![]() |
رزقني الله خيرا كثيرا بالتزامي الاستغفار
http://forum.islamacademy.net/a/8888am1.gif http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...035/369445.bmp http://up.mrkzy.com/images/images/8x...mqudc5z8j3.jpg أحد المشايخ جاءه شخص يشتكي وقد اسودت الدنيا في عينيه وحطمه اليأس، وسبقت الدموع كلامه وعبراته تخفي صوته المبحوح، وقال: ما أفعل يا شيخ؟! الديون تحاصرني ولا أستطيع سدادها ولو عملت خمسين سنة دون أن آخذ ريالاً واحداً من راتبي الشهري لما انتهى ديني. فما أفعل وقد سدت في وجهي كل الأبواب؟!. فقال له الشيخ: استعن بالله ولا تيأس، والزم الاستغفار ليل نهار وفي كل حين ولن يخذلك الله. وغاب الرجل عاماً كاملاً http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...686/361651.bmp ثم جاء إلى الشيخ وهو في صورة غير تلك التي رآه فيها؛ وجه مشرق، وابتسامة عريضة تسبق سلامه، وقبلة شكر على جبين الشيخ إجلالاً وتقديراً له. فقال: هل تذكرني؟ أنا الذي أتيتك ذات يوم مهموماً مغموماً اشتكيت لك الدين الذي أثقل كاهلي وأتعب نفسيتي وشل تفكيري، فنصحتني بالتزام الاستغفار في كل حين. فعملت بنصيحتك وقد قضى الله كل ديوني، بل أصبح لدي وفرة من المال. فسأله الشيخ: وكيف حصل ذلك؟!. فقال الرجل: ذات يوم ذهبت إلى أحد المكاتب العقارية القريبة من سكني لأبحث عن مسكن آخر أستأجره، فشهدت وقت حضوري إتمام صفقة عقارية، واتفق الحاضرون على توزيع السعي على من حضر؛ وكان نصيبي من تلك البيعة أكثر من ثلاثة آلاف ريال. فأخذت أزور المكاتب العقارية أقتنص الفرص المناسبة، وذات يوم أخبرني صاحب إحدى الأراضي التجارية المهمة أن أسعى له في أرض له وأخبرني أن سعايتي لن تقل عن مائة ألف ريال. فبدأت في البحث عن مشتر لهذه الأرض ووفقني الله وتمت البيعة. وهكذا استمريت سمساراً في الأراضي ورزقني الله الخير الكثير حتى قضيت كل ديوني بفضل الله. http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...453/403876.gif http://www.lakii.com/vb/smile/10-14.gifهمسهhttp://www.lakii.com/vb/smile/10-14.gif ما أجمل أن نكون صادقين مع الله ومع أنفسنا وأن نتوكل على الله حق توكله، وتكون ثقتنا في الله كبيرة بأن يقبل دعاءنا ويفرج همنا ويقضي ديوننا، إنه على كل شيء قدير. المصدر: كتاب " لا تيأس " . أحمد سالم بادويلان. http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups...684/361560.bmp |
جزاك الله خير الجزاء على ما سطرت يداك واسمحي لي بإظافة هذه القصة التي حدثت في زمن الشيخ احمد بن حنبل رحمه الله وهي منقوله من احد المواقع:
كان الإمام أحمد بن حنبل يريد أن يقضي ليلته في المسجد ، ولكن مُنع من المبيت في المسجد بواسطة حارس المسجد ،، حاول مع الإمام ولكن لا جدوى ، فقال له الإمام سأنام موضع قدمي ، وبالفعل نام الإمام أحمد بن حنبل مكان موضع قدميه ، فقام حارس المسجد بجرّه لإبعاده من مكان المسجد ، وكان الإمام أحمد بن حنبل شيخ وقور تبدو عليه ملامح الكبر ، فرآه خباز فلما رآه يُجرّ بهذه الهيئة عرض عليه المبيت ، وذهب الإمام أحمدبن حنبل مع الخباز ، فأكرمه ونعّمه ، وذهب الخباز لتحضير عجينه لعمل الخبز ، المهم الإمام أحمد بن حنبل سمع الخباز يستغفر ويستغفر ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال فتعجب الإمام أحمد بن حنبل ، فلما أصبح سأل الإمام أحمد الخباز عن إستغفاره في الليل ، فأجابه الخباز : أنه طوال ما يحضر عجينه ويعجن فهو يستغفر ،فسأله الإمام أحمد : وهل وجدت لإستغفارك ثمره ، والإمام أحمد سأل الخباز هذا السؤال وهو يعلم ثمرات الإستغفار ، يعلم فضل الإستغفار ، يعلم فوائد الإستغفار فقال الخباز : نعم ، والله ما دعوت دعوة إلا أُجيبت ، إلا دعوة واحدة فقال الإمام أحمد : وما هي فقال الخباز : رؤية الإمام أحمد بن حنبل فقال الإمام أحمد : أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جُررت إليك جرا. فضائل الاستغفارأنه طاعة لله عز وجل أنه سبب لمغفرة الذنوب: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً نزول الأمطار: يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً الإمداد بالأموال والبنين: وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ دخول الجنات :وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ زيادة القوة بكل معانيها :وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ المتاع الحسن :يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً دفع البلاء :وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وهو تأسٍ بالنبي صلى الله عليه وسلم * لأنه كان يستغفر الله في المجلس الواحد سبعين مرة، وفي رواية: مائة مرة. |
اقتباس:
|
|
|
الله يزيدكِ من فضله ويرزقنا مثلكِ
|
جزاكم الله خير ورحم الله والديكم ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه
جزاكم الله خير ورحم الله والديكم ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اسمحي لي اختي بهذه الإظافه:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ أَوْ قَالَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَخْطَأْتُمْ حَتَّى تَمْلَأَ خَطَايَاكُمْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتُمْ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَغَفَرَ لَكُمْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ أَوْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُخْطِئُوا لَجَاءَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِقَوْمٍ يُخْطِئُونَ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ". أخرجه أحمد ( 3 / 238 )، وحسنه الألباني (السلسلة الصحيحة 4 / 594 ). |
الساعة الآن 02:58 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.