منتديات تداول - الاتصالات السعودية تفقد حصتها السوقية لصالح موبايلي و زين

بسم الله الرحمن الرحيم

الاتصالات السعودية تفقد حصتها السوقية لصالح موبايلي و زين
الفا بيتا - محمد بن عجاج 20/12/2009 أضف الخبر لقائمة اخباري

في تقرير صادر عن هيئة الاتصالات السعودية أوضح أن عدد مشتركي الهاتف النقال في المملكة بنهاية الربع الثالث 2009 بلغ 41.1 مليون مشترك ما يمثل نسبة انتشار تزيد عن 160 % من إجمالي عدد السكان.

وأشار التقرير إلى أن الغالبية العظمى تمثل الاشتراكات مسبقة الدفع بنسبة 85 % من إجمالي المشتركين وهو ما يعني سهولة انتقالهم إلى مشغلين آخرين. وبالعودة إلى أرشيف أخبار شركات الاتصالات العاملة في السعودية نجد أن عدد مشتركين الاتصالات السعودية تجاوز 20 مليون عميل حسب ما أوضحت الشركة عندما أعلنت عن تقديمها عرض (شكرا) لعملائها القدامى وهو ما يعني خسارة الشركة لجزء كبير من حصتها السوقية بعد أن كانت تستحوذ على 75 % من حصة السوق بنهاية 2007.

أما زين فقد تمكنت خلال عام من بدء التشغيل من الاستحواذ على 10 % من سوق الاتصالات المتنقلة ليبلغ عدد مشتركيها 4.4 مليون عميل بحسب ما أعلنت عنه زين الأم في قوائمها للربع الثالث 2009. رغم المنافسة القوية مع المشغلين السابقين إلا أن الشركة استطاعت أن تقتطع جزء من حصة الاتصالات السعودية المشغل الأول في السوق.

ورغم عدم إعلان موبايلي عن عدد مشتركيها إلا أن عدد مشتركيها يقدر قريبا من 17 مليون عميل وبحصة سوقية تقدر بأكثر من 40 % من إجمالي عدد مشتركي الهاتف النقال في السعودية. وبذلك فان الشركة استطاعت أن ترفع حصتها السوقية من 25 % بنهاية 2007 إلى أكثر من 40 % حالياً.

أما في مجال خدمات النطاق العريض فقد بلغ عدد المشتركين بنهاية الربع الثالث 2009 نحو 2 مليون مشترك بنسبة نمو تقرب من 50 % مقارنة بعام 2008. وبذلك تبلغ نسبة الانتشار لخدمات النطاق العريض بالنسبة للسكان أقل من 8 %. وتمثل الخطوط الرقمية (DSL) نحو 63 % من مجموع مشتركي النطاق العريض ما يعادل نحو 1.3 مليون مشترك، في حين تمثل الخطوط اللاسلكية الثابتة والمتنقلة (كونكت وأخواتها) النسبة المتبقية ما يعادل أكثر من 700 ألف عميل وتسيطر موبايلي على هذه الخدمة حيث يوجد لديها أكثر من 600 ألف عميل حسب ما ذكرته الشركة سابقا.

مما ذكر أعلاه يطرح تسأل من قبل مساهمي الاتصالات السعودية عن أسباب فقدان شركتهم لجزء من حصتها في سوق الاتصالات المتنقلة، هل يعود ذلك إلى أسعار الاتصال؟ أم إلى جودة الخدمة؟ أم إلى قلة العروض الترويجية للشركة؟ أم إلى التأخر في طرح المنتجات الجديدة؟ وغيرها من الأسئلة المحيرة.