منتديات تداول

منتديات تداول (https://www.tdwl.net/vb/index.php)
-   اســــتراحـة الــــمســاهــمين (https://www.tdwl.net/vb/forumdisplay.php?f=16)
-   -   تأ ملات في كتاب الله : الكذب بين القرآن والعلم الحديث (https://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=268807)

د. أحمد الخضير 29-08-2009 12:28 AM

تأ ملات في كتاب الله : الكذب بين القرآن والعلم الحديث
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الكذب بين القران الكريم و العلم الحديث

--------------------------------------------------------------------------------

هناك تغيرات مهمة تحدث في الإنسان عندما يحاول الكذب، وقد اخترع العلماء أجهزة لكشف الكذب تعتمد على قياس سرعة النبض (سرعة نبضات القلب) وعلى كمية العرق المفرز من اليدين والوجه مثلاً وعلى قياس ضغط الدم وغير ذلك، ولكن بقيت كفاءة هذه الأجهزة لا تزيد على 20 بالمئة

فاللصوص المحترفين تمكنوا من خداع هذه الأجهزة ببراعة ولم تظهر عليهم أي تغييرات تذكر. ولكن في بحث علمي جديد وجد الباحثون في هذا المجال وبعد الكثير من التجارب أن الإنسان عندما يبدأ بالكذب في هذه اللحظة تحدث تغيرات على وجهه تدوم لأجزاء من الثانية ومعظم الناس لا يلاحظون هذه التغيرات، ولكن بالتصوير السريع تظهر هذه التغيرات بوضوح على معظم أجزاء الوجه.

ويؤكد الباحثون في معهد الحساب العصبي إن أي عاطفة أو إحساس يمر بها الإنسان تولد تغيرات في وجهه ولكنها تمر سريعاً بحيث تصعب ملاحظتها، ولذلك فقد طور هؤلاء الباحثون برنامج كمبيوتر يحلل تغيرات الوجه بسرعة مذهلة ويرصد أي تغيرات مهما كانت صغيرة. ويقولون إن التعابير التي تظهر على الوجه في حالة الكذب تختلف عن تلك التعابير التي تظهر في حالة الغضب، وتلك التي تظهر في حالة الإحساس بالذنب وهكذا.

والنتيجة التي نصل إليها أن الأحاسيس التي يمر بها الإنسان تظهر على وجهه، ولذلك قال تعالى في حق أولئك الملحدين الذين ينكرون القرآن: (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آَيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الَّذِينَ كَفَرُوا الْمُنْكَرَ) [الحج: 72]. فقد ربط القرآن بين تعابير الوجه وبين ما يدور في دماغ هؤلاء من أحاسيس ومشاعر تجاه القرآن.

ويقول العلماء إن أي تصرف لدى تكراره بكثرة فإنه يترك آثاره الواضحة على الوجه بالدرجة الأولى حتى يصبح جزءاً من تعابير الوجه، ولذلك قال تعالى في حق المؤمنين الذين يكثرون من السجود: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ) [الفتح: 29].

وكذلك فإن هؤلاء المؤمنين يتميزون بوجوههم النضرة يوم القيامة نتيجة صدقهم: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ) [المطففين: 22-24].

أما المنافقين الذين يظنون بأنهم يخدعون المؤمنين في الدنيا ويخفون ذلك فإن هذه الوجوه لا تخفى على الله تعالى، ولذلك صور لنا القرآن عذاب هؤلاء وأن وجوههم التي حاولوا إخفاء النفاق من خلالها سوف تقلب في النار: (يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا) [الأحزاب: 66].

ولذلك فإن هذه الوجوه التي كذبت في الدنيا تُحشر سوداء يوم القيامة من آثار الكذب، يقول تعالى: (وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ) [الزمر: 60].

وفي تجربة جديدة أيضاً وجد العلماء أن هناك تغيرات تحدث للصوت أثناء الكذب! ومعظم الناس لا يلاحظون هذه التغيرات ولكن بعض العلماء صمموا برنامج كمبيوتر لتحليل الترددات الصوتية ولاحظوا بأن الإنسان بمجرد أن يبدأ بالكذب فإن انحناء بسيطاً يحدث في المنحني البياني الخاص بصوته، وهذا ما أخبر الله به حبيبه محمداً صلى الله عليه وسلم عن أولئك المنافقين الذي يقولون عكس ما في قلوبهم: (وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ) [محمد: 30].

ففي هذه الآية أكد المولى تبارك وتعالى أن النفاق والكذب يظهران على وجه صاحبهما (فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ) أي بالتعابير المرسومة على وجوههم، وأن هذا الكذب يظهر في قولهم وفي صوتهم: (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ)، ولحن القول هي تلك النغمة الخفيفة التي تظهر على الصوت أثناء الحديث، ومن ذلك الألحان واللحن أي التصنع في الصوت.

وهذه معجزة تشهد على صدق هذا القرآن لأنه أخبرنا عن حقيقة طبية لم تنكشف أمامنا إلا في القرن الحادي والعشرين، فقد أخبرنا عن علاقة الكذب بالوجه وعلاقة الكذب بالصوت، وهو ما أثبته العلماء يقيناً اليوم.

