![]() |
كل يوم خميس على المحبة نلتقي...( الغضب ؟!!)...(22)
http://ta4arab.com/up/uploads/5e1ae3ade8.bmp العضو والغضب http://ta4arab.com/up/uploads/0923080a68.bmp[SIZE="4"] • قد يمر بعض الأعضاء أياماً عصيبة... وربما نجدهم في حالة مزاجية سيئة جداً، وقد نراهم يصبون جام غضبهم وشعورهم بالإحباط واللوم على الآخرين، نتيجة بعض الأطروحات والمشاركات الاستهزائية وغير الموضوعية. • وإذا ما نظرنا إلى حالة الغضب للعضو -وفق تقسيم الجدول للأعضاء التالي أدناه- وما ينتج عنه من حقد أحياناً حيث نجد أنه يتمحور حول إضمار العداوة في القلب والتربص لفرصة الانتقام ممن حقد عليه... ولقد امتدح الله المؤمنين الذين صفت نفوسهم، وطهرت قلوبهم، فلم تحمل حقدًا على أحد من المؤمنين: (* وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) {الحشر}[/SIZE] • والسؤال الذي يطرح نفسه على الجميع... لماذا تحمل قلوب البعض الغضب... وتغلي عقولهم بالسخط؟ • انظر إلى هذا الموقف: • (س) عضو مميز ونشيط تعرض إلى النقد الجارح من عضو آخر، أو من بقية الأعضاء... بينما العضو(ش) تعرض إلى استهزاء وسخرية من بعض الأعضاء على أثر طرح أحد موضوعاته أو مشاركاته في المنتدى/ أو إحدى المنتديات الأخرى. • ولتحليل الموقف السابق أشير إلى الآتي: •زميلي العضو: إذا كان هذا الكلام ولد لديك صدمة عنيفة ... وشعرت بها ... وما أشاروا إليه هؤلاء مشاركةً ... أو فعلوه طرحاً...قد أصابك بالذهول في ذلك الوقت... فعليك في المرة القادمة أن تحرص على أن تنصت لمشاركاتهم ... وآرائهم بشكل جيد، على أن تقوم بتقييم تلك المشاركات والأطروحات بموضوعية ... بدلاً من أن تصدقها كلياً، أو تتقبلها بشكل أعمى دون فحص وتمحيص. فربما يكون لانتقادهم لك من خلال المشاركات/ الأطروحات مبعث غضب أو حتى سخط أو غيرة كامنة في داخل نفوسهم. لذا... فأغلب الأعضاء يصيبهم الغضب إذا ما تعرضوا للاستهزاء والاستخفاف بهم، أو إذا ما عرفوا أن ليس لهم مكان أو وجود على خارطة المنتدى قبولاً. من هنا فإنه من الضروري أن يكون العضو المستخف به/المنتقد هادئاً متزناً، وليفكر فيما إذا كان قد ارتكب حقيقة خطأ (ما) ... أو أن العضو الآخر الذي قام بكتابة مشاركته/ طرحه تعليقاً على الطرح ... لديه أوهاماً أو تصورات غير حقيقية. أما قبول العضو بكل ما يكتب عنه الطرف الآخر على أنه حقيقة مسلمة فهو لا يساعد إلا في جعل العضو شديد الغضب. كما تجدر الإشارة إليه أن "هاملت أوفيليا" قال: (كن طاهراً كالثلج، نقياً كالجليد، غير أنك لن تهرب من الخداع والطعن في الظهر). ومهما كان العضو حريصاً على مراعاة شعور الآخرين وتقديرهم، فإنه بالطبع سيتعرض للهجوم والإيذاء أثناء الطرح/ المشاركة من جانب بعض الأعضاء - أحياناً - وبدلاً من انشغال تفكير العضو أمام بعض الأعضاء المستهترين والمنتقدين... فعليه أن يكون خلوقاً ومتسامحاً مع من أساء إليه بنقد غير موضوعي، متذكراً أن العضو نفسه كثيراً ما يتصرف بالطريقة ذاتها في مواقف متشابهة... فقيام العضو بضبط ما يقوله طرحاً ... مشاركةً... يعد تدريباً على السلوك المنشود تحديداً... إذا ما أراد العضو أن يتفاعل مع الآخرين ... بعيداً عن التوتر والاضطراب وجدانياً إلى الحد الذي يحول دون ذلك. كما أن عليه كذلك أن يتعلم... ويتقبل مشاعر أولئك المزاجيين، أياً كان الموقف الذي هو فيه... أو المواقف التي هو فيها، بذلك يستطيع أن يضيء يومه ويكون أكثر إشراقاً وينبض سعادةً لا نهائية تنبثق من داخله، وتعمل باطراد على تغييره وتطويره نحو الأفضل... لتحقيق ما يصبوا إليه. كما أنه والحالة هذه سيغدو عضواً أكثر نضجاً وفاعليةً حين يستطيع أن ينظر إلى هذا الموقف/ وتلك المواقف من منظور أكثر شمولاً واتساعاً، وأكثر تفهماً وتقديراً للآخرين... مما يولد عنده مزيداً من النجاح. فحيث يوجد نجاح هناك دائما ً فشل، وإذا ما اعتقد أحد الأعضاء أن الحياة يمكن أن تتألف فقط من نجاحات تصطف خلف بعضها البعض، فإنه بذلك يبالغ أو يبلغ حد التضليل أو خداع النفس، فالأخطاء والإخفاقات والأزمات والصدمات هي الألغاز التي يبني عليها النجاح أخيراً صورته الكلية. والفشل يعني الانسحاب والهروب من المواجهة... بحيث يستمر العضو في التعثر أمام أية عقبات/صدمات تواجهه... بل إنه يقع في الصعوبات والمشكلات ذاتها طوال حياته، فبمجرد أن يستسلم العضو للتعثر والسقوط في موقف/ مواقف بعينها، فإن ذلك سيصبح نسقاً في حياته... وعليه فإن سعادة العضو مرتهنة به... وعليه تحقيقها ... ويعود عليه ... وبما يفعله النفع بها... هذا ما أرى والرأي للجميع... وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. همسة: أننا مهما اختلفنا في رأينا أو حتى في وجهات نظرنا من خلال طرحنا ... مشاركاتنا فإننا نتفق حول شيء واحد هو في حبنا لبعضنا احتراماً وتقديراً لزمالتنا وصداقتنا لنتجاوز عن زلاَّت أخواننا ومهما اختصمنا حول حواراتنا فسرعان ما نتصالح مع بعضنا ننسى ما دار من خلافات بيننا ونذكر... أو نتذكر أن هذا جزء من وعينا ونضجنا لأن هذا جزء من رسالتنا بل هو قمة هدفنا إعداد مغلي الجميع: ابو بدر... فهد88 |
ولإثراء الموضوع تم إدراج الجدول التالي لكي تكتشف من خلاله أنماط الغضب لدى بعض الأشخاص الذي يحتاج منك أخي العضو لإلقاء نظرة وتحليله فقط..... |
ألسنا في منبر فكر ي ثقافي واحد
لم الاستهزاء او التقليل من قدر من بعض الاعضاء ان وجدت اي مشاركة او مداخلة لاي عضو يستطيع بالكلام المقنع ايصال فكرتة عن عدم الرضى للطرح و التوجية بالطرق المناسبة لعضو اخر و ليس بالنقد السلبي الذي يثير و يستفز الاخر النقد الموجة لة اصولة لكي ترتقي الفكرة و تصل لما تريد و ربما بعد ما سمعت اليوم في خمسينيتك التي تأخرت عن موعدها ان يكون هناك باب للتطوير و التنمية و التدريب و المهارات حتى نرقى بهذا الصرح ولايصبح منتدى للمبارزة الكلامية |
تقديري واحترامي لصديقي فهد ...
.
بسم الله الرحمن الرحيم فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران:159] إن الإحباط والضغوط كثيراً ما يؤدي إلى الغضب والعدوان، وسلوك العدوانية هو استجابة لموقف لم يحقق صاحبه نتائج مثمرة متوقعة ويحس الفرد عادة بمشاعر عدوانية لا يفجرها إلا في أوضاع معينة ، كرد فعل غير متحكم به. فمعظم الناس حينما يواجهون تحدياً قوياً يصبون نار غضبهم في غير مكانه، ويهجمون بدون سيطرة على أهداف أو ممتلكات أو أشخاص آخرين يكونون كبش الفداء، وربما هم أبرياء، فقد يسلك الفرد سلوكاً عدوانياً بعد يوم كامل من الإذلال والتحقير، أو الشعور بالدونية تجاه مواقف الحياة المختلفة، ولم يستطع أن يحقق فيها أي نتيجة مريحة. أن تدرك أن احتياجاتك وحقوقك وأرائك ومشارعك ليست أقل أو أكثر أهمية من تلك التي تخص الآخرين، وأنها تتساوى معها في الأهمية، ولذا ففي ظلال العدل فأنت تطالب بحقوقك واحتياجاتك وتعبر عن آرائك ومشارعك في قوة ووضوح وفي الوقت ذاته تحترم وجهة نظر الآخرين وتستمع إليها وتتقبلها وهذا يضمن لك أنك لن تخرج من المواقف وأنت تشعر بعدم الارتياح من نفسك أو تترك الآخرين يشعرون بعدم الارتياح. الرحمة هي بلسم العلاقات مع الآخرين، وروح الاتصال الصحيح وبدونها تصبح الحياة جافة جدًا وتفقد قيمتها ولا يصبح للاتصال معنى ولا روح و تقبل الآخرين بكل ما هم فيه الآن بسلوكهم وصفاتهم وأخلاقهم وأفكارهم ومشاعرهم، تقبل ذلك لأن هذا هو الواقع ونحن لا نعني بالتقبل أنك توافق على كل أفكارهم أو اعتقاداتهم أو مشاعرهم، فإنك ستجد في العالم حولك أصناف شتى من الناس ستجد المسلم والكافر والمؤمن والفاسق، والأمين والخائن، والصديق والعدو، والعصامي والعظامي، والصادق والكاذب، والمتواضع والمتكبر إلى غير ذلك من المتناقضات، وإنما أقصد تقبل كل هؤلاء لتقيم علاقات معهم وتتصل بهم، وتتعامل معهم بأسلوب صحيح فهذا تستفيد منه، وهذا تصلحه وهذا تحجم عن شره وهذا تغيره. . |
|
الساعة الآن 01:31 PM. حسب توقيت مدينه الرياض |
Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.