عين المتعامل فيه ,,, إذا تسلح المتعامل بفقه الواقع وجب عليه العمل من خلال ذلك الواقع , لاسيما في هذا الزمن الذي كنا نلعب به نسبيا و لكن هو اليوم بنا يلعب , لأن المحرك للاسواق حاليا ليس الجانب الاقتصادي وحده بل هي السياسة ،،، فيه حروب قوية خلف الكواليس , لتوجيه موازين القوى بين الدول و من مؤشراتها ما يسمى حرب العملات الدائر حاليا , جراء العمل على خفية من بعض الطامعين , حتى زمام الامور , ليس كل ما يظهر إعلاميا حقيقة , فالإعلام يستخدم على النقيض لمآرب السياسة ,,, ولا يخفى على كل ذي لب أن ما يدور حاليا ليس من السهل فهمه من قبل عامة الناس , ديون و خسائر و مؤتمرات ,,, و هلم جراء ,, ليست إلا لصرف النظر عن الحقيقة ,,, و الحقيقة مررة جدا و هي أطماع لتحالفات مستقبلية من أجل تغيير موازين القوى , لذلك قلت سلفا محال الدخول في القاع و البيع في القمة ,,, و يفوز باللذات من كان جسورا . وفق الله الجميع الى قبول الطاعات ,,,, و الله ليس ما كتب إلا رؤية شخصيا , بناء على قراءات و التوفيق من قبل و من بعد من الله .

في الموضوع والردود الكثير من الجمل الغامضة

والإيحاءات التي تحمل الكثير من معاني الإرجاف

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم لا تجعلنا سببا في خسارة طالب ربح , الرأي عامة يؤخذ منه و يرد و من الحكمة في ميدان الطلب
الأخذ من أكثر رأي , و ليس من الحكمة طلب الرأي على أن تفلح غزية أفلح. أما الارجاف فلا و الله ما كتبت حرفا واحدا لمصلحة أحد البتة , إنما أنا مشارك برأيي حسب القراءة و هو قابل للخطأ أكثر من الصواب.

جـزاك الله خير

انا السـؤال اللي محيرني ... مع البيع اللي صاير بسوقنا , او بالأسـواق العالميه

من اللي قاعد يشتري ... وهل هو ما سمع بالأزمه العالميه ؟

مشكور اخوي ... والله يكتب اللي فيه الخير