اللهم اجعلنا من الصادقين في الدنيا والآخرة ومن الذين يسلمون وجوههم لله تعالى فهو المتصرف في هذه الوجوه، وهو الذي يوجهها كيف يشاء: (وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ) [لقمان: 22
.................................................. .............

.........................................

....................... منقول

جوهره نجد 29-08-2009 02:25 AM


الله يعطيك العافيه اخي البيرمول على الموضوع القيم ..

والقرآن الكريم معجزة في حد ذاته . تحدث عن جملة من المعجزات العلمية الخارقة , منها ما تحقق و منها ما زال العقل البشري عاجزا عن إدراكه

واسمح لي أضيف .. طريقة البدو في كشف الكذب واصلني عن طريق الايميل

من المعروف ان البدوي يأنف الكذب ولا يرضى ان يتهمه أحد به
ولكن ماذا لو حدث موقف يحتاج البدوي لاثبات صدقه ؟؟؟

لهذا الغرض اخترع البدو " البشعه " بكسر الباء

وهي باختصار

أن يجتمع الخصوم في مجلس عربي عند شخص يقال له المبشّع
ويقوم هذا المبشّع باحماء قطعه معدن هي اشبه بمقلاة البيض الصغيره في النار
حتى يصبح لونها كالجمر

فيلعقها المتهم فان كان صادقا ً فلا تضره شيئا ً
وان كان كاذبا ً فهي تلتصق بلسانه


و من شدة ثقته الرجل بصدقه
يلعق الصفيخة اكثر من مرة ولا تضره


وتعتبر هذه الطريقه هي الطريقه المعتمده عند بعض البدو
وذلك حتى وقت قريب لكشف الكذب ..
فهم لا يقتنعون بالحلف واليمين

وقد حاول البعض تفسير هذه الظاهره فقالوا :
ان الانسان الصادق يكون واثقاً من نفسه
بحيث لا يجف ريقه ويكون لسانه مبتلا ً فلا تؤثر فيه حرارة المعدن

واما الكاذب فيكون مضطرباً لدرجة ان ريقه يجف
مما يجعل المعدن يلتصق بلسانه

؟؟؟

ملاحظه كبيره : استعمل البدو هذه الطريقه لانهم يجهلون
ان يمين الرجل تكفي للاثبات او النفي شرعا وانما الاعمال بالنيات


د. أحمد الخضير 29-08-2009 03:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهره نجد

الله يعطيك العافيه اخي البيرمول على الموضوع القيم ..

والقرآن الكريم معجزة في حد ذاته . تحدث عن جملة من المعجزات العلمية الخارقة , منها ما تحقق و منها ما زال العقل البشري عاجزا عن إدراكه

واسمح لي أضيف .. طريقة البدو في كشف الكذب واصلني عن طريق الايميل

من المعروف ان البدوي يأنف الكذب ولا يرضى ان يتهمه أحد به
ولكن ماذا لو حدث موقف يحتاج البدوي لاثبات صدقه ؟؟؟

لهذا الغرض اخترع البدو " البشعه " بكسر الباء

وهي باختصار

أن يجتمع الخصوم في مجلس عربي عند شخص يقال له المبشّع
ويقوم هذا المبشّع باحماء قطعه معدن هي اشبه بمقلاة البيض الصغيره في النار
حتى يصبح لونها كالجمر

فيلعقها المتهم فان كان صادقا ً فلا تضره شيئا ً
وان كان كاذبا ً فهي تلتصق بلسانه


و من شدة ثقته الرجل بصدقه
يلعق الصفيخة اكثر من مرة ولا تضره


وتعتبر هذه الطريقه هي الطريقه المعتمده عند بعض البدو
وذلك حتى وقت قريب لكشف الكذب ..
فهم لا يقتنعون بالحلف واليمين

وقد حاول البعض تفسير هذه الظاهره فقالوا :
ان الانسان الصادق يكون واثقاً من نفسه
بحيث لا يجف ريقه ويكون لسانه مبتلا ً فلا تؤثر فيه حرارة المعدن

واما الكاذب فيكون مضطرباً لدرجة ان ريقه يجف
مما يجعل المعدن يلتصق بلسانه

؟؟؟

ملاحظه كبيره : استعمل البدو هذه الطريقه لانهم يجهلون
ان يمين الرجل تكفي للاثبات او النفي شرعا وانما الاعمال بالنيات



شكرا على هذه الإضافه المفيده

ولكن لى بعض التحفظ على تعليل لعق (البشعه ) اعتقد والله أعلم

أن الشخص الكاذب سوف يعترف بكذبه إذا شاهد (البشعه وشده حرارتها ) قبل أن يهم بلعقها .

والصادق سوف ينجو بصدقه لأن الصدق منجي .

هذا تعليلي وربما ما ذكرتيه في مداخلتك هو الحقيقه التي يُعمل بها.

لك كل التقدير والإحترام

فداالخالد 29-08-2009 03:10 AM

سبحان الله القران مليء بالمعجزات

و كلما اكتشف العلم الحديث شيء وجدوا انة قد ذكر بالقران

د. أحمد الخضير 29-08-2009 03:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداالخالد
سبحان الله القران مليء بالمعجزات

و كلما اكتشف العلم الحديث شيء وجدوا انة قد ذكر بالقران


صدق الله العظيم الذي يقول (مافرطنا في الكتاب من شئ )

راكان`` 29-08-2009 03:54 AM

نص مذهل .. وصادق .. يحكي واقعا يكذب ..

بهذا أنهيتُ وردي اليومي ... سأنام الآن , وقد أدعو لك

تصبح على خير

بومبو المرحة 29-08-2009 03:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهره نجد

الله يعطيك العافيه اخي البيرمول على الموضوع القيم ..

والقرآن الكريم معجزة في حد ذاته . تحدث عن جملة من المعجزات العلمية الخارقة , منها ما تحقق و منها ما زال العقل البشري عاجزا عن إدراكه

واسمح لي أضيف .. طريقة البدو في كشف الكذب واصلني عن طريق الايميل

من المعروف ان البدوي يأنف الكذب ولا يرضى ان يتهمه أحد به
ولكن ماذا لو حدث موقف يحتاج البدوي لاثبات صدقه ؟؟؟

لهذا الغرض اخترع البدو " البشعه " بكسر الباء

وهي باختصار

أن يجتمع الخصوم في مجلس عربي عند شخص يقال له المبشّع
ويقوم هذا المبشّع باحماء قطعه معدن هي اشبه بمقلاة البيض الصغيره في النار
حتى يصبح لونها كالجمر

فيلعقها المتهم فان كان صادقا ً فلا تضره شيئا ً
وان كان كاذبا ً فهي تلتصق بلسانه


و من شدة ثقته الرجل بصدقه
يلعق الصفيخة اكثر من مرة ولا تضره


وتعتبر هذه الطريقه هي الطريقه المعتمده عند بعض البدو
وذلك حتى وقت قريب لكشف الكذب ..
فهم لا يقتنعون بالحلف واليمين

وقد حاول البعض تفسير هذه الظاهره فقالوا :
ان الانسان الصادق يكون واثقاً من نفسه
بحيث لا يجف ريقه ويكون لسانه مبتلا ً فلا تؤثر فيه حرارة المعدن

واما الكاذب فيكون مضطرباً لدرجة ان ريقه يجف
مما يجعل المعدن يلتصق بلسانه

؟؟؟

ملاحظه كبيره : استعمل البدو هذه الطريقه لانهم يجهلون
ان يمين الرجل تكفي للاثبات او النفي شرعا وانما الاعمال بالنيات


مع احترامي لك ان لعقها صادقا ام كاذبا ستكويه ولاعلاقة لصدق والكذب بالبشعه او الجديد الحامي
:613:

بومبو المرحة 29-08-2009 03:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيرمول
شكرا على هذه الإضافه المفيده

ولكن لى بعض التحفظ على تعليل لعق (البشعه ) اعتقد والله أعلم

أن الشخص الكاذب سوف يعترف بكذبه إذا شاهد (البشعه وشده حرارتها ) قبل أن يهم بلعقها .

والصادق سوف ينجو بصدقه لأن الصدق منجي .

هذا تعليلي وربما ما ذكرتيه في مداخلتك هو الحقيقه التي يُعمل بها.

لك كل التقدير والإحترام

اخي نعم الصدق منجي ليس بان يلعق قطعة حديد كالجمر حرارتها 1000 درجه
:506:

واذا تبون تصدقون كلامي جربوها
:613:

بنت_الجزيرة 29-08-2009 05:08 AM

وهكذا تتوالى الاكتشافات , التى تؤكد أن ما جاء بالقرآن

إنما جاء من لدن حكيم عليم خبير .. و إنها جميعاً دلائل على وجود الله و قدرته و علمه...

الكثير من الحقائق العلميه والتي تم اكتشافها مؤخراً قد ذكرت في القرآن الكريم قبل مئات السنين

وهذا قليل من كثير فأين نحن من ذلك ومتى يمكننا ربط العلم بالدين؟؟ ولأن فعلنا لكانت لنا السيادة في الأرض..

كل الشكر على السطور المفيدة افادنا الله واياك...

جوهره نجد 29-08-2009 05:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البيرمول
شكرا على هذه الإضافه المفيده

ولكن لى بعض التحفظ على تعليل لعق (البشعه ) اعتقد والله أعلم

أن الشخص الكاذب سوف يعترف بكذبه إذا شاهد (البشعه وشده حرارتها ) قبل أن يهم بلعقها .

والصادق سوف ينجو بصدقه لأن الصدق منجي .

هذا تعليلي وربما ما ذكرتيه في مداخلتك هو الحقيقه التي يُعمل بها.

لك كل التقدير والإحترام


تسلم اخي البيرمول .. لكن اعتقد لا الصادق ولا الكذاب راح يجربها


الساعة الآن 04:41 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